أقام الفنان "هشام زعويط" معرضاً للتصوير الضوئي تحت عنوان "التعليم في سورية تحديات وطموح" في صالة "الشعب" للفنون الجميلة مساء الثلاثاء 26/5/2009 وذلك بالتعاون مع موقع "نساء سورية".

تضمن المعرض عدداً من لوحات التصوير الضوئي التي تناولت موضوع التعليم في سورية بكافة مراحله والمشاكل التي تعترضه وخاصة برامج محو الأميّة.

عادة أبرز في صوري التي ألتقطها بعض الأفكار التي أريد طرحها فأنا أعبر بالصورة التي تجسد حياة الناس، وهذه الأفكار يمكن أن تكون مفيدة لمجتمعي، فنحن بحاجة لتوثيق ما ننجزه بالصور وأنا أحاول فعل ذلك. كما أحب أن أتناول في أعمالي التصويرية الحياة اليومية للناس، اليوم تناولت موضوع التعليم وسأعرض في المستقبل أفكاراً جديدة، الصور تحمل معان كثيرة لاحصر لها وهذا يعود لبراعة المصور الفوتوغرافي لايوجد حدود لفن التصوير إنه عالم بحد ذاته..

موقع eHoms التقى الفنان "هشام زعويط" فحدثنا عن معرضه قائلاً: «حاولت بهذه اللوحات التصويرية أن أرصد العملية التعليمية في بلدنا بكافة مراحلها من صفوف رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي وكافة الأنشطة الثقافية الرديفة وخاصة صفوف محو الأمية أي حاولت رصد الحركة التعليمية بشكل عام. وضعت من خلال الصورة الفوتوغرافية بعض الإضاءات على إشكاليات التعليم وخاصة التسرب من المدارس وكبر عدد أفراد الأسرة وعدم إكمال الكثير من أفرادها لعلمهم.

الفنان هشام زعويط

كما ركزت على تعليم البنات والتحاق المرأة بالمراحل الجامعية وصفوف محو الأمية في القرى النائية هذا شيء متميز في بلدنا يجب تسليط الضوء عليه وهذا ما فعلت. بعض اللقطات أظهرت حرص النساء على التعليم وخاصة في محو الأميّة. لأن أولادهم الصغار يبقون معهم في الصف!!. أردت عرض الواقع بالصور، وعلى فكرة "حمص" مدينة رائعة مواضيعها التصويرية لاتنتهي أنا أستفيد كثيراً من مدينتكم في عدة أفكار ولاسيما الآثار».

وعن سؤاله عن أسلوبه بالتصوير أجاب: «عادة أبرز في صوري التي ألتقطها بعض الأفكار التي أريد طرحها فأنا أعبر بالصورة التي تجسد حياة الناس، وهذه الأفكار يمكن أن تكون مفيدة لمجتمعي، فنحن بحاجة لتوثيق ما ننجزه بالصور وأنا أحاول فعل ذلك. كما أحب أن أتناول في أعمالي التصويرية الحياة اليومية للناس، اليوم تناولت موضوع التعليم وسأعرض في المستقبل أفكاراً جديدة، الصور تحمل معان كثيرة لاحصر لها وهذا يعود لبراعة المصور الفوتوغرافي لايوجد حدود لفن التصوير إنه عالم بحد ذاته..».

جانب من المعرض

من الجدير بالذكر أن المصور "هشام زعويط" ابن مدينة "دمشق" له تاريخ طويل بفن التصوير فهو يشارك في معارض وزارة الثقافة منذ خمس وعشرين عاماً وشارك أيضاً بمعارض عالمية ومحلية في كافة المحافظات السورية وهذه أول مشاركة له في "حمص".

من لوحاته المرأة الريفية في صفوف محو الأمية