"محمد رامي الحسن" اسم لامع في عالم الإعلام لا يعرفه إلاّ القليل من أبناء "الرقة"، وهو أول معد برامج ومذيع تلفزيوني رقي بامتياز، يعمل ضمن فريق قناة "المجد" الفضائية منذ قرابة أربع سنوات، يُعد ويقدم البرامج المنوعة، ومنها المباشرة، التي تبرز براعته ومقدرته الفائقة في التواصل مع جمهور المشاهدين.

موقع eRaqqa تلقى رسالة من أحد القراء المتابعين، الذي زودنا ببريده الالكتروني، وبمعلومات عنه، وبدورنا قمنا بالاتصال معه، والترتيب لإجراء حوار معه عبر البريد الالكتروني، وفعلاً قمنا بإرسال مجموعة من الأسئلة، سنحاول من خلال إجاباته التي تلقيناها بتاريخ (5/11/2008)، تسليط الضوء على هذه الشخصية المتميزة والفاعلة في الغربة بعيداً عن الوطن...

أولاً لابد من الدراسة والاهتمام والرغبة والصبر، خاصة في هذا المجال، حيث كنت أعمل وأدرس في نفس الوقت، وأتدرب على يد أشهر المدربين في "دبي" وأيضاً المذيعين مثل "حمدي قنديل" الذي يقدم برنامج (قلم رصاص) في تلفزيون "دبي"، ومذيعي "الجزيرة" كـ"توفيق طه" و"فيصل القاسم"، والمدرب المميز "عمار شهاب" الذي أشرف على تدريبي، ومجال الإعلام ليس فيه مجاملات، حيث الشاشة هي من تحدد استمرارية العمل أم لا، وأعتبر وجودي في هذا المجال واستمراري هذه المدة تحدٍ لكثير ممن راهنوا على عدم نجاحي، والذي يدل على قبولي في هذا المجال واستمرار ظهوري أن أحد برامجي وصلت حلقاته إلى الثمانين، ومازلت أعتبر نفسي في بداية الطريق

يقول الإعلامي "محمد رامي الحسن": «ولدت في مدينة "الرقة" عام /1981/، حيث ترعرعت في هذه المحافظة الطيبة والرائعة، وكانت بداية مرحلة الصبا في منطقة "تل أبيض"، وهناك قضيت فيها أجمل أيامي مع أصدقائي وأحبائي، وحين أستعرض شريط ذكرياتها، ينتابني الحنين لتلك الأيام التي دفعت حياتي للتقدم، والمضي في ركب الساعين في دروب الحياة الشاقة، وهي التي رسمت خطاً لمستقبلي، وبعد تلك الفترة استقريت في مقر ولادتي "الرقة" الخضراء، التي تغفو على الفرات الذي ملَّ مني ولم أملّه، وكلما وجدت في نفسي كرباً وحزناً أذهب هناك، فأجد فيه قوة تحثني على الإقدام، وعدم اليأس، أتأمل مسيره بلا تعب، وسرعته التي تجرف من يقف أمامه.. هذا هو الفرات عبر السنين يجري دون توقف، الفرات بكل معانيه وعذوبته هو مصدر القوة بالنسبة لي».

"محمد رامي" يجري حواراً مع أحد الضيوف العرب

ويتابع "الحسن"، قائلاً: «نشأت في بيئة محافظة، فقد وجدت نفسي بين والدي اللذان لم يبخلا عليّ بكل نصح وتوجيه وتشجيع، حيث كان والدي دائما ما يضعني في مواقف حرجة، إلا أنني وجدت أثرها الطيب والنافع فيما بعد، فهناك قصص ومواقف في الطفولة كان لها أثر في حياتي، أراد بها والدي بث روح الشجاعة والإقدام والتميز في نفسي، في الوقت الذي كنت فيه خجلاً ومنعزلاً على الدوام، فكانت أول خطوة لي في طريق الإعلام، إلقاء خطبة الجمعة في أحد المساجد، إثر تغيب إمام المسجد، وبإيعاز من أبي ألقيت خطبة الجمعة بدلاً عنه، وكنت آنئذ طالباً في الصف السادس، وكنت يومها أرتعد خوفاً أمام المئات من المصلين الذين يستمعون لخطبتي.

