(الباطوس، والمنجل، والبابور، والأزياء الشعبية القديمة والكثير من النحاسيات القديمة)، جميعها موجودات تراثية نادرة كان لقدماء القرية حكايات كثيرة معها ومع طقوسها وأحيانها. خلال زيارة موقع eLatakia لقرية "عين البيضا" استوقفنا متحف صغير يحوي العديد من الأدوات المنوّعة لمن سبق من سكان القرية.

جامعُ كل ما يحويه هذا المتحف هو الباحث في التراث الشعبي الأستاذ "برهان حيدر" وابن هذه القرية الوديعة القابعة على تل صغير، حمل وجمع المئات من ذكريات من سلف من الأقوام فيقول الأستاذ "برهان حيدر" لموقعنا: «البحث في التراث ينقسم إلى قسمين، الأول مادي يكون في إطار الأدوات الشخصية والزراعية والأزياء الشعبية التي كان يستخدمها الإنسان القديم والذي عاش في هذه القرية، والقسم الثاني من البحث هو بحث غير مادي يتطرق إلى الأغنية الشعبية والكلمة التقليدية سواء كانت الحكاية والمثل والرواية الشعبية والحزورة والنكتة، وجميعها جمعتها في كتاب صدر حديثاً برعاية وزارة الثقافة "نفحات من تراثنا الساحلية". وما شدني إلى هذا العمل هو أني لو عدت إلى الوراء لسنوات سابقة لكنت جمعت هذه المواد بسهولة ويسر.

البحث في التراث ينقسم إلى قسمين، الأول مادي يكون في إطار الأدوات الشخصية والزراعية والأزياء الشعبية التي كان يستخدمها الإنسان القديم والذي عاش في هذه القرية، والقسم الثاني من البحث هو بحث غير مادي يتطرق إلى الأغنية الشعبية والكلمة التقليدية سواء كانت الحكاية والمثل والرواية الشعبية والحزورة والنكتة، وجميعها جمعتها في كتاب صدر حديثاً برعاية وزارة الثقافة "نفحات من تراثنا الساحلية". وما شدني إلى هذا العمل هو أني لو عدت إلى الوراء لسنوات سابقة لكنت جمعت هذه المواد بسهولة ويسر. ولأن قريتي كانت عبارة عن بيوت طينة متلاصقة مع بعضها البعض وذات أزقة ضيقة قرّبت كثيراً ما بين البيوت وأصحابها، وهذه البيوت زالت وزال معها الكثير من محتوياتها الثمينة. فكان هناك أكثر من باطوس يستعمل في طحن وقشر البرغل وعصر الزيتون، والكثير من الأدوات والأواني الفخارية والجرار التي ضاعت لربما بفعل الحداثة التي طرأت ودخلت إلى القرية من أبوابها الواسعة، ولكن ما قمت به هو عملية إنقاذ سريعة لما يذكرنا بالماضية وبساطته، حيث عملت على جمع تلك المعاني السامية لتكون هنا اليوم ضمن المركز الثقافي في قرية "عين البيضا" وطبعاً بتشجيع من قبل الأستاذ "أيمن ياسين" مدير المركز، ومنذ افتتاح المركز ومع ازدياد تعمقي يوماً بعد يوم في هذا التراث ازدادت كمية المواد، وبالتالي قررنا تحويله إلى متحف دائم ضمن صالة مخصصة لهذا الفن، حيث افتتحه السيد وزير الثقافة الدكتور "رياض نعسان آغا" يوم 14/5/2009

ولأن قريتي كانت عبارة عن بيوت طينة متلاصقة مع بعضها البعض وذات أزقة ضيقة قرّبت كثيراً ما بين البيوت وأصحابها، وهذه البيوت زالت وزال معها الكثير من محتوياتها الثمينة. فكان هناك أكثر من باطوس يستعمل في طحن وقشر البرغل وعصر الزيتون، والكثير من الأدوات والأواني الفخارية والجرار التي ضاعت لربما بفعل الحداثة التي طرأت ودخلت إلى القرية من أبوابها الواسعة، ولكن ما قمت به هو عملية إنقاذ سريعة لما يذكرنا بالماضية وبساطته، حيث عملت على جمع تلك المعاني السامية لتكون هنا اليوم ضمن المركز الثقافي في قرية "عين البيضا" وطبعاً بتشجيع من قبل الأستاذ "أيمن ياسين" مدير المركز، ومنذ افتتاح المركز ومع ازدياد تعمقي يوماً بعد يوم في هذا التراث ازدادت كمية المواد، وبالتالي قررنا تحويله إلى متحف دائم ضمن صالة مخصصة لهذا الفن، حيث افتتحه السيد وزير الثقافة الدكتور "رياض نعسان آغا" يوم 14/5/2009».

من تراث القرية

المعرض هو ذاكرة دائمة للأجيال القادمة بكل ما كان في زماننا القديم من حكايات وروايات ينسجها أبطال اعتادوا رغم صعوبة الحياة وظروفها على بساطة العيش وتعاونية الحياة وتقليص حجم المجتمع ليكون منزلاً واحداً بكل ما فيه من تقارب وانسجام وحب.

ادوات زراعية قديمة
الاستاذ برهان حيدر