يصفه النقاد بأنّه لاعب قنّاص ويمتلك حساسيّة عالية للكرة، وقادر على التّهديف من أشباه الفرص، أعلن عزمه المنافسة على لقب هدّاف الدوري، فافتتح مسيرته بهدفين جميلين في مرمى "المجد" في الأسبوع /الخامس/ من دوري المحترفين...

أحرزهما في الدقيقتين /56/ و/58/، وذلك بعد /دقيقتين/ فقط من دخوله أرض الملعب، وهو اللاعب الأكثر تسجيلاً لنادي "أميّة" على مدى /4/ مواسم ماضية من دوري المحترفين ب /24/ هدفاً احترافياً، وفي الموسم الماضي سجّل /11/ هدفاً من أصل /32/ هدفا سجلها الفريق ككل، مقترباً من لقب هدّاف الدوري، وبفارق /أربعة/ أهداف فقط عن اللقب.

أتمنى من جمهورنا العزيز أن لا يتخلى عن ناديه، وأن يصبر على بعض كبوات الفريق، وأن يدرك بأن إحراز الهدف توفيق من "الله" سبحانه وتعالى، وليس بيد اللاعب

الهداف "سامر يازجي" فتح قلبه لموقع eIdleb في حوار صريح بدأه بالقول: «الهدفان اللذان سجّلتهما في مرمى "المجد" أهديهما لجمهورنا الغالي، الذي ظلمني في مباراتنا الماضية مع "عفرين"، وأسمعني ما لم أكن أحبّ سماعه، خاصةً أنها جاءت من الجمهور الذي أحب، وأعتبر مباراتنا مع نادي "المجد"، من أغلى المباريات على قلبي، فالفوز المهم الذي حققناه، وما سجّلته من أهداف، كان أفضل ردّ على الانتقادات، وعلى الكلام الجارح الذي سمعته من بعض المشككين بقدرات "سامر يازجي"».

رجال نادي أمية

وعن سبب غيابه أهدافه في المباريات السابقة قال: «كلّ ما في الأمر هو قلّة تأقلم الفريق مع بعضه البعض، فمعظم اللاعبين جدد، ولا يعرفون طبيعة تحركاتي في الملعب، ما أدى إلى تشتيت الكرات وعدم التركيز في التمرير، وحالياً بدأ الوضع بالتحسّن، واللاعبون الجدد أصبحوا أكثر انسجاماً مع الفريق، وإن شاء "الله" سيعود "سامر يازجي" هدافاً كما كان».

وعن رأيه بمستوى المحترفين الأجانب في نادي "أمية" يقول: «إن ما ينقص محترفينا هو التأقلم مع عناصر الفريق، والانخراط أكثر في أجوائه، فتدنّي المستوى سببه عدم التأقلم، وقلة الانسجام مع زملائهم، وهذا ما سيتحقق مع قادم المباريات الأمر الذي سينعكس بكل تأكيد إيجاباً على مستواهم».

وعن الأشخاص الذين لهم الفضل في صنع النجم "سامر يازجي" قال: «أعتبر الكابتن "صفوان قرع" صاحب الفضل الأكبر في توجيه موهبتي نحو الطريق الصحيح، وذلك عندما كان يدرّبنا في فرقة الطلائع، والأشبال، والناشئين، كما لا أنسى توجيهات كلّ المدربين الذين مروا على نادي "أمية"، فلكلّ هؤلاء الفضل فيما وصلت إليه »، وختم الكابتن "سامر" حديثه برسالة وجهها إلى جمهور نادي "أميّة" بقوله: «أتمنى من جمهورنا العزيز أن لا يتخلى عن ناديه، وأن يصبر على بعض كبوات الفريق، وأن يدرك بأن إحراز الهدف توفيق من "الله" سبحانه وتعالى، وليس بيد اللاعب».

من الجدير بالذكر أن اللاعب "سامر يازجي" من مواليد مدينة "إدلب" عام /1981/ يحمل شهادة إعدادية، متزوج، وهو من عائلة رياضية فأخواه "سعيد يازجي"، و"صبحي يازجي" هم لاعبون سابقون في نادي "أمية". بدأ حياته الرياضية في فريق طلائع "إدلب" عام /1989/ ثم التحق بأشبال "أمية"، فالناشئين، ثم الشباب، وأول موسم لعبه مع فريق الرجال كان موسم 99/2000 عندما كان نادي "أمية" في الدرجة الثانية.