وفي موقف آخر أرسلني والدي في ساعة متأخرة من الليل إلى المزرعة التي نملكها لإطفاء محرك الماء، الذي تركه يعمل حتى تستوعب المياه كامل الحقل، فكانت تجربة صعبة، والمكان يبعد /10/كم، وعمري لا يتجاوز العشر سنوات، وفي الطريق الموحش، والكلاب تنبح، والأصوات المخيفة تحيق بالمكان، كنت أقود دراجتي والخوف يتملكني، وفي الطريق تعطلت الدراجة، لكني تابعت المسير ودخلت المزرعة، ثم غرفة الغطاس فأطفأت المحرك، ولم أخرج إلاّ بعد نصف ساعة بعدما استجمعت قواي، وقفلت عائداً على قدمي، نعم لقد أدخلتني هذه المواقف عالم الرجولة مبكراً..

ويجري حواراً مع أحد الأجانب

واليوم أرى المكان الذي نشأت فيه الأم الحنون التي فقدت حنانها بعد غربتي الطويلة، من هنا أعتبر هذا المكان من جعل مني رجلاً مفكراً ومؤثراً في المجتمع، لذا أجد في نفسي شوقاً لإعادة شريط الذكريات من جديد، فأرى أقاربي وأصدقائي الذين ترعرعت معهم، الذين أفتقدهم، كما أفتقد الأهم رؤية موطني الذي لا أراه إلا في الإجازات، فكم أنا مشتاق لاستخدام هويتي الشخصية، وأعني بذلك الهوية السورية التي فيها اسمي ومكان ميلادي، وفيها كلمة المواطن "محمد رامي"، يا لها من كلمة احتاجها بصدق، فالغربة صعبة حتى وإن كنت في أحسن حال».

ويتابع الحسن" الحديث عن دراسته قائلاً: «درست الابتدائية والإعدادية في مدارس "الرقة"، وأكملت الثانوية في الإمارات العربية المتحدة، ومنها انطلقت في مشوار حياتي، حيث درست المرحلة الجامعية بدراستين الأولى شريعة وقانون، والثانية في مجال الإعلام، وقريباً سأحمل درجة الماجستير في الإعلام، وبعدها درجة الدكتوراه.

يقدم أحد البرامج على قناة المجد العلمية

في دولة الإمارات ذلك البلد المعطاء والذي بدأت فيه مشوار حياتي كانت لي أول تجربة أحببت أن أطبقها تأكيداً لإمكانياتي وشجاعتي حيث ألقيت خطبة الجمعة لعدة مرات وكنت أجد نفسي في قوة وتماسك، لكني وجدت نفسي في غربة وبعيد عن موطني، لكنني عوّضت ذلك بالقراءة، وتعرفت من خلالها على تجارب الكثير من الشخصيات الكبيرة هناك، ومنهم رجال الأعمال الذين بدؤوا من الصفر، وهكذا بدأت أرسم مخططاً لحياتي بدءاً من تحديد نقطة الانتقال، وكيف ستكون؟ وما الذي أريده من المجتمع؟ والأهم ما الذي أريده من نفسي؟ فوجدت في نفسي عدة طموحات، ولكن من الصعوبة بمكان اللحاق بإحداها، ولكن كما يقال: الدنيا فرص ولو أتتك الفرصة لابد أن تدركها، متمثلاً قول الشاعر "أبو القاسم الشابي":

ومن يتهيـب صعود الجبـال يعش أبَدَ الدهـر بيـن الحفرْ

وكذلك العبارات التي تتردد على مسماعنا دائما كنت أتمسك بها ومنها: إذا لم تتخذ قراراً بشأن حياتك المستقبلية، فقد أتخذت في الواقع قراراً بأن تترك ما حولك، يحدد مصيرك بدلاً من أن تلعب دورك في تشكيل البيئة المحيطة بك. حدد لنفسك أهدافاً في الحياة، واجعل هذه الأهداف بعيدة وسامية، وثابر إلى أن تحققها. وبمجرد تحقيقها، ضع لنفسك أهدافاً أخرى أكبر وأفضل، وسرعان ما ستكتشف أن حياتك سوف تصبح أكثر سعادة وأعمق معنى وهادفة بشكل أكبر».

