تستضيف "دار الأسد للثقافة والفنون"- أوبرا دمشق افتتاح معرض الفنان التشكيلي "خليل عكاري"، وذلك في 19/4/2012 الساعة السابعة مساءً ويستمر المعـرض حتى 10/5/2012.

درس خليل عكاري التصوير الزيتي في المعهد العالي للفنون والمسرح في "يريفان- أرمينيا" وحاز على درجة الماجستير، كما حصل على دبلوم في ترميم الأعمال الفنية والأيقونة من المعهد المركزي لعموم "الاتحاد السوفييتي" لبحوث وعلوم الترميم "موسكو 1984".

هو فنان وجودي في فلسفته الجمالية، تعبيري في لغته التشكيلية وأنفاسه الوصفية. تجريدي إلى أقصى حدود التجربة والتمايز الشكلي والتقني في ميدانه، إنساني النزعة الحدسية المنفعلة بجماليات الأشياء، منحاز لذاكرة مكانه، يجمع مفاعيل ابتكاره في سلة فنية جامعة، موصولة بخيط ابتكار واحد أيضاً، متناغم الإيقاعات اللونية، متآلفة السطوح والمكونات ومدلول المعنى، مشغولة على الدوام برصد حركة الجسد الأنثوي، وعناصر الطبيعة الخلوية الحية والصامتة، يقودنا فيها إلى مساحة الإبهار الشكلي ورقص الملونات المرصوف فوق المساحة البيضاء

شارك "عكاري" في جميع معارض "وزارة الثقافة ونقابة الفنون الجميلة"، وأقام واحداً وعشرين معرضاً فردياً داخل "سورية" وخارجها .

من لوحات الفنان خليل عكاري

حصل على العديد من الجوائز منها الجائزة الأولى لخريجي مراكز "الفنون التشكيلية في سورية" 1964، جائزة لجنة التحكيم في "بينالي اللاذقية" 1995، الجائزة الشرفية في "بينالي الإسكندرية" لدول البحر الأبيض المتوسط 1997، وحاز شهادات تقدير من جهات عدة منها "اتحاد الفنانين البولونيين، بينالي الشارقة، وزارة الثقافة السورية ، نقابة الفنون الجميلة" .

أعماله موجودة في عدة متاحف منها "المتحف الوطني، متحف دمر للفنون، متحف الفن في اللاذقية، القصر الجمهوري، وزارة الثقافة الصينية في بكين"، وفي العديد من المجموعات الخاصة داخل "سورية" وخارجها.

من لوحات الفنان خليل عكاري

نال جوائز وشهادات التقدير عديدة منها " الجائزة الأولى لخريجي مراكز الفنون التشكيلية في سورية 1964، جائزة لجنة التحكيم في بينالي المحبة الأول في اللاذقية 1995، بالجائزة الشرقية في بينالي الاسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط 1997، شهادة تقدير من وزارة الثقافة السورية و نقابة الفنون الجميلة بدمشق1997، شهادة تقدير في معرض بالكويت، شهادة تقدير من منظمة المؤتمر الإسلامي باسطنبول..".

يقول الناقد التشكيلي "عبدالله أبو راشد" عن "عكاري": « هو فنان وجودي في فلسفته الجمالية، تعبيري في لغته التشكيلية وأنفاسه الوصفية. تجريدي إلى أقصى حدود التجربة والتمايز الشكلي والتقني في ميدانه، إنساني النزعة الحدسية المنفعلة بجماليات الأشياء، منحاز لذاكرة مكانه، يجمع مفاعيل ابتكاره في سلة فنية جامعة، موصولة بخيط ابتكار واحد أيضاً، متناغم الإيقاعات اللونية، متآلفة السطوح والمكونات ومدلول المعنى، مشغولة على الدوام برصد حركة الجسد الأنثوي، وعناصر الطبيعة الخلوية الحية والصامتة، يقودنا فيها إلى مساحة الإبهار الشكلي ورقص الملونات المرصوف فوق المساحة البيضاء».

من لوحات الفنان خليل عكاري