أقيم حفل ترفيهي للأطفال بمناسبة "عيد الطفل" في "حديقة الدروبي" مساء يوم الثلاثاء 21/7/2009 بالتعاون بين "الاتحاد النسائي" و"منظمة الهلال الأحمر" في "حمص" ضم فقرات مسرحية ورقصات لأطفال "روضة النورس" وعدة مسابقات وزعت خلالها جوائز للفائزين من الأطفال، وفي نهاية الحفل قدم فريق من "الهلال الأحمر" مناورة ميدانية حية لشرح طريقة عملهم الإسعافي الميداني في ثلاث حالات من الإصابات البشرية.
تميز الحفل بالحضور الكبير للأطفال وذويهم ولعدد كبير من أشبال "الهلال الأحمر" المتطوعين وكثير من المتفرجين والمدعوين.
نشارك بهذا الاحتفال بفقرة مناورة إسعافية لثلاث حالات هي كسر (عضد ساق وفخذ) لتعرف الناس والأطفال كيف يتدخل "الهلال الأحمر" ويسعف المصابين كي يصلوا بسلامة وبأقل أضرار إلى المشافي وجميع المتطوعين مدربون جيداً على جميع عمليات الإسعاف المختلفة والأعمال الأخرى التي تخدم المجتمع في حالات الكوارث والحروب والحوادث المفاجئة لدينا عدة نشاطات في "حمص" ونحن نعمل ضمن خطة يضعها "الاتحاد الدولي" ونقدم المساعدة والطعام للاجئين العراقيين والفلسطينيين وكان لنا دور كبير في "حرب تموز اللبنانية" إذ قدمنا الطعام والمساعدة للبنانين القادمين إلى "حمص" بالتعاون مع منظمة "الأونروا"..
لمعرفة المزيد عن الحفل التقينا الآنسة "سمية برغوت" مسؤولة مكتب الأنشطة والترفيه في "الاتحاد النسائي" التي حدثتنا عن النشاط بالقول: «أقمنا هذا المساء احتفالاً ترفيهياً للأطفال بمناسبة "عيد الطفل العالمي" ومن أجل تعريف الأطفال على أعمال "الهلال الأحمر" لأن كثيراً من الأطفال ولأسباب مختلفة لا يستطيعون الذهاب في الصيف إلى المسرح وحضور الحفلات وقد أحببنا أن نقيم لهم مسرحاً في الهواء الطلق وحفلة صغيرة تضمنت عرضاً للأزياء ومسابقات وفقرات ترفيهية أخرى .
المسرحية التي قدمت تضمنت معان عدة عن ضرورة احترام المسنين نحن نهتم بهذه الأنشطة لأن الأطفال يتعرفون على أمور جديدة اجتماعية ويشتركون بإعمال مسرحية وأغنيات ورقصات ونفكر أن تصبح هذه الحفلات دورية في المستقبل القريب فهي تزيد من وعي الأهل لضرورة اشتراك أطفالهم بالحفلات والمسرحيات إضافة إلى تعريفهم بضرورة عمل أبنائهم بالهلال الأحمر والاشتراك بعمليات الإسعاف وكافة العمليات التطوعية الأخرى».
كما التقينا السيد "محمد شادي أتاسي" رئيس تعليم "الإسعافات الأولية" في فرع "الهلال الأحمر" بحمص فقال: «نشارك بهذا الاحتفال بفقرة مناورة إسعافية لثلاث حالات هي كسر (عضد ساق وفخذ) لتعرف الناس والأطفال كيف يتدخل "الهلال الأحمر" ويسعف المصابين كي يصلوا بسلامة وبأقل أضرار إلى المشافي وجميع المتطوعين مدربون جيداً على جميع عمليات الإسعاف المختلفة والأعمال الأخرى التي تخدم المجتمع في حالات الكوارث والحروب والحوادث المفاجئة لدينا عدة نشاطات في "حمص" ونحن نعمل ضمن خطة يضعها "الاتحاد الدولي" ونقدم المساعدة والطعام للاجئين العراقيين والفلسطينيين وكان لنا دور كبير في "حرب تموز اللبنانية" إذ قدمنا الطعام والمساعدة للبنانين القادمين إلى "حمص" بالتعاون مع منظمة "الأونروا"..».
أخيراً التقينا الآنسة "زينة فياض" من متطوعي "الهلال الحمر" فحدثتنا قائلة: «أنا من المتطوعات في منظمة "الهلال الأحمر" وقد تابعت الحفل الذي قدم للأطفال وكان الحفل رائعاً والأطفال سعداء جداً بكل الفقرات التي قدمت وخاصة فقرة المسرح والمسابقات، أما عملي بالهلال الأحمر فأنا من الفريق الإسعافي الذي أجرى المناورة الإسعافية نحن نتدرب على عمليات الإسعاف المتعددة وعملية حمل ونقل الجرحى والمصابين ونجتمع دورياً في مقر "الهلال الأحمر" لكي نتلقى الدروس والمحاضرات ونجري التدريبات العملية حتى نكون مستعدين دائماً لأي طارئ أو حادث يمكن أن يحدث وعملنا هو عمل تطوعي اجتماعي يهدف إلى خدمة المجتمع والناس.
