اليوم الرابع من "مهرجان عيد السيدة" السادس كان حافلاً بالنشاطات، وكان للناجحين في المراحل الدراسية النصيب الأكبر من التكريم .فقد كرّم المطران "سلوانس بطرس النعمة" مطران "حمص" و"حماه" للسريان الأرثوذكس الناجحين والخريجين في حفل شعبي ضم عدداً كبيراً من الأهالي والشخصيات الشعبية والرسمية وذلك مساء يوم الأربعاء 12/8/2009 في ساحة كاتدرائية "أم الزنار" في "بستان الديوان".
بعد حفل التكريم أقيمت أمسية غنائية شرقية للفنان "مصطفى دوغمان" وفرقته الشعبية . موقع eHoms التقى الخريج "وسيم الشيخ"من كلية "التجارة والاقتصاد" "جامعة حلب" فقال: «التكريم هذا المساء شيء رائع جداً ونحن نكرّم اليوم بين أهلنا وأصدقائنا، وكل أقربائي وأصدقائي جاؤوا اليوم ليشاركونني فرحتي هذه التي لن أنساها. والتكريم اليوم هو هدية الكنيسة لأبنائها وهو خطوة هامة لتشجيع جميع الشباب والطلاب في مختلف المراحل الدراسية على مزيد من العطاء والدراسة، وهذا النشاط يقام سنوياً وهذه السنة هي السادسة على التوالي. عادةً تكريم الناجحين يكون من ضمن مهرجان "عيد السيدة" فالكل هنا جاؤوا ليشاركوا الناجحين فرحتهم، ومهرجان "عيد السيدة" يجمع الكل في مكان واحد ليفرحوا ويعيشوا أحلى أيام الصيف».
التكريم هذا المساء شيء رائع جداً ونحن نكرّم اليوم بين أهلنا وأصدقائنا، وكل أقربائي وأصدقائي جاؤوا اليوم ليشاركونني فرحتي هذه التي لن أنساها. والتكريم اليوم هو هدية الكنيسة لأبنائها وهو خطوة هامة لتشجيع جميع الشباب والطلاب في مختلف المراحل الدراسية على مزيد من العطاء والدراسة، وهذا النشاط يقام سنوياً وهذه السنة هي السادسة على التوالي. عادةً تكريم الناجحين يكون من ضمن مهرجان "عيد السيدة" فالكل هنا جاؤوا ليشاركوا الناجحين فرحتهم، ومهرجان "عيد السيدة" يجمع الكل في مكان واحد ليفرحوا ويعيشوا أحلى أيام الصيف
كما التقينا المتفوقة "كاترين العويل" خريجة "كلية التربية" "جامعة البعث" فقالت: «المهرجان فكرة رائعة جداً الكل يفرح ويبتهج وأنا من الشباب الذين ساهموا في التحضير والتجهيز لهذا المهرجان السنوي، والتكريم اليوم هو الحدث الأبرز لأنه يجمع الخريجين والمتفوقين وأهلهم في مكان واحد يجمعهم الفرح والأغاني والاحتفالات، الناس هذا العام يشاركون في كل البرامج من الساعة السادسة مساءً وحتى الحادية عشرة مساءً. الحضور هذا العام مميز فالشوارع والحارات القريبة من هنا مملوءة بالناس، وأصبح الكثير منهم ينتظر هذا المهرجان من سنة لأخرى.
أنا اليوم في غاية السعادة لأنني كرّمت وقد ألقيت كلمة الناجحين شكرت فيها كل من ساهم في مساعدتنا نحن الطلاب، وكل الذين فكروا بتكريمنا لأنهم بذلك يقدرون كل التعب والجهد الذي بذلناه خلال سنواتنا الدراسية، ولأنهم يعملون على دعم النهضة الثقافية في "حمص" وقراها ..آمل أن يتطور هذا المهرجان ليجمع كل أهالي "حمص"».
