«هي حاضنة صناعية وتجارية تعنى بشكل أساسي باستيلاد المعرفة وتطبيقاتها في الهندسات الكيميائية والبيئية والزراعية وتطويرها وطنيا ونفخر بان جميع منتجاتنا من إبداعنا وهي منافسة لمثيلاتها الأجنبي».

هكذا عرف الدكتور "محمد الأحمد" مجموعة الاوراس لموقع eHoms وهو أحد أصحابها، وقد تحدث عن مراحل تطور المجموعة بالقول: «يعود الفضل الأساسي في تأسيس مشروعنا إلى والدي المخترع "عبد الله الأحمد" الذي صنع في عام 1958طيارة في حي "عكرمة" بحمص والتي شاهدها معظم أهالي "حمص" وفي العام 1980 أسس والدي المجموعة مبتدئاً بتصنيع آلة الصب الدوراني لإنتاج الخزانات البلاستيكية وحصل على الجائزة الذهبية في المعرض الفني في "فيينا" عن اختراعه لهذه الآلة».

كما كان لنا اهتمام بمحطات معالجة المياه الملوثة حيث وضعنا خطة عمل للدخول في مجال تنقية المياه بغرض سقاية المزروعات بمياه غير ملوثة وبغرض الحفاظ على مياه الشرب حيث يقوم اخي المهندس "طارق الأحمد" حاليا بإنشاء بعض المحطات التصفية في محافظة "طرطوس"

وأضاف الدكتور "محمد": «ثم عملت أنا وإخوتي على تطوير هذه المجموعة من خلال ادخال مجموعة من خطوط الإنتاج للعديد من التصاميم الهندسية والآلية والتي تفيد في مختلف المجالات والتي ساعدت في حل مجموعة من المعضلات التي تعرضت لها بعض الشركات الصناعية السورية ومنها مثلا مشكلة تبطين الأنابيب في مصفاتي حمص وبانياس حيث كانت التبطينات الأجنبية تتعرض للتلف وكان تبديلها يكلف الدولة مبالغ طائلة فقامت مجموعتنا بابتكار حل لهذه المشكلة من خلال تصنيع أنابيب عبر تكنولوجيا وطنية خالصة وبمواد بلاستيكية تصمد لفترة أطول من الزمن،

الدكتور محمد الاحمد

كما أسسنا في مجموعتنا خطاً لإنتاج "المرشات" الزراعية من خلال مجموعة من التطبيقات التي قمنا بها للوصول لهذه الآلة والتي وفرت الكثير على المزارع السوري، ونفخر بأن مؤسستنا زودت السوق السورية بثلث المرشات الزراعية».

كما تحدث لموقعنا الأستاذ "سلمان الأحمد" من أصحاب الشركة وهو صاحب براءة اختراع الصاروخ المائي: «إن أهم ما يميز مجموعتنا أن جميع منتجاتنا هي وليدة أفكارنا حيث سعينا منذ البداية إلى إنتاج كل ما يسهم في تطوير صناعتنا الوطنية وخصوصا أننا حصلنا على مجموعة من براءات الاختراع فعملنا على جعل هذه الاختراعات موجودة على أرض الواقع لتحقيق الاستفادة المرجوة منها ومنها على سبيل المثال براءة اختراع جهاز تسليك أنابيب الصرف الصحي والذي أطلقت عليه اسم الصاروخ المائي وهو يفتح أي استعصاء فيها خلال زمن متوسطه نصف ساعة وهو اختراع نال إعجاب الكثير من المهتمين في هذا المجال».

فكرة عمل جهاز تعزيل الانابيب

ويتابع الأستاذ "سلمان" الحديث عن اختراعه: «هذا الجهاز بسيط جدا ويقدم حلاً لكثير من المشاكل وهو يعتمد على فكرة ضغط الماء ورد الفعل وعند استخدامه لا يحتاج إلى قطع الطريق عند انسداد أنابيب الصرف الصحي ويمكن وضعه على الرصيف ويزيل الاستعصاء بسهولة دون أي حاجة لأعمال إعادة الإنشاء كما يستعمل عند الأمطار الغزيرة لان الكثير من الأنابيب غير المنظفة دوريا بواسطة هذا الجهاز تفقد قدرتها التصريفية التصميمية بسبب تراكم الأتربة والأوساخ. وفي حال وجود كسر معين في الأنابيب فباستطاعة هذا الجهاز أن يقوم بعمله من خلال خرطومه المرقم والقابل للقياس ويمكن من خلال تمريره في الأنبوب أن يقف بالمنطقة المكسورة عندها يمكن قياس المسافة ويدل عليها بحيث لا يتم اللجوء لتبديل أي أنبوب صالح للاستخدام ما يوفر تكاليف عالية دون الحاجة إلى حفر الطرقات وتلويث المنطقة بالأتربة والغبار».

وأضاف الأستاذ "سليمان": «كما كان لنا اهتمام بمحطات معالجة المياه الملوثة حيث وضعنا خطة عمل للدخول في مجال تنقية المياه بغرض سقاية المزروعات بمياه غير ملوثة وبغرض الحفاظ على مياه الشرب حيث يقوم اخي المهندس "طارق الأحمد" حاليا بإنشاء بعض المحطات التصفية في محافظة "طرطوس"».

الاستاذ سليمان الاحمد

وختم "سليمان الأحمد" حديثه بالدعوة إلى ضرورة الاهتمام بالصناعة الوطنية لأنها تطلب الكثير من الدعم لكونها توفر الكثير على المواطن السوري».