وعن دخوله معترك العمل، يقول: «أما بخصوص عملي، فحقيقة كنت أطمح أن أكون في موقع مهم ومؤثر في المجتمع، ولكن منذ اللحظة الأولى صُدمت بالواقع المرير في دولة الإمارات، حيث قلة العمل، وكثرة الأعمال التي لا تعطي للشخص حقه، فقد وجدت الكثير من الأشخاص المهمين يعملون في غير تخصصهم، فقلت في نفسي: كيف سيكون حالي؟

وكان لوالدي أثر كبير في شحذ همتي وتحفيزي للسعي، فعملت في أكثر من مجال، ولكني سرعان ما أعمل وأترك العمل خلال أيام، فعملت في شركة متطورة في مجال التقنيات الحديثة، ثم العقارات، وحصلت على مبالغ جيدة، لكني لم أجد نفسي في هذه الأعمال. بعدها توقفت فترة طويلة، أعدت خلالها ترتيب أوراقي، ورسم خطىً واثقة لمستقبلي، إلى أن وجدت نفسي في مجال الإعلام، حيث بدأت أراسل القنوات الفضائية، والناس من حولي لسان حالهم يقول إنني أطلب المستحيل، وبالفعل أحبطت في البداية، إلى أن تفاجأت باتصال من قناة "المجد" يقول المسؤول فيها: هل أنت "محمد"؟ قلت: نعم، فقال: نريد مقابلتك.. وكانت هذه هي البداية.

وتنقلت في "المجد" في عدة مواقع، بدايتها كمدير مكتب في القناة، مع تقديم البرامج التلفزيونية أيضاً حتى تفرغت رسمياً كمعد ومقدم برامج تلفزيونية في القناة، ومقرها في مدينة "دبي" للإعلام، وهذه هي السنة الرابعة لي في هذه القناة».

وسألناه ماذا فعلت؟ وماذا قدمت في مجال الإعلام؟ فأجابنا: «أولاً لابد من الدراسة والاهتمام والرغبة والصبر، خاصة في هذا المجال، حيث كنت أعمل وأدرس في نفس الوقت، وأتدرب على يد أشهر المدربين في "دبي" وأيضاً المذيعين مثل "حمدي قنديل" الذي يقدم برنامج (قلم رصاص) في تلفزيون "دبي"، ومذيعي "الجزيرة" كـ"توفيق طه" و"فيصل القاسم"، والمدرب المميز "عمار شهاب" الذي أشرف على تدريبي، ومجال الإعلام ليس فيه مجاملات، حيث الشاشة هي من تحدد استمرارية العمل أم لا، وأعتبر وجودي في هذا المجال واستمراري هذه المدة تحدٍ لكثير ممن راهنوا على عدم نجاحي، والذي يدل على قبولي في هذا المجال واستمرار ظهوري أن أحد برامجي وصلت حلقاته إلى الثمانين، ومازلت أعتبر نفسي في بداية الطريق».

