أسهل ما يمكن أن يفعله الإنسان عندما يرى طبقاً من الكبة المقلية الشهية هو أكله. ولكن في صناعتها تقضي السيدات ساعات طويلة لجعلها لذيذة، وممتعة. فكيف إذا كانت سهلة الهضم، ومفيدة للجسم، ومريحة على المعدة؟ هي الكبة الخالية من اللحمة التي انتشرت في ريف "السويداء" بفضل السيدات...

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 12 شباط 2014 السيدة "ريما الحامد" من قرية "الجنينة"، التي تحدثت عن مقادير أكلة الكبة وحشوتها، فقالت: «المقادير الواجب توافرها لصنع أقراص الكبة تتألف من نصف كيلو برغل ناعم، ونصف كيلو بطاطا مسلوقة أو يقطين مسلوق، وملعقتي طعام من الملح، ونصف ملعقة صغيرة من البهار، ونصف ملعقة صغيرة من المردكوش الناعم، ونصف ملعقة صغيرة من الكمون، وستة أكواب زيت لقلي الأقراص، وكوب كبير من مطحون الجوز أو اللوز.

المقادير الواجب توافرها لصنع أقراص الكبة تتألف من نصف كيلو برغل ناعم، ونصف كيلو بطاطا مسلوقة أو يقطين مسلوق، وملعقتي طعام من الملح، ونصف ملعقة صغيرة من البهار، ونصف ملعقة صغيرة من المردكوش الناعم، ونصف ملعقة صغيرة من الكمون، وستة أكواب زيت لقلي الأقراص، وكوب كبير من مطحون الجوز أو اللوز. أما المواد التي تدخل في الحشوة فهي عبارة عن كوب صغير من لحمة القمح بعد نقعها بالماء الساخن وفرمها، (وهي لها طريقة خاصة لصناعتها)، ورشّة بهار صغيرة، وكذلك رشّة قرفة، وملعقة من ملح الطعام، وملعقتين صغيرتين من السماق، وكوب من الجوز المفروم أو الصنوبر، أو كلاهما معاً

أما المواد التي تدخل في الحشوة فهي عبارة عن كوب صغير من لحمة القمح بعد نقعها بالماء الساخن وفرمها، (وهي لها طريقة خاصة لصناعتها)، ورشّة بهار صغيرة، وكذلك رشّة قرفة، وملعقة من ملح الطعام، وملعقتين صغيرتين من السماق، وكوب من الجوز المفروم أو الصنوبر، أو كلاهما معاً».

الكبة المقلية على طريقة السيدة "ريما".

أما فيما يتعلق بطريقة التحضير، فأضافت الآنسة "بانة أبو درغم" المقيمة في مدينة "السويداء" عن ذلك قائلة: «ينقى البرغل ويصوّل جيداً بالماء النقي، ومن ثم يصفى من الماء، وتضاف التوابل إلى لحمة القمح والبرغل، والبطاطا أو اليقطين، ويعجن الخليط جيداً ويفرم بمطحنة، يضاف كوب من الماء البارد تدريجياً إلى عجينة الكبة أثناء عجنها باليد، وعندما تصبح العجينة متماسكة ولزجة، تترك جانباً وتغطى بقطعة قماش مبللة حتى لا تجف. في هذه الأثناء تحضر الحشوة، فيوضع السمن في مقلاة وتضاف إليه لحمة القمح وتوضع على نار متوسطة، تضاف التوابل، ويحرك الخليط جيداً على النار مدة (15) دقيقة. يُرفع بعدها عن النار ويضاف الجوز المفروم والسماق إلى الخليط ويُحرك جيداً، بعد ذلك نقوم بتقسيم عجينة الكبة إلى قطع بحجم البيضة الصغيرة، أو بحجم أكبر (حسب الطلب)، تُجوّف كل قطعة بنقرها بالإصبع وتحشى بالحشوة المعدة لها، ومن ثم ترتب الأقراص في صينية حتى تنتهي من حشوها. يوضع الزيت في مقلاة عميقة على نار متوسطة، وعندما يحمى الزيت توضع الأقراص الواحد تلو الآخر وتحرك بعد دقيقتين من إلقائها في الزيت الساخن، عندما تحمر الأقراص نخرجها من الزيت ونضعها في طبق لتصبح جاهزة للأكل».

وعن طريقة صناعة لحمة القمح التي تغني عن اللحوم العادية، سرد لنا طريقتها الأستاذ "سامر الصحناوي" المهتم بأنواع الغذاء الصحي، فقال: «طريقة صناعة لحمة القمح سهلة ومقاديرها متوافرة في كل بيت، وهي عبارة عن طحين القمح نوع (زيرو أو أبيض)، ما يعادل ثلاثة كيلو غرام منه، وتجهيز البهارات المعتادة مثل: القرفة، وورق الغار، والفلفل الأسود، والفلفل الأحمر، والخلنجان، والزنجبيل، وثلاث ملاعق من صلصة الصويا، نقوم بعجن الطحين الأبيض جيداً، بعدها نقوم بنقع العجينة في الماء الساخن لمدة عشر دقائق، وبعد أن نخرجها من الماء نقوم بتصفيتها ونقعها من جديد في الماء البارد لمدة عشر دقائق أيضاً، ثم نحركها وهي في الماء، ونغسلها بشكل متكرر، فنتركها حتى يصبح الماء رائقاً، فنلاحظ أن عجينة القمح أصبحت مثل الخيوط أو ما يعرف بـ(غلوتين) القمح، حيث نقوم بجمع الخيوط، وبزيادة البهارات المناسبة من قرفة وورق الغار، والفلفل الأحمر، والفلفل الأسود، والزنجبيل، والخلنجان، وهناك من يضيف إليها الأعشاب البحرية لزيادة الفائدة، بعدها نقوم بسلقها على النار الهادئة لمدة 40 دقيقة حتى تصبح قطعة لحم متكاملة، ومن ثم نضيف ثلاث ملاعق من صلصة الصويا، أي بمعدل ملعقة لكل كيلو غرام من الطحين الأبيض، فتصبح جاهزة للاستعمال، فبإمكان سيدة المنزل تقسيمها إلى عدة قطع، وإضافتها لصنع الكبة بأنواعها، أو صناعة المنسف العربي المعتاد».

مع المنسف العربي النباتي.