على مدخل "اللاذقية" وبالقرب من جامعتها "تشرين"، من الناحية الشرقية يصادف القادمين إلى عروس الساحل دوار "البانوراما"، والذي يتميز بلونه الأخضر الفسيح، وترتيبه وأناقة مظهره الخارجي، بالإضافة إلى إضاءاته الليلية المميزة التي تضفي إلى اللاذقية بريقاً أخاذاً يوحي بجو سياحي مميز لهذه المحافظة.

المهندس"يحيى مصري" مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة "اللاذقية" حدث eLatakia يوم الاحد الموفق لـ16/8/2008 عما تتضمنه "البانوراما" حيث قال: «تحتوي البانوراما على ثلاثة مساطب "مدرجات"، حيث تتألف المسطبة الأولى "العُلوية" من بعض الأماكن المخصصة لجلوس المواطنين نظراً لإطلالتها الجميلة على دوار "البانوراما"، كما انها تحتوي على جزر خضراء تم زراعتها بأنواع متعددة من الشجر ذو الكثافة الخضراء بالإضافة إلى مساحة من المروج الخضراء، أما المسطبة الثانية "الوسطى" فهي تتضمن صورة للسيد الرئيس "بشار الأسد"، وهي تحتوي على أحواض من الزهر وأشجار تزينية من "الأركاديا" "والفيكوس الموشح" بالإضافة إلى بعض الشجيرات القزمية مثل "المرجان الموشح" و"المرجان الأخضر" و"أكليل الجبل" وبعض الحوليات الموسمية في حين تتألف المسطبة الثالثة السفلية الموازية للطريق من عدة جزر تتخللها ممرات للمشاة وهي مرصوفة بمادة "الأنترلوك"، اما بالنسبة للجزر فهي تتضمن أحواض ومروج خضراء بالإضافة إلى بعض الحوليات وبعض الشتول القزمية مثل "النفنوف" و"الفيربينيا الملونة".

إنارتها الليلية التي تضفي على الموقع لمسة جمالية رائعة بالإضافة إلى وجود تشكيلات صخرية تحيط ببعض الأشجار التزينية مثل "اليوغا"، كما ان الموقع يتميز بوجود شبكة صيانة تعمل بالرذاذ والتنقيط وفقط برنامج تحكم آلي يساعد في ري الموقع بشكل يتلائم مع إحتياجات الري، علماً أن "البانوراما" تمتد لمساحة 8 دونمات وقد استغرق العمل فيها ثلاثة أشهر في عام 2006 بكلفة إجمالية وصلت إلى 5.5 مليون ليرة سورية

أما دوار البانوراما فهو يحتوي على مروج خضراء وفي منتصفه أحجار فنيّة وتشكيلات صخرية تعبر عن التراث اللاذقاني وعن الريف الساحلي».

وعن أهم ما يميز "البانوراما" قال "المهندس "المصري":«إنارتها الليلية التي تضفي على الموقع لمسة جمالية رائعة بالإضافة إلى وجود تشكيلات صخرية تحيط ببعض الأشجار التزينية مثل "اليوغا"، كما ان الموقع يتميز بوجود شبكة صيانة تعمل بالرذاذ والتنقيط وفقط برنامج تحكم آلي يساعد في ري الموقع بشكل يتلائم مع إحتياجات الري، علماً أن "البانوراما" تمتد لمساحة 8 دونمات وقد استغرق العمل فيها ثلاثة أشهر في عام 2006 بكلفة إجمالية وصلت إلى 5.5 مليون ليرة سورية».

وكشف المهندس "يحيى مصري" بأن بلدية "اللاذقية" الآن بصدد القيام بتطوير المدخل الشرقي للمدينة والذي يمتد لمسافة 4.5 كم، حيث ستتضمن أعمال المدخل الجديد إعادة تأهيل الأرصفة وإنشاء أحواض للحوليات وأشجار تزينية مع وضع تشكيلات صخرية كي تضفي جمالية على هذه الأحواض، بالإضافة إلى دراسة الإنارة التزينية لهذه الأحواض وإنشاء شبكة سقاية مبرمجة تعمل بالرذاذ والتنقيط.

كما تتضمن أعمال المشروع الجديد إستكمال إنارة المدخل الشرقي على يمين ويسار الطريق، بالإضافة إلى إنشاء حارة جديدة للمرور تفصل حركة السيارت الداخلة إلى منطقة المعامل عن حركة السيارات الخارجة من المدينة لتأمين السلامة المرورية للجميع.

أما أهم مميزات المشروع فهو إنشاء بعض النوافير التزينية والتي ستضفي سحراً على مدخل المدينة وسيزيد من جماليتها بما يتناسب مع كونها مدينة سياحية.

والجدير بالذكر أن اللاذقية تتضمن ثلاثة مداخل، المدخل الشرقي محور "دمشق"، والمدخل الشمالي الشرقي محور "حلب"، وأخيراً المدخل الشمالي محور "تركيا"، ولكن يعتبر المدخل الشرقي هو المدخل الرئيسي لمدينة اللاذقية الساحلية.