ازدياد أعداد الثروة الحيوانية

«يقوم فريق الأطباء والمراقبين البيطريين المتواجدين في الوحدات الإرشادية، بحملة تلقيح وإعطاء الأدوية اللازمة للقطيع، الأمر لا يحتاج سوى اتصال هاتفي، أو مراجعة الوحدة الإرشادية، ليبادر المشرفون على الثروة الحيوانية، إلى زيارة القطيع في المنزل، وتقديم العلاج لبعض الحالات المرضية».

الكلام للسيد "برجس حمود" صاحب قطيع لمواشي الاغنام والماعز، من قرية "حرفا".

من جهته اشار الدكتور البيطري "علي بسيط" رئيس قسم الثروة الحيوانية في محافظة "القنيطرة" في حديث لموقع eQunaytra الى جملة من الخدمات التي تقدمها المديرية، واضاف: «تشهد أعداد الثروة الحيوانية زيادة ملحوظة، في السنوات الأخيرة، نتيجة توجه الأهالي إلى تربية المزيد من هذه الثروة، التي بدأت بالازدياد نتيجة توافر مجموعة من العوامل الطبيعية والبيئية في المحافظة والتي من شأنها تشجيع الأهالي على زيادة الاهتمام بتربية الحيوانات.

تربية الاغنام

حيث ازدادت اعداد قطيع المواشي في المحافظة، الذي يضم 21850 رأساً من الأبقار، و140 ألف رأس من الأغنام، إضافة إلى 11500 رأس من الماعز، يضاف إلى هذه الثروة الحيوانية 116 رأساً من الخيول العربية الأصيلة، وأكثر من 200 مدجنة لتربية الدواجن تنتشر على ارض المحافظة».

وأوضح الدكتور "علي بسيط" أن المواشي التي يزداد الإقبال على تربيتها تتناسب مع طبيعة المحافظة الجغرافية، وهي البقر الجولاني، والأبقار المحسنة والأغنام العواس، والماعز الجبلي. وفي السنوات الأخيرة انتشرت تربية النحل بشكل لافت للنظر، بسبب العوامل البيئية وانتشار الخضرة والغابات والمزروعات التي تعتبر بيئة مناسبة لحياة النحل، وبالتالي زيادة إنتاجه من العسل».

الدكتور "موسى الأحمد" مدير مدجنة "القنيطرة" لإنتاج بيض المائدة والفروج، قال: «تقوم الجهات المعنية بالإشراف على تربية الثروة الحيوانية بمختلف أنواعها، وبجولات تلقيح وإشراف بيطرية، من خلال حملات التحصين والعلاج الوقائية للثروة الحيوانية، حسب برنامج مديرية الزراعة، مع تنفيذ التشخيص المخبري والسريري، الذي يجريه الأطباء والمراقبون البيطريون المنتشرون في الوحدات الإرشادية التي تغطي قرى ومزارع المحافظة».