«لن أكتفي بهذا التفوق، وطموحي دراسة الأدب الإنكليزي، والحصول على شهادة الدكتوراه». قالتها "بتول قطيني" الحاصلة على المرتبة الأولى في محافظة "إدلب" بعد أن حصلت على /270/علامة من أصل /280/، وفي لقاء مع والدها الأستاذ "محمد بسام قطيني" مدرس لغة عربية متقاعد قال لموقع eIdleb: «بتول طالبة متفوقة منذ المرحلة الابتدائية، وهذا ما سهّل تفوقها في الثانوية العامة، وسهّل دوري كأب، ومدرس لغة عربية، فقد اقتصرت مساعدتي على تقديم النصح في تنظيم الوقت، إضافة لتوفير الجو المناسب للدراسة من حيث الهدوء، وخلق أسباب الراحة النفسية». أمّا والدتها "أم معاوية" فقد قالت: «بتول طالبة هادئة، ومهذبة، ومجدّة في دراستها، وأتمنى أن تنال أعلى الشهادات».

أهل "بتول" لم يستغربوا دخولي مع الأستاذ "أحمد قطيني" من "معرة النعمان" الذي ذهب خصيصاً لتهنئة أقربائه في مدينة "خان شيخون" بهذا التفوق الذي حققته ابنتهم.

اتبعت عدد من الدورات أثناء العطلة الصيفية في اللغة الإنكليزية، والفلسفة، واللغة العربية

"بتول قطيني" قالت عن طريقتها في الدراسة: «كنت أفضّل الساعات الأولى من الصباح، حيث أبدأ الدراسة من /الخامسة/ صباحاً، وحتى /العاشرة/، ففي هذه الفترة من النهار يكون الدماغ يقظاً وقادراً على الاستيعاب والحفظ، ثم أبدأ في المرحلة المسائية من /الخامسة/ وحتى /الثانية عشر/ ليلاً، والوقت المتبقي بين المرحلتين أخصصه للقيلولة ومراجعة المعلومات»، وتابعت "بتول": «الهدوء والسكينة في المنزل من أهم الأسباب التي يحتاجها أي طالب متفوق، والحمد لله أسرتي وفرت لي كلّ أسباب الراحة، وأخصّ والديّ وأخي مدرس التاريخ "معاوية" الذي ساعدني في فهم وحفظ هذه المادة».

الأستاذ أحمد قطيني جاء من معرة النعمان مهنئاً

ونصيحتها للطلاب الذي يسعون للتفوق لخصتها بقولها: «أنصح أولاً بالمتابعة مع المدرسين، وعدم الإهمال والمحافظة على الوقت، وعدم هدره فأي تأجيل للغد يعني التقصير، لذلك يجب متابعة الدروس بشكل دائم مع المدرسين»، وعن الدورات التي اتبعتها قالت: «اتبعت عدد من الدورات أثناء العطلة الصيفية في اللغة الإنكليزية، والفلسفة، واللغة العربية».