مدينة "الأندرين" التي تقع على الحدود بين محافظتي "حلب" و"حماة" وإلى الشمال الشرقي من مدينة "سلمية" على بعد 95 كيلو متر، ضربها زلزال فحولها إلى مدينة تحت الأرض، وباتت تعرف اليوم بـ"خراب الأندرين" فكلمة "أندر" بالسريانية تعني "البيدر" وجمعها "أندرين" فيعني "البيادر" وتعود بخرابها إلى "العصر البيزنطي" كانت "الأندرين" من أشهر مدن الشرق إنتاجاً للخمور بدليل تزيين معظم واجهات البيوت فيها برسومات "شجرة الكرمة" ذكرها الشاعر "عمرو بن كلثوم" في معلقته: ألا هبي بصحنك فأصبحينا/ ولا تبقي خمور الأندرينا».

كاميرا eSyria زارت هذه الآبدة التاريخية يوم الأحد 21 حزيران 2009 وسجلت هذه الصور.