للبيوت الطينية بريف "الحسكة" في فصل الصيف عمليات ترميم مختلفة، ويستخدم الأهالي مواد الترميم من الطبيعة، ومن المحيط ولهم طقوس خاصة في ذلك حيث يساهم الجيران وأهالي القرية في هذا، فتكون روح الجماعة حاضرة في العمل حيث تجد الفتيات والشباب يتسابقون لخدمة الجار والذي سبقهم لهذا العمل وقت احتاجوه وتسمى بـ (الفزعة)، يستثمرالأهالي المواد المتوفرة من تبن وتراب بعد رشه بكميات كبيرة من الملح الصخري وتمزج الماد قبل عدة أيام من استخدامها وتسمى "بالجبلة"، وعندما تكون جاهزة يرش عليها الماء من جديد وتمزج جيدا لتصبح مادة لطلاء السطوح أو الحيطان وبلغة العمل يقال (تكسر الجبلة)... كاميرا eSyria زارت أحد البيوت التي يطلى سطحها فأخذت الصور التالية...

 

 

 

 

 

احد الشباب وهو ينقل الطين
المادة الطينيةجاهزة للطلاء بعد مزجها
احدى الفتيات وهي تنقل الطين
العامل وهو يطلي السطح
سكب الطين وفق طلب
اعاملات يرفعن الطين الى الاعلى
العمال من الاعلى يسحبون الطين بالسطول