مجموعات كبيرة من الألعاب كلها تتدفق إلى السوق بألوان وأشكال مختلفة و بسرعة كبيرة تنتشر بين الأطفال خاصة إن كان هناك موسم للّعلب مثل موسم العيد، بعض تلك الألعاب تقف أمامها وأنت تقاسم الطفل فرحه وبعضها تتوقف أمامها بالكثير والكثير من الحذر ومن هذه الألعاب مسدسات وبنادق الخرز التي انتشرت بين الأطفال بسرعة وهي لا تقل خطورة عن الألعاب النارية.

eSyria بتاريخ28/11/2009 التقى السيد أسامة عسكر" العامل في مجال ألعاب الأطفال منذ عدة سنوات فحدثنا عنها قائلاً: «تشكل هذه الألعاب خطورة كبيرة على الأطفال والكبار معاً كونها مؤذية بشكل شديد وخاصة إذا صوبت باتجاه العينين ويلعب بها الأطفال دون انتباه إلى هذه الخطورة كما أن غالبية الآباء لا يراقبون ألعاب أطفالهم والملفت أن بعض الأطفال لكثرة ما رأوا من حوادث صاروا يعون بأنفسهم خطورة هذا الأمر عليهم وعلى الآخرين».

أحبها لأنها من أكثر الألعاب إثارة ومتعة و لدي استعداد لدفع كل ما يعطيني إياه والدي لشراء هذه الألعاب

أما عن الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة فهي كما قال السيد "عصام السابر": «أهم الأسباب هي حب الأطفال للمغامرة والإثارة، إضافة إلى نوعية معينة من الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تحبب الطفل باستخدامها».

السيد أسامة عسكر

eSyria استطلع آراء بعض الأطفال و أولياء الأمور بهذه القضية فكانت كالآتي:

الطفل "محمد همام عزام الشريف": «حين ظهرت هذه الألعاب في البداية جذبتني، فأخذت اشتريها و العب بها، ولكن بعد أن رأيت كثير من الحوادث أصبحت ابتعد عنها لأنها مؤذية».

الطفل "أحمد العبد" : «أحبها لأنها من أكثر الألعاب إثارة ومتعة و لدي استعداد لدفع كل ما يعطيني إياه والدي لشراء هذه الألعاب».

ومن الآباء الذين يحذرون من هذا النوع من الألعاب التقينا السيد محمد عامر العبيد الذي عبر عن رأيه قائلاً: «في الأيام العادية يمكن للأبوين مراقبة أولادهم وبالتالي يمكن ضبط هذه الظاهرة أما في مواسم الأعياد فإن الرقابة على الأبناء تصبح بالحد الأدنى لأن الأبناء يقضون أغلب الوقت خارج المنزل، فالعيد فرصة لهم للتخلص من ضغط الدراسة وعلى هذا يمكن لهم أن يشتروا ألعاباً أو مأكولات من دون رقابة الأهل وألعاب مسدسات الخرز تدخل بالتأكيد ضمن هذه القائمة فهي مرفوضة من الآباء جملة وتفصيلا».

الطفل أحمد العبد