تعتبر أكلة "قراص أبو أمون" من الأكلات الشعبية القديمة المنتشرة في الريف السوري وهي أكلة تصنع في الوقت الراهن من قبل نساء الجيل القديم في معظم الأماكن ويدعا الأحباب والأصدقاء في معظم الأحيان لتناولها. وللتعرف على هذه الأكلة وطريقة إعدادها موقع eHoms زار قرية "شبق" وهي إحدى قرى ريف "تلكلخ" والتقى السيدة "أم علي ليلى" التي مازالت تعد هذه الأكلة بين الفترة الأخرى وتدعو إليها أبنائها الذين هجروا الريف للعمل في المدينة.

تقول "أم علي" عن أكلة "قراص أبو أمون": «هذه الأكلة قديمة جداً وكنا نعدها بشكل مستمر ونعتبرها في السابق من الأكلات العادية أما الآن فإننا لا نصنعها إلا في المناسبات أو كعزيمة للأحباب و كانت تسمى في السابق "كبة الفقراء" لأنها تعد تقريباً بنفس المواد التي تعد منها الكبة ولكن بطريقة مختلفة هي تتميز أيضاً بأن موادها متوفرة في الريف بشكل كبير وفي أغلب الأحيان مما ينتجه الفلاح من أرضه».

هذه الأكلة قديمة جداً وكنا نعدها بشكل مستمر ونعتبرها في السابق من الأكلات العادية أما الآن فإننا لا نصنعها إلا في المناسبات أو كعزيمة للأحباب و كانت تسمى في السابق "كبة الفقراء" لأنها تعد تقريباً بنفس المواد التي تعد منها الكبة ولكن بطريقة مختلفة هي تتميز أيضاً بأن موادها متوفرة في الريف بشكل كبير وفي أغلب الأحيان مما ينتجه الفلاح من أرضه

وعن طريقة إعداد هذه الأكلة تضيف "أم علي": «هناك مكونات أساسية في إعداد الأكلة وهي الطحين وما يحتاجه كي يصبح عجين والملح والبصل وبعض البهارات وهناك مواد تتعلق بالحشوة التي توضع في داخل الأكلة وهي متنوعة وحسب رغبة الذي يعد الوجبة ومنها العدس أو الحمص أو اللحمة مع البطاطا ... وعند إعداد هذه المواد ونضوج العجين نقوم بتقطيعه ورقه وحشوه بما يحتاجه من مواد الحشوة ثم نعده على شكل أقراص صغيرة ونقوم بقليها بالزيت حتى تنضج وتصبح حمراء وتصبح جاهزة للأكل وهي غالبا تأكل ساخنة».