لأول مرة في "حمص" يقام معرض يضم عددا من الفنون التي تنوعت مابين الرسم والتصوير الضوئي إضافة إلى معرض كتاب تشارك به أكثر من عشرة دور نشر مختلفة وذلك في صالة دار المعلمين ضمن مهرجان "حمص" السنوي.

افتتح المعرض يوم الإثنين (3/11/2008) وهو مستمر لغاية (10/11/2008). موقع eHoms حضر المعرض والتقى المصور "سامر الشامي" أحد المشاركين والذي حدثنا عن مشاركته بالقول: «أعرض تسع لقطات أغلبها صور لآثار "تدمر" في فصول مختلفة منها مثلا عند تشكل قوس قزح على "معبد بل" الأثري وصورة لقوس النصر الشهير "بتدمر" وصورة أخرى لسباق الخيول الذي جرى العام الماضي».

موقعها ممتاز في مركز المدينة إلا أنها غير مجهزة للعرض بشكل جيد

المصور "عمر داغستاني" عرض أيضا (23) لقطة بمواضيع مختلفة قال عنها: «حاولت التركيز على تقديم الأبنية القديمة بـ"حمص" إلى جانب الأبنية الحديثة والتطور العمراني الذي تشهده مدينتنا» وحول صالة العرض قال "عمر": «موقعها ممتاز في مركز المدينة إلا أنها غير مجهزة للعرض بشكل جيد».

الزميل سامر الشامي

بدوره تحدث الفنان التشكيلي الشاب "لؤي الخوجة" عن مشاركته في المعرض فقال: «أعرض لوحتين الأولى رسمناها في معهد الرسم "بحمص" وهي لوحة "رأس أبولو" والثانية بورتريه لوجه امرأة وهو رسم بقلم رصاص عادي». وأضاف "لؤي": «إن المشاركة مع مصورين وفنانين آخرين إلى جانب دور النشر فكرة جيدة وتستقطب عدد أكبر من المهتمين ولكن الصالة غير مجهزة بشكل جيد».

أما السيد "بهاء غانم" مندوب "دار رسلان" التي عرضت كتبها ضمن جناح خاص قال: «نشارك بحوالي ألف عنوان من دار رسلان ودور سورية وعربية أخرى مثل دار أسامة وزهران، مواضيع الكتب متنوعة منها الأدبي والعلمي والتاريخي وهناك كتب صحة عامة وكتب عن حمص وبعض ما تشتهر به مثل كتاب النكتة الحمصية».

الفنان لؤي الخوجة

وأخيرا التقينا السيدة "سوسن خباز" منسقة المعرض التي حملنا لها شكوى العارضين حول الصالة فقالت: «كان من المقرر أن يتم المعرض في صالة المركز الثقافي بـ"حمص" ولكنها انشغلت بتوزيع كتب لمديرية الثقافة نحن نقدر وضع الصالة هنا ونعتذر من الفنانين ودور النشر ونتمنى في المرة القادمة أن تخدمنا الظروف أكثر».

السيد بهاء غانم