تميز مهرجان "السنديان" لهذا العام بالتنوع الثقافي الفني والأدبي ومن ضمن فعالياته كان هناك معرض للفن التشكيلي وآخر للتصوير الضوئي وثالث للكتاب.

eTartus زار المعرض والتقى المصور "هشام زعاويط" الذي قال: «شاركت مع مجموعة من الزملاء الذين قدموا أعمالا متنوعة تحكي عن الطبيعة واللحظات الإنسانية بشكل عام حاولنا تقديم شيء ضمن إطار محدد وهدفنا كان تنمية ثقافة الصورة والارتقاء بالذائقة البصرية عند المتلقي، أما بالنسبة للصورة الجميع متعودون على رؤية الصورة الصحفية والسياسية وذات الأغراض الخاصة أما نحن فشاركنا بصور تحمل مضموناً فكرياً وإنسانياً معيناً بعيدة عن النسق العام بالتفكير بالصورة، وتابع "زعاويط" كلامه قائلا: «هذه المشاركة الرابعة لي في المهرجان ولوحاتي تحمل صور مناظر طبيعية مأخوذة من الجمال السوري للطبيعة والغرض من اختيار هذا الموضوع هو التقديم إلى مشروع قادم مع احتفالية "دمشق" بالمشاركة مع مصور فرنسي سنترك اسمه مفاجآة.

المشاركة معنوية وهي داعمة للمهرجان ومكملة لجميع فعالياته كما أنها مشاركة وجدانية اعترافاً منا بعظمة الراحل الكبير "محمد عمران" وطبعاً هذه المشاركة مهمة لنا من حيث تواجد وتجمهر الطبقة المثقفة هنا والحمد لله فقد كان الإقبال شديداً ونفذت أغلب الكتب التي كانت موجودة، أنا أرى في هذا المهرجان تواصلاً حضارياً وفكرياً وإنسانياً وأتمنى له النجاح والاستمرار

أما بالنسبة لرأيي في المهرجان فأنا أرى فيه نوع من أنواع الأنشطة الثقافية الأهلية وهو نشاط متميز يجب أن ندعمه لضمان بقائه واستمراريته».

من التصوير الضوئي

وقد التقينا أيضا "د.عصام سليمان" ابن "الملاجة" والذي قال: «من خلال مشاركتنا نحاول إظهار الوجه الحضاري التاريخي الأثري لمحافظة "طرطوس" ولسورية وأود أن أقول أن مهرجان "السنديان" هو المهرجان الأهلي الاول في سورية وكان بداية لانطلاق مهرجانات كثيرة والمحفز لولادتها والمهرجانات برأيي هي ظاهرة صحية وطبيعية لمجتمع متنوع كمجتمعنا وكما قال عنها "ادونيس" أنها "ظاهرة تشيؤ" وأعتقد أن اختيار القائمين على احتفالية "دمشق" عاصمة الثقافة مهرجان "السنديان" ليكون أحد فعالياتها من بين مئات المهرجانات المحلية هو اعتراف رسمي بمدى أهميته الثقافية والاجتماعية».

وبالنسبة لمعرض الفن التشكيلي فقد التقينا الفنان "عماد صبري" الذي قال: «معرض الفن التشكيلي الذي يقام حالياً في مهرجان السنديان كان من ضمن ورشة البستان في "مشتى الحلو" وفكرته تقوم على اختيار مجموعة من الفنانين لمقطوعات شعرية حيث يقوم الفنانون بالرسم من وحي المقطوعة وقد لاقت الفكرة نجاحاً ساحقاً في جميع الأمكنة التي عرضت بها واللوحات الموجودة هي من مختلف الاتجاهات الفنية الموجودة وتعطي مشهداً بانورامياً للعمل التشكيلي وأعتقد أن في هذا المهرجان تداخلت الفنون مع الطبيعة وتفاعل الناس لتكون لوحة بانورامية ستكون فكرة لقصيدة من شاعر ولوحة لفنان تشكيلي وصورة لمصور ضوئي».

السيد خالد قصوعة

والنهاية ستكون وقفة في معرض الكتاب والذي رغم بساطته وقلة محتوياته إلا أنه كان له طابعاً خاصاً من حيث المكان والتوزيع وحتى الإقبال الشديد عليه والتقينا المسؤول عنه والذي قدم خصيصاً من محافظة "السويداء" إنه السيد "خالد قصوى" الذي قال: «المشاركة معنوية وهي داعمة للمهرجان ومكملة لجميع فعالياته كما أنها مشاركة وجدانية اعترافاً منا بعظمة الراحل الكبير "محمد عمران" وطبعاً هذه المشاركة مهمة لنا من حيث تواجد وتجمهر الطبقة المثقفة هنا والحمد لله فقد كان الإقبال شديداً ونفذت أغلب الكتب التي كانت موجودة، أنا أرى في هذا المهرجان تواصلاً حضارياً وفكرياً وإنسانياً وأتمنى له النجاح والاستمرار».

معرض الكتاب