«ليست المرة الأولى التي آتي بها إلى محل الحلويات الذي اشتري منه الحلوى الأقدم في "خان أرنبة" وهي "المامونية" والأصح أن نسميها "حلوى ستي" فهي تذكر الأهل عندنا بأيام رمضان، إذ تجتمع العائلة الكبيرة للاستماع إلى حكاياها وقصصها الممتعة، ولطالما جمعتنا السهرات الرمضانية وكانت التحلاية الحلاوة بالسميد "المامونية"».

والقول للسيد "بسام اليونس" من أهالي "خان أرنبة" بتاريخ 30/8/2009 وأضاف لموقع eQunaytra: «اليوم تطورت حلوى السميد ليصبح اسمها الحلاوة بالجبنة وأصبحت ألذ، فهي محشوة بالقشدة ومزينة بالفستق، وكثيرا ما نمازح جداتنا الآن لنقول لهن: إن هذه الحلوى لذيذة المذاق، وفي الحقيقة نتحسر على طفولتنا الجميلة، وموقد الحطب واللمة التي لم تعد تجمعنا إلا بالمناسبات».

أثق كثيرا بهذه الحلوى فهي طيبة المذاق وتعد الأكثر جودة مما أجده في الأسواق، ولا اعرف مصدرها لذلك أقوم بشراء الكاتو بشكل عام لي ولأسرتي، كذلك الحلاوة بالجبن والهريسة، وبيتيفورات العيد أيضا، بعد أن امتنعت عن صنعها لضيق الوقت وأصبحت متوافرة بجودة بالأسواق

وفي محله السيد "احمد البيضا" كان منهمكا في ترتيب الصحون، وقد كثرت أنواع الحلوى الشرقية والغربية والعربية، وفي لقاء معه قال: «لدي كافة أنواع الحلويات ومنها النمورة، قطايف بالقشدة، قطايف بالجوز، الكنافة بالقشدة، الكاتو، بيتوفورات، حلويات العيد، والغريبة والبرازق، وغيرها وأقوم بصنع هذه الحلويات في مطبخنا منذ خمس سنوات تقريبا، بينما نملك محلا آخر في "دمشق" وخبرتنا في العمل عشرين عاما، ونوزع الحلوى على محلات في عدة قرى، ومحلات في ريف دمشق».

احمد في المحل

وعن سر نجاح معمله أضاف السيد "احمد": «لكوني ابن المنطقة فانا اعرف أذواق الجميع، والاهم إتقان العمل، والمعايير الدقيقة للحلوى سر نجاحها، فانا اشتري المواد الأولية من "دمشق" الطحين والسمنة والسكر والبكنغبودر ولوازم الحلويات، واعتمد على السمن الحيواني والعربي أكثر من غيره، والحلوى الأكثر مبيعا هي "المامونية" أو الحلاوة المحشوة بالقشدة والجبن، حيث نقوم بوضع السميد مع القطر والسمن على النار إلى أن يجمد ويمد بالصواني، ثم توضع الحشوة، ويلف ويقطع ثم يزين بالفستق الحلبي».

أما "ديانا الخضر" المداومة على اخذ حلواها من محل "الحسن" فقالت: «أثق كثيرا بهذه الحلوى فهي طيبة المذاق وتعد الأكثر جودة مما أجده في الأسواق، ولا اعرف مصدرها لذلك أقوم بشراء الكاتو بشكل عام لي ولأسرتي، كذلك الحلاوة بالجبن والهريسة، وبيتيفورات العيد أيضا، بعد أن امتنعت عن صنعها لضيق الوقت وأصبحت متوافرة بجودة بالأسواق».

حلويات متنوعة

أما الآنسة "لينا السعدية" فقد قالت: «اشتريت قالبا كبيرا من الكاتو في حفلة عيد ميلاد ابني الكبير وقد استطعنا أن نتدارك تأخرنا لتجهيز الحفلة، بشراء كافة مستلزماتنا من هناك، لذلك فانا أكثر سعادة لوجود العديد من أنواع الحلوى، هنا تلبى جميع الرغبات، التي تجذب المارة بمنظرها الجميل المزين وكذلك رائحتها الزكية».