نفّذ إعلاميو "حمص" مسيراً تطوعياً مساء السبت 6/6/2009 وذلك مشاركة منهم في "الاحتفال المركزي باليوم العالمي للبيئة ". انطلق المسير من مبنى "المحافظة" باتجاه "طريق حماه" مروراً بشارع "شكري القوتلي" وتفاعل كثير من الإعلاميين مع المواطنين وسمعوا كثيراً من اقتراحاتهم وتعليقاتهم على هذا اليوم الذي خصص لحماية البيئة في "حمص" . موقع eHoms التقى مع الزميل الإعلامي "عبد المعين زيتون" من "جريدة العروبة" فقال لنا:

«هذه المشاركة من قبل إعلامي المحافظة مشاركة هامة جداً لأننا نشهد تلوثاً محلياً لا مثيل له وهو يطال الإمسان والحيوان والنبات على حد سواء، ونحن نقف كإعلاميين في وجه هذه الحالة المرضية في "حمص" ويجب أن نقف ضد كل المؤسسات التي تساهم في تلوث البيئة ولا سيما تلوث مياه "العاصي". لدينا في "حمص" حلم بيئي نرجو أن يتحقق وهذا يعود بالفائدة على الجميع. هذه الفعاليات تخلق حالة من الوعي لدى المواطن فعندما يرانا المواطنون سوية يفكرون في أهمية هذا اليوم. ووظيفة الصحفي الأولى توعية المجتمع كما أنها تنقل صوت الناس. نتمنى أن نفيد بيئتنا أكثر من خلال وسائلنا الإعلامية لزيادة توعية المجتمع وأتمنى أن ننجح بذلك».

أتمنى أن يدرك كل الناس أهمية هذه الفعاليات، فنحن بحاجة لزيادة وعي الناس والمسؤولين بأهمية الحفاظ على البيئة وعلينا أن نسعى لإيجاد برامج دائمة. ما أتمناه أن تحظى هذه الفعاليات برعاية أكبر من وسائل الإعلام وتخصيص حملات إعلامية تمتد إلى الأسرة والمدرسة والبيت وأظن أن للجميح القدرة على التعاون معنا كصحفيين. فكرة المسير فكرة جيدة ولاسيما أن كل الإعلاميين موجودين هنا فهذا شيء مميز لم نره من قبل في "حمص

أما الزميلة الصحفية "بشرى عنقا" من قسم "التحقيقات" في "جريدة العروبة" قالت: «أتمنى أن يدرك كل الناس أهمية هذه الفعاليات، فنحن بحاجة لزيادة وعي الناس والمسؤولين بأهمية الحفاظ على البيئة وعلينا أن نسعى لإيجاد برامج دائمة.

الصحفية "بشرى عنقا "تتحدث لموقع ehoms

ما أتمناه أن تحظى هذه الفعاليات برعاية أكبر من وسائل الإعلام وتخصيص حملات إعلامية تمتد إلى الأسرة والمدرسة والبيت وأظن أن للجميح القدرة على التعاون معنا كصحفيين. فكرة المسير فكرة جيدة ولاسيما أن كل الإعلاميين موجودين هنا فهذا شيء مميز لم نره من قبل في "حمص».

كما التقينا الزميل الإعلامي"عبد الرحمن الدباغ" مراسل "جريدة بلدنا" فقال: «مسير الإعلاميين هذا هو الأول في "حمص" وخطوة هامة جداً لأن الإعلاميين نزلوا جميعهم إلى الشارع واحتكوا بالناس. والملاحظ أن هناك أشخاصاً استغربوا هذه الظاهرة وأشخاصاً رحبوا بها وهذا شيء طبيعي وهنا يجب على الإعلاميين أن يساهموا بشكل جدي للحفاظ على البيئة من خلال وسائلهم الإعلامية وأسلوبهم الصحفي الموجه للمواطنين وزيادة الوعي البيئي والتركيز على الأخطار التي سنواجهها إذا لم نحافظ على بيئتنا وبذلك يزداد وعي المواطنين تجاه مفهوم البيئة رويداً رويداً».

الإعلامي "عبد الرحمن الدباغ"
من اليمين الإعلاميان أحمد صطوف وعبد الرحمن الدباغ والمصور سامر الشامي والصحفي عبد المعين زيتون