لكل مناسبة تمر في حياتنا شعارها الخاص الذي يميزها من غيرها من المناسبات، وهذا شأن عيد الميلاد المجيد الذي اختار وردة "البونسيتا" لتكون بلونها الأحمر شعاراً له، حيث إن لها ميزة عن باقي الورود وهي أن لونها يتحول في شهر كانون الأول من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر.

صاحب محل "كاردينا فلور" السيد "أنس نبواني" في حديث لموقع eQunaytra تحدث عن كثرة الطلب عليها بشهر كانون وعلاقتها بالميلاد بالقول: «ليس لها علاقة بذكرى الميلاد لكن صادف نموها بشهر الميلاد، وهي نبتة تاجها من الأوراق الحمراء القانية يكللها ثوب من الأوراق الخضراء الداكنة، وفي قمة التاج الأحمر تلك "الأزرار" الصفراء، ويصفها المزارعون بأنها نبات متسلق أو شجيرة ملتفة صغيرة الحجم، تلتقي ألوانها معاً في تنسيق خلاب يشد انتباه الناظرين إذ ترمز إلى الوحدة وتلاقي الإنسانية.

تعامل الأزهار بعد قطفها كالآتي: توضع قاعدة الساق في ماء تتراوح حرارته بين 80- 90 درجة مئوية لبضع ثوانِ ثم توضع بعد ذلك في إناء لا تقل درجة حرارة الماء فيه عن 15 درجة مئوية على أن تكون درجة حرارة الغرفة فوق تلك الدرجة

أما الطلب عليها بهذا الشهر فكثير، لأنها أصبحت رمزا للميلاد يتم شراؤها كالهدية بين الأصدقاء والأهل لتضيف جواً للميلاد بألوانها الأحمر والأخضر بجانب شجرة الميلاد والمغارة..الخ».

أنس نبواني

كما التقينا المهندس "بسام المحمود" رئيس مركز أزهار الجولان "بالقنيطرة" ليحدثنا عن زراعتها والعناية بها فقال: «تتبع هذه الزهرة لفصيلة "السوسبية"، والموطن الأصلي لها المكسيك والمناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية، ينمو هذا النبات في الضوء الساطع والمناخ الدافئ المعتدل أما الري فيكون باعتدال من أجل تفادي تعفن الجذور ويفضل تسميده مرة كل أسبوع على مدار السنة لعدم وجود فترة سكون لهذا النبات، ويمكن الحصول عليه طوال العام، والحصول على نباتات مدمجة عن طريق استعمال مثبطات النمو، تعتبر من أزهار القطف التي تزرع في البيوت البلاستيكية المدفأة».

وأضاف: «تعامل الأزهار بعد قطفها كالآتي: توضع قاعدة الساق في ماء تتراوح حرارته بين 80- 90 درجة مئوية لبضع ثوانِ ثم توضع بعد ذلك في إناء لا تقل درجة حرارة الماء فيه عن 15 درجة مئوية على أن تكون درجة حرارة الغرفة فوق تلك الدرجة».

هدية الميلاد