وعن إحساسه وهو أمام المشاهدين، يقول: «شعوري وأنا أتحدث عبر الشاشة ويشاهدني الملايين لا يمكن التعبير عنه بكلمة واحدة أو عبارة، ويمكن اختصاره بحالة الضيف خفيف الظل الذي يدخل إلى قلوب الناس، حيث تجد نفسك في عالم كبير وواسع، والكلمة تحسب عليك، فتخيل لو أخطأت بحرف أو عبارة أو أي موقف، فكيف ستتصرف والمشكلة الأكبر لو كان البرنامج مباشراً حيث تكون القاضية للشخص، وهذه تجربة قد مررت بها حيث كنت أقدم برامج تسجيلية لمدة سنة كاملة، إلى أن ذهبت لأداء العمرة، وقلت في نفسي بعد الانتهاء من أداء مناسك العمرة سأقوم بزيارة للمركز الرئيسي لقناة "المجد" في "الرياض"، ولكن المفاجأة الكبيرة التي كانت تنتظرني عند وصولي المركز، فقد سمعت صوتاً من الاستوديو ينادي "محمد رامي" لدينا برنامج مباشر، ولم يبقَ سوى خمس دقائق، والمذيع الذي سيقدم البرنامج لديه ظرف طارئ، لذا ستخرج لتقدم البرنامج، فقلت: مستحيل أنا برامجي تسجيلية، ولا أستطيع الظهور على الهواء، إلاّ بعد تحضير وتدريب، إلا أنهم أصروا، فوجدتها فرصة، ومع صعوبتها اندفعت بقوة وبدون تحضير إلاّ من عنوان الحلقة وبعض المعلومات الأساسية والعامة لدي في الموضوع، ولكنني في اللحظة الأولى من بداية قول المخرج في أذني "محمد رامي" أنت على الهوا رحّب بالمشاهدين، أحسست بإحساس غريب وكأن شريطاً طويلاً بدأ يُعرض أمام عيني منذ أول برنامج مسجل قمت به إلى آخر برنامج، وكلمة سمعتها من داخلي لم أنسها هي: ماذا فعلت بنفسك يا بطل ياليتك لم تكن في هذا الموقف؟ وبالتأكيد نشف ريقي من الخوف، إلا أنني تكلمت كلمتين، ومن بعدها تفوقت برأي الكثيرين كتجربة أولى، وكانت هذه التجربة بداية دخولي في مرحلة جديدة وهي البرامج الاحترافية المباشرة.

كذلك من المهم أن تضع في اعتبارك وأنت تطل على الملايين المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقك، وألا تقع بخطأ ممكن أن يؤثر في الناس، ولكن الإحساس كبير وأنت تطل على الشاشة وتقدم ما يفيد الناس، كما فعلت في أحد البرامج الرمضانية، حيث استقبلت ضيفين واتصالات هاتفية، وقدّمت تقريراً عن الأيتام ومعالجة حالهم، فوجدت في نفسي الراحة، والفخر وأنا أقدم رسالة عظيمة كنت أحلم بها وتحققت، فالإعلام رسالة هادفة، لو جردناه من هذه المعاني لأصبح بلا معنى وبلا طعم ولا لون له».

وعن دور الإعلام العربي في تقديم صورة العربي الفاعل ضمن مسيرة الحضارة الإنسانية يقول: «هذا سؤال كبير عليّ كإعلامي صغير مازال في بداية الطريق كي يحكم على الإعلام العربي، ولكن الذي أستطيع قوله هنا أننا كعرب لازلنا في بداية الطريق ولم نصل لما وصل إليه الغرب، نعم لقد وصلنا تقنياً وملكنا ما ملكوه، ولكن للأسف ومن خلال عملي في مجال الاعلام الذي أصبح بيتي الثاني وللأسف وجدت أننا استخدمنا الإعلام للكسب فقط وملء للساعات المعدودة علينا، ولم نفكر بالمحتوى، ولا يهم هل نهدم بيوتاً وأجيالاً، أم نبنيها، وجدت قنوات مكونة من موظفين فقط، وغرفة صغيرة تبث البرامج المسجلة الهدامة، التي تعتمد على الدعايات والرسائل، وهي للأسف مشكلتنا، ولا أقول ألا نكسب من الإعلام، لأننا لو فكرنا بذلك لما فلحنا، ولكن لابد أن يجتمع الكسب والهدف والرسالة، وأكبر مثال الإعلام الأميركي وكيف يهتمون ببرامجهم ويوجهونها كما يريدون لأهدافهم، والموجه للعرب يكون مدروساً، ومع ذلك مازالت أمتنا بخير، فهناك الكثير في المقابل لهم رسالة وهدف».

