«وفرنا جميع المتطلبات اللازمة للاختبار الوطني للمعلوماتية الخامس، من حيث الأماكن المناسبة لتقديم الاختبارات، والمراقبين والقاعات الحاسوبية المجهزة بكامل المعدات الضرورية للامتحان».

والكلمات للمهندس "فؤاد جوابرة" منسق الدورات في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، المشرفة على الاختبار الوطني للمعلوماتية بـ"درعا"، في حديثه لموقع eDaraa عن الامتحان الوطني للمعلوماتية الذي أقيم في ثانوية المتفوقين وتابع بالقول: «بلغت نسبة النجاح في الاختبار الرابع 68,5 % بعلامات تتجاوز 90% للطلاب الذين اتبعوا دورات بمقر الجمعية المعلوماتية بـ"درعا"، وبلغ عدد المتقدمين للاختبار الوطني الخامس 413 متقدماً ومتقدمة، ومدة الوقت ساعة كاملة يجيب المتقدم للامتحان على خمسين سؤالاً، وإذا أجاب على ما يقارب 30 سؤالاً يكون قد اجتاز الاختبار الوطني، وتتفاوت أسئلة الاختبار في مستوياتها بين السهلة والمتوسطة والمستوى المتقدم، وشملت أساسيات الحاسوب كبرنامج معالجة النصوص "وورد"، ونظام التشغيل "ويندوز"، والبريد الالكتروني، ومتصفح الانترنت، إضافة إلى بعض الأسئلة التي تتضمن برامج في أساسيات تكنولوجيا المعلومات».

الامتحان بالرغم من صعوبة بعض مراحله والوقت القصير له، لكنه استطعنا تجاوز الامتحان بنجاح نتيجة التحضير المتواصل ومتابعة المحاضرات، وبشكل عام الامتحان جاء هادئاً ومنظماً ودون أي إشكال أو توتر، وهذا يعود للتنظيم الجيد من قبل الجمعية المعلوماتية

ثم أضاف: «بلغ مجموع المتقدمين الاختبار الوطني للمعلوماتية في محافظة "درعا" منذ بداية الاختبارات في شهر نيسان الماضي حتى اليوم 2213 متقدماً ومتقدمة، اجتاز 1235 متقدماً منهم الاختبارات بمعدل وسطي تجاوز 56% ، ووصل عدد الاختبارات التي أقامتها الجمعية المعلوماتية خلال العام الحالي، خمسة اختبارات توزعت على أشهر نيسان وأيار وحزيران وتموز وأيلول».

المهندس فؤاد جوابرة منسق الدورات في الجمعية المعلوماتية

وعن أهمية إقامة هذه الدورات ومنعكساتها على العمل بالدوائر الحكومية تابع بالقول: «شهادة الاختبار الوطني لها أهمية كبيرة إذا استثمرت من صاحبها في الشركات الخاصة والدوائر والمؤسسات الحكومية، لما تقدمه من علوم وتقنيات جديدة تساهم في تطور العمل والاعتماد على الأتمتة والحاسوب في جميع الأعمال، والابتعاد عن الورقيات، حيث خطت معظم دوائر الدولة هذه الخطوة، ومنها مديرية التربية التي اعتمدت على الأرشفة الالكترونية، وهذا ما حذا بالقطاع الحكومي الاهتمام بشهادة ICDL والطلب من كل من يرغب بالوظيفة في قطاعات الدولة الحصول على هذه الشهادة التي تمحي الأمية لجميع المواطنين في استخدام الحاسب وأنظمته المتنوعة والمتعددة لتي تسهل وتنظم العمل».

"جهيرة العاسمي" إحدى المتقدمات للامتحان قالت: «سوية الأسئلة تراوحت بين الوسط والجيد، واجهنا صعوبة في امتحان الانترنت، وما تبقى سوية الأسئلة استطعنا تجاوزها، ومعظم الأسئلة جاءت من خلال المحاضرات التي درسناها خلال إحدى الدورات التي أقامتها الجمعية، والامتحان خطوة هامة لجيل الشباب الذي لا يعطي جانب المعلوماتية أي اهتمام، وهو فرصة للتعلم والاطلاع غلى تقنيات اللغة والحاسوب لمواكبة متطلبات العصر».

من دورات المعلوماتية

بينما قال "حامد الحريري" أحد الممتحنين أيضاً: «الامتحان بالرغم من صعوبة بعض مراحله والوقت القصير له، لكنه استطعنا تجاوز الامتحان بنجاح نتيجة التحضير المتواصل ومتابعة المحاضرات، وبشكل عام الامتحان جاء هادئاً ومنظماً ودون أي إشكال أو توتر، وهذا يعود للتنظيم الجيد من قبل الجمعية المعلوماتية».

بينما قال الأستاذ "محمد المقداد" أحد موظفي الجمعية المعلوماتية بـ"درعا" قال: « نقوم بتهيئة الامتحان قبل أسبوع من تاريخه من خلال تسجيل الأسماء والتثبيت، وفرز الأسماء حسب الأحرف الأبجدية وتوزيع القاعات والأرقام الامتحانية بالتعاون مع مدير مدرسة المتفوقين بـ"درعا" الأستاذ "وائل المحمد"، ويجري الامتحان المؤلف من 100 علامة منها 15علامة على نظام الويندوز، و15 علامة لنظام الوورد، و15 علامة للانترنت، و5 علامات IT تكون درجة النجاح 60 علامة، وإذا نجح الطالب يحصل على شهادة مدة صلاحيتها ثلاث سنوات».

الاستاذ محمد المقداد