يقول الباحث في علم الآثار "محمد العزو" لموقع eRaqqa متحدثاً عن "الرصافة": «هي مدينة السلاطين، كانت معروفةً عـند الرومـان بـ"سرجـيو بوليس"، تبـعد عن محـافظـة "الرقـــة" حـوالي (50) كـم، وقد ذكــرت في الـمدونـات الآشوريـة أول مـرة، وكانت موضع نزاع بين كل من الــيونـــــان والفرس، والرومان، وذكـرت في الكـتابـات اليونانية القديمة، انتقل إليها الأمير الأموي "هشـام بن عبد المـلك" من قصـر الحـير وجعلها منتجعاً صيفياً له، وأنشـأ فيها قصرين، وعرفت بعد ذلك التاريخ "برصافة هشام"، لــم يبق الكثير من معالمها اليوم، غير السور الخارجـي للمدينة، وخارجـه قصر يدعى "القصـر الغسـاني"، وفيها عـدد من الكنائـس، ومسـجد فـيه محرابان، وشارع مستطيل محاط بأعمدة جمــيلــة، إضافة لخزانات الماء التي كان يسقى بها الزرع والضرع، وأكثــر مـا تعرضت للدمار إبان غزو التتار لبلاد الشام»

واليوم تعتبر من أجمل الآثار التي يقصدها الناس بالعالم أجمع، بقصد الزيارة والدراسة، كما يقام فيها قداس جنائزي على روحي القديسين "سرجيوس" و"باخوس"، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء، وهذه الصـور تتحدث

تتحدث عن عظمتها بلغة أخرى.

أعمدة الرخام الناطقة

 

قصر في الرصافة

 

غروب في الرصافة

 

إبداع في فن العمارة

 

السور الخارجي

 

باب داخلي لأحد دور العبادة

 

ممر طويل
بقايا أحد الكنائس
باب رئيسي للمدينة