ويتابع حديث عن البرامج التي يقدمها بقوله: «البرامج التي أقدمها منوعة، وتنقلت في عدة برامج، لأنني أحب التنويع والتغيير على الدوام ومن هذه البرامج: معد ومقدم برنامج (عالم المعارض)، وهو برنامج متخصص في مجال المعارض، بحيث يتم من خلاله اللقاء مع الشركات العارضة، والبحث عن الجديد والمميز في المعرض، ويلقي الضوء أيضاً على الشركات الوطنية والعربية المشاركة. ومعد ومقدم في برنامج (أبعاد)، وهو برنامج مباشر على قناة "المجد" الفضائية ويبث يومياً في شهر رمضان من السعودية، وطابعه منوع شرعي اجتماعي أسري وترفيهي، مدته ساعة بفقراته المتنوعة. ومعد ومقدم برنامج (جلسة سمر) على قناة "المجد" الفضائية أيضاً، ويبث في أيام العيد ويكون فيه ثلاثة ضيوف بين شاعر واستشاري أسري ودكتور في مجال الفقه أو غيره، تعالج فيه قضايا العيد وأهمية لم الشمل فيه، والآداب والعادات الطيبة في هذه الايام المباركة. ومعد ومقدم برنامج (أسرة واحدة) مدته ساعة وهو عبارة عن لقاء مع شخصيات كبيرة والتطرق لتجاربهم وحياتهم بزيارة لمنزلهم في رمضان والإفطار معهم، ويشكل سيرة كاملة للضيف. ومعد ومقدم برنامج (العلم والتقنية) الذي يبث على قناة "المجد" العلمية، وهو برنامج منوع تقني يحتوي على ربط بين الفقرات في الاستوديو وتقارير خارجية وفقرات حوارية تتنوع بين فقرات تقنية كقضايا الكترونية من كمبيوتر وأجهزة مطروحة في السوق، وفقرة إصدارات تقنية كبرمجيات الكمبيوتر التي تهتم في مجال اللغات والفقه والحديث وغيره، وفقرة نوافذ حيث تطرح فيه آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، ومن المواضيع التي تم الحديث عنها الروبوت الذي أرسل إلى المريخ، وغيرها من القضايا، وعدد حلقاته إلى الآن /80/ حلقة ومازال مستمراً. ومعد ومقدم برنامج (ليالي رمضان)، وهو مباشر يتم فيه طرح القضايا الاجتماعية والنفسية خاصة في شهر رمضان، وفيه ضيفان ويتخلله فواصل من استطلاع رأي، أو زيارة لميدان يخص الموضوع. إضافة إلى إعداد وتقديم العديد من برامج الطفل والمرأة».

وينهي "الحسن" حديثه عن مشروعه الثقافي، وماذا يحمل لمدينته "الرقة" قائلاً: «أما عن مشروعي الثقافي فحقيقة أختصر كلامي فيه بأنني أفكر بمركز إنتاج إعلامي وقد يكون قريباً، وسأبث من خلاله برامج متخصصة علمية وثقافية، وبرامج للأطفال متخصصة أيضاً، فيها المفيد والملتزم، والذي يجعل من الطفل رجلاً فعالاً في المجتمع، متقدم بفكره، مطور لوطنه والكلام يطول في ذلك لكن أمل منكم الدعاء في تحقيق هذا الحلم.

أما بالنسبة لمحافظة "الرقة" فهي كالدم الذي يجري في عروقي والذي لا ينفصل حاولت إبراز دورها الحضاري الفعّال في بعض برامجي، ولكن أعترف إلى الآن لم أجد الفرصة المناسبة للبدء ولكن قريباً، وفي الخطة سيكون لي عدة تقارير عن المحافظة بالكامل وأهلها أيضاً، وقد تكون في زيارتي إلى "الرقة" خلال فترة الصيف القادم».