من الحلويات العربية التي تتميز بنكهتها بعد إضافة القطر إليها وتصنع في محافظة "طرطوس" بالطريقة الحموية وتصلح لأن تكون وجبة فطور كاملة هناك من يسميها الشعيبيات والبعض الآخر يسميها الفطاير.

وخلال اللقاء الذي أجريناه مع السيد "جهاد صهيوني" العامل المشرف على صنع الحلويات في محل حلويات الشلال بتاريخ "2/6/2009" تعرفنا على طريقة صنع الشعيبيات حيث قال: «تتكون عجينة الشعيبيات من الطحين والملح والقطر حيث نقوم بمزج "5" كيلو غرام من الطحين مع "50" غرام من الملح وحوالي "400" غرام قطر ليساعدها على الاحمرار في الفرن وتمزج جيداً في العجانة ثم نضيف الماء بالتدريج حتى يصبح المزيج ناعماً ومتجانساً ونضيف كأساً من الزيت ويمزج معها أيضاً ثم نخرج العجينة من العجانة ونضعها على بلاطة نظيفة ونقطعها بشكل طولي على شكل حبال ثم ندهن البلاطة بالزيت لمنع التصاق العجينة عليها ونقطع حبال العجين إلى قطع بمقدار "60" غرام لكل قطعة ونرتب القطع داخل صينية وندهن وجهها العلوي بالزيت لتبقى طرية ثم نحضر الزبدة ونضع قطعاً منها في كل قطعة عجينة بعد رقها بالشوبك ثم نغلقها على الزبدة ونمددها بشكل طولي بالشوبك أيضاً ونرتب القطع فوق بعضها البعض وبعد الانتهاء من الحشو بالزبدة تأتي مرحلة التسحيب حيث نحضر كل قطعة ونبدأ بتسحيبها بشكل طولي ونلفها لتصبح مماثلة لبكرة الخيط ثم نضغطها ونتركها مدة نصف ساعة لترتاح في البراد، وفي هذه الأثناء نقوم بتحضير القشطة للحشوة حيث نغلي "8" كيلو غرام من الحليب ونضيف عليها كيلو غراماً واحداً من السميد بشكل تدريجي وتترك على النار لتغلي سوية ثم نحضر القطع من البراد وندخلها بالشوبك أيضاً من الوجه الذي ضغطناه ثم نحضر القشطة ونبدأ بحشو القطع الواحدة تلو الأخرى ولفها ثم تكبس باليد وتوضع في صينية لوضعها في الفرن الذي تصل درجة حرارته إلى "150" درجة وتترك حوالي "20" دقيقة مع مراقبتها بشكل مستمر».

بعد خروج الشعيبيات من الفرن نقوم بسكب القطر الساخن على الشعيبيات الباردة حتى تصبح هشة ولمنع تعجينها وتترك حتى تتشرب بالقطر جيداً وتصبح جاهزة للأكل

أما طريقة تحضير القطر فتكون من خلال إحضار كمية معينة من السكر وإضافتها للماء ووضع المزيج على النار حتى مرحلة الغليان مع إضافة حوالي "10" غرامات من "الشبة" لمنع تسكير القطر.

جهاد صهيوني

ويتابع السيد "جهاد": «بعد خروج الشعيبيات من الفرن نقوم بسكب القطر الساخن على الشعيبيات الباردة حتى تصبح هشة ولمنع تعجينها وتترك حتى تتشرب بالقطر جيداً وتصبح جاهزة للأكل».

التسحيب