في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة 15 أيار 2009، حط على أرض مدرج مطار "دير الزور"، مشفى "أوربس" العيني الطائر، الذي سيقوم بتقديم العلاج الطبي والجراحي العيني، وتدريب الكوادر الطبية في المحافظات الشرقية على مدى خمسة عشر يوماً.

ولتسليط الضوء على هذا المشفى الذي يزور المحافظة لأول مرة التقى eDair-alzor بتاريخ 15 أيار 2009 الدكتور "غسان العرب" مدير صحة "دير الزور" الذي كان في استقبال المشفى في المطار "دير الزور"، حيث تحدث قائلا:

وصل على متن المشفى الطائر طاقم طبي مؤلف من 23 طبيبا من جنسيات "أميركية وهندية وألمان وإيطاليين وكنديين وعراقيين"، وسيتم خلال اليومين القادمين توافد باقي أعضاء الوفد الطبي ليصل العدد إلى 50 طبيبا، وسيتم في الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين 18أيار 2009 إجراء أول عملية جراحية، بعد قص الشريط الحريري وعقد مؤتمر صحفي من قبل الوفد الطبي ومديرية الصحة، وكان قد سبق هذا الوفد خلال الأسبوع الأول من "أيار" 2009، عدد من المنسقين اطلعوا على واقع التجهيزات وغرف العمليات في مشفى "الأسد بدير الزور"، والتي سيتم فيها إجراء بعض العمليات الجراحية إضافة إلى الطائرة

«وصل على متن المشفى الطائر طاقم طبي مؤلف من 23 طبيبا من جنسيات "أميركية وهندية وألمان وإيطاليين وكنديين وعراقيين"، وسيتم خلال اليومين القادمين توافد باقي أعضاء الوفد الطبي ليصل العدد إلى 50 طبيبا، وسيتم في الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين 18أيار 2009 إجراء أول عملية جراحية، بعد قص الشريط الحريري وعقد مؤتمر صحفي من قبل الوفد الطبي ومديرية الصحة، وكان قد سبق هذا الوفد خلال الأسبوع الأول من "أيار" 2009، عدد من المنسقين اطلعوا على واقع التجهيزات وغرف العمليات في مشفى "الأسد بدير الزور"، والتي سيتم فيها إجراء بعض العمليات الجراحية إضافة إلى الطائرة».

أحد أروقة المشفى الطائر

وأضاف الدكتور "العرب" قائلا:

«إن قدوم المشفى الطائر إلى "دير الزور" يأتي تنفيذا للاتفاقية التي وقعت بين منظمة "أوربس" ومديرية صحة "دير الزور" خلال شهر آذار 2009، والتي تضمنت مسؤولية كل طرف، حيث تعمل المنظمة على تبادل المهارات والخبرات والبرامج التدريبية مع المجتمع المحلي في "دير الزور"، والقيام بعمليات جراحية عينية كجزء من التدريب العملي لأطباء المحافظة الاختصاصيين والتدريب على إجراء عمليات جراحية دقيقة مثل زرع "القرنية"، فحين يترتب على مديرية صحة "دير الزور" تقديم المساعدة للمنظمة، وتأمين الإجراءات المتعلقة بالهجرة والجوازات والجمارك والتنقل وخدمات الاتصال، وكذلك تنظيم المرضى حسب أيام المعاينات المحددة، وتنظيم أمر استقبال المرضى وغرف العمليات وغرف الإقامة للمرضى قبل وبعد العمل الجراحي، إضافة إلى عمليات الغسيل والتعقيم والتخلص من الفضلات وتأمين ونقل المرضى من وإلى المشفى الطائر، ومتابعة المرضى بعد رحيل الطائرة وذلك لمدة 3 أشهر».

الدكتور محمود الصياح

وقال الدكتور "محمود الصياح" مدير مشفى "الأسد" للموقع: «إن عدد المسجلين المقبولين للعرض على الكادر الطبي في المشفى "الطائر"، بلغ 550 مريضاً ومريضة، وذلك بعد خضوعهم لتقييم حالاتهم وإجراء الفحوص المخبرية والشعاعية اللازمة، وتحضير بعضهم للعمل الجراحي، حيث سيقوم الكادر الطبي في المشفى "الطائر"، وبحسب خطة عمله بإجراء 86عملية جراحية منها 10عمليات تجميل و50عملية ساد (ماء بيضاء) و7عمليات قرنية و15عملية حول و4عمليات زرق (ماء سوداء)، وسيجرى قسم من العمليات في غرفة العمليات ضمن المشفى "الطائرة" وقسم في غرفة عمليات مشفى "الأسد"، أما بالنسبة للعدد المتبقي فسيتم تدريب الكادر الطبي المحلي لإجراء العمليات اللازمة لهم».

يذكر أن "أوربس" هي منظمة دولية تهتم بالعلاج الطبي والجراحي للعيون وتقديم العلاج المجاني للدول النامية، وهذا العام تم اختيار "دير الزور" كمحطة ثانية بعد "حلب" لتقديم المساعدة الطبية العينية لأبناء المنطقة الشرقية.

السيد "محمد الخضر" موظف في إحدى الجهات العامة، وأحد المسجلين لدى مديرية الصحة لإجراء عمل جراحي في المشفى "الطائر" قال لـ eDair-alzor

«تلقيت مساء يوم الخميس 14أيار 2009، اتصالا هاتفيا من قسم التنسيق في مشفى "الأسد"، أخبرت من خلاله بأنه تم قبولي في المشفى "الطائر"، لإجراء عمل جراحي (زراعة قرنية في العين اليمنى)، ويجب مراجعة مشفى "الأسد" في الساعة السادسة من صباح الأحد 17 أيار 2009، وقد شعرت بسعادة كبيرة بهذا الاتصال الذي سيوفر علي إجراء عمل جراحي في المشافي الخاصة "بدمشق"، تصل تكلفته إلى 100ألف ليرة، وبصراحة لا أملك هذا المبلغ، علما أنني قد أجريت هذا العمل "زراعة قرنية" وفي نفس العين في العام 2004، إلا أن هذا العمل لم ينجح وكنت قد تكلفت مبلغا من المال لازلت لليوم أعاني من تبعاتها، والحمدلله جاء هذا القبول في المشفى "الطائر" ليزيل هما كبيرا (عملية جراحية) كان يشغل بالي خلال الفترة الماضية، كما أتمنى تستمر زيارات هذا المشفى للمحافظة لما يقدمه من خدمات جليه للمواطنين وخبرات كبيرة للأطباء».