«لزراعة التفاح، أهمية خاصة في قرية "عرنه"، مساحات كبيرة تتلون بشتى ألوان التفاح، وأرقام كبيرة من الإنتاج، تجعل من زراعة أشجار التفاح تحتل أولويات العمل الزراعي في مفكرة الإخوة الفلاحين».

بحسب كلام المهندس الزراعي "صياح أبو مرة" رئيس الوحدة الإرشادية في القرية. في لقاء مع موقع eQunaytra حول تفاح جبل الشيخ، وخاصة إنتاج بلدة "عرنة"، مضيفاً: «تبلغ المساحات المزروعة بأشجار التفاح في القرية نحو 6700 دونم، تضفي على المكان بلونها الأخضر جمالاً أخاذاً. بحيث لا تجد مكاناً يمكن استغلاله في الزراعة، إلا وقد تم زرعه بشجرة تفاح. فغدت شجرة التفاح من الأشجار الرئيسية التي تعمل في زراعتها، مئات الأسر.

بعد توزيع بعض الاراضي على الأولاد، أبقيت على ست دونمات مزروعة بالتفاح، وهذه المساحة على صغر حجمها، إلا أنها والحمد لله، كافية لتأمين جميع متطلبات الأسرة والحياة اليومية، وهذا يعود الى حسن التعامل مع شجرة التفاح، اضافة الى توافر مجموعة من الظروف والعوامل الطبيعية والجوية، التي تساعد على نجاح شجرة التفاح في القرية. اقضي معظم وقتي في البستان، يساعدني أولادي في انجاز معظم الأعمال في البستان، اضافة الى مساعدتهم لي في تخزين وتفريغ ثمار التفاح في البراد، في موسم القطاف، كما في موسم البيع والتسويق

ومن البديهي أن لهذه الشجرة أهمية اقتصادية كبيرة، بوصفها من الزراعات الناجحة والمستقرة، نظراً لتوافر جميع الظروف الملائمة لها، من تربة ومناخ ومصادر مياه دائمة، اضافة الى مجموعة من برامج المكافحة والمتابعة والوقاية، وفاعلية كوادر فنية وهندسية متمرسة، ومزارعين يمتلكون الخبرة والتجربة. حيث تقوم الوحدة الإرشادية في القرية، بإقامة دورات التوعية والتثقيف، على مدار العام، والتي يدعى إليها كافة الإخوة الفلاحين في القرية.

سليمان كبول.

وقد تم تقدير عدد أشجار التفاح المزروعة في أراضي القرية بنحو 67500 شجرة تفاح، تنتج حوالي 13 ألف طن من ثمار التفاح بانوعه "الكولدن والساركينغ"، اضافة الى نوع "السكري" وهو صنف ينتج في القرية فقط، لأنه يتطلب ظروفاً خاصة لينمو وينجح فيها، تتوافر في قريتنا».

السيد "سليمان كبول" وهو صاحب بستان مزروع بأشجار التفاح يقول: «بعد توزيع بعض الاراضي على الأولاد، أبقيت على ست دونمات مزروعة بالتفاح، وهذه المساحة على صغر حجمها، إلا أنها والحمد لله، كافية لتأمين جميع متطلبات الأسرة والحياة اليومية، وهذا يعود الى حسن التعامل مع شجرة التفاح، اضافة الى توافر مجموعة من الظروف والعوامل الطبيعية والجوية، التي تساعد على نجاح شجرة التفاح في القرية. اقضي معظم وقتي في البستان، يساعدني أولادي في انجاز معظم الأعمال في البستان، اضافة الى مساعدتهم لي في تخزين وتفريغ ثمار التفاح في البراد، في موسم القطاف، كما في موسم البيع والتسويق».