«تعتبر بلدة "الغسانية" غاية في الجمال لتوسطها غابات السنديان والبلوط والصنوبر تطل على استراد "حلب"- "اللاذقيّة" الجديد والقديم، وتبعد عن منطقة "جسر الشغور" حوالي 10كم وعن مركز المحافظة 60 كم، وترتفع عن سطح البحر بما يقدر بـ 800 متر. يبلغ عدد سكانها في فصل الشتاء 1500 نسمة، وفي فصل الصيف 8000 نسمة لأنّ معظم سكانها من المغتربين، وتبلغ مساحتها حسب المخطط التنظيمي 65 هكتاراً».

هذا ماذكره لموقع eIdleb الأستاذ "غياث كوى" من بلدية قرية "الغسانيّة" وتابع قائلاً: «البلدة قديمة وتعود للعصر البيزنطي وسكانها من العرب المسيحيين، كان اسمها سابقاً "انكزيك" وتعني "إله القمر" وذلك لموقعها المرتفع، وبعد ذلك سميت "الغسانيّة" لكثرة الخضار والأشجار والمياه الغزيرة وغناها بأشجار "الجوز". تشتهر البلدة بالزراعة وأهم زراعاتها الأشجار المثمرة كـ"الزيتون" و"الجوز" وبعض "الحمضيات" كما يعمل قسم آخر من السكان في التجارة».

البلدة قديمة وتعود للعصر البيزنطي وسكانها من العرب المسيحيين، كان اسمها سابقاً "انكزيك" وتعني "إله القمر" وذلك لموقعها المرتفع، وبعد ذلك سميت "الغسانيّة" لكثرة الخضار والأشجار والمياه الغزيرة وغناها بأشجار "الجوز". تشتهر البلدة بالزراعة وأهم زراعاتها الأشجار المثمرة كـ"الزيتون" و"الجوز" وبعض "الحمضيات" كما يعمل قسم آخر من السكان في التجارة

ويضيف: «أمّا من الناحية الخدمية فهي مخدّمة بكافّة الخدمات من كهرباء وصرف صحي ومياه الشرب التي تضخ للبلدة من نبع "العدوسية" الذي يبعد عنها حوالي 10 كم، ومقسم للهاتف الذي يخدّم أكثر من أربع قرى مجاورة، كما أنّها مخدّمة بشكل ممتاز بشوارع معبّدة ومنارة تخترق البلدة بكافّة الاتجاهات.

الاستاذ غياث كوى

تضم "الغسانية" بلديّة أنشأت عام 1983 وجمعيّة فلاحيّة تقوم بتقديم المساعدة للمزارعين وتوزّع الأسمدة والمبيدات الحشرية والقروض، ومركز صحي يقدّم الإسعافات الأولية واللقاحات الدورية للأطفال ومراقبة الحمل لنساء البلدة، وتضم أيضاً جمعيّة سكنيّة التي تقسم إلى مشروعين المشروع الأول أنجز في عام 1982 ويسمى المشروع السكني الأول والثاني أنجز في عام 2007 ويسمى مشروع "باسل الأسد"، وجمعية إصلاحية مهمّتها الأعمال الخيريّة وتوزيع المؤن على الفقراء وصيانة المنازل.

ومن الناحية التعليميّة تضم البلدة مدرستين للتعليم الأساسي وثانوية، ويكثر فيها الأطباء والمهندسين، والبلدة غنية جداً بالآثار التي تعود للعهد الروماني والبيزنطي ومن أهمها قلعة قديمة وتاج يدعى "التاج السوري" الذي عثر عليه في عام 1980، وتضم البلدة ثلاث كنائس أرثوذكسية وإنجيلية ودير للسريان قيد الإنشاء، وتكثر فيها الينابيع العذبة وأهمها نبع عين "المزيرعة" ونبع عين "القسطل" