عرف هذا المركز سابقا من المعنيين بالأمر و من أهالي قرية "سعلو" سابقاً بمركز لتوزيع النباتات الحراجية، و تميز بنجاحه كمركز من حيث غزارة و جودة غرساته، ثم ما لبث أن تحول لـ"مشتل لإكثار النخيل البذري"، و لمعرفة المزيد من التفاصيل عن آلية العمل في هذا المكان ذهبت"esyria" إلى هناك و استفسرت من مدير المركز المهندس"محمد هريف الشحاذة" (و هو خريج جامعة حلب- كلية الزراعة -سنة2003).

*كيف تأسس هذا المركز؟

**«تأسس هذا المركز كمركز حراجي، بمساحة 100دونم، و يروى من مشروع الري التابع"للمؤسسة العامة لحوض الفرات"، و المركز مغطى بـ"شبكة للري الحديث بالرذاذ" يقع على الطريق الواصلة بين"دير الزور" و "الميادين" و على مسافة 35 كيلو متر من مدينة "دير الزور".

المركز غير مخدم من ناحية البناء، و يحتوي على غرفة مسبقة الصنع، و"مستودع" و "كرفانة" فقط، حتى حمامات لا يوجد فيه

ينتج المركز الغراس الحراجية المتنوعة (المدخلة والأصلية)، و المدخلة مثل: "الطرفة الروسية"،"النخيل المروحي"،" الصفصاف الباكي" "الروبينيا"،"لسان الطير"، "الأكاسيا فرنزيانا"،"الصنوبر الحلبي"،"الصنوبر البروتي"، "الصنوبر المثمر"،"الفلفل الكاذب(المستحي)" "الكازورينا"، "الكلاديشيا"، "السرو" بأنواعه ("مخروطي-عمودي") "عفص شرقي"، "انغستروم (حناء الأسيجة)"،"العوسج البري"، "أكاسيا أرابيكا" "أكاسيا سيانوفيلا،"لسان الطير"، كينا، "زيزفون"، "ازدرخت مظلي"

الشتول بعد بذرها.

-أما الأصناف الأصلية فهي: "الحور الفراتي"(الغَرَبَ)،"الطرفة الفراتية" و"البطم الأطلسي"(سابقاً)».

*لماذا هذا التحول بعمل المركز؟

الشتول بعد النمو.

**«إن سبب التحول لـ"النخيل" هو عدم إقبال الناس على شراء الغراس الحراجية و بسبب بعده عن المدينة، حيث أن معظم الغراس تدوَّر للسنوات التالية فتم تحويله لمركز لإنتاج النخيل البذري عام2007.

*نتمنى لو بينت لنا طبيعة عمل المركز بعد تحوله هذا؟

أثناء الحوار مع المهندس

**«يعمل في هذا المركز مهندس واحد و فني واحد أيضا و 25 عامل بين مؤقت و موسمي.

ينتج المركزبحدود50ألف غرسة سنوياً، و يمكن أن ينتج حتى250 ألف حسب طلب "وزارة الزراعة".

يعتبر النخيل البذري، نخيل مثمر و لكن كونه يتكاثر جنسيا فالغراس الناتجة تكون ذكور و إناث بنسبة3إناث إلى1 ذكور، و ذلك بعد إجراء تجارب حقلية عليه في"مركز البحوث العلمية الزراعية في سعلو"، أما عن مصدر الغراس فهي من "مركز الجلاء" لإكثار النخيل في"البوكمال".

يستخدم"النخيل البذري" كسور لحقول النخيل المكاثر خضرياً (لأن النخيل المتكاثر خضرياً كله إناث فقط)، و حسب خاصية"metazenia" و معناها: تأثير حبوب اللقاح (الأب الملقح)على مواصفات الثمرة، لذا نزرع عدة ملقحات للحصول على هذه الظاهرة، و كما ينصح بأن تتم عملية التلقيح كل أسبوعين باستخدام "إغريض ذكري" مختلف من أجل تلقيح كل الأزهار».

*ما هي مراحل العمل في المركز؟

**«المرحلة الأولى: تجهيز الخلطة الترابية: و تتم بخلط تراب صالح للزراعة و دبال متخمر بنسبة 1 :3، المرحلة الثانية: تجهيز ألأرض و تسوية المساكب و تخطيطها و تعبئة الأكياس و صفها في المساكب المخططة، المرحلة الثالثة: مرحلة الزراعة: تتم بوضع بذرة واحدة في كل كيس كون نسبة إنباته عالية توضع على مسافة3سم و تسقى».

*ما هي المشاكل التي تعانون منها؟

**«المركز غير مخدم من ناحية البناء، و يحتوي على غرفة مسبقة الصنع، و"مستودع" و "كرفانة" فقط، حتى حمامات لا يوجد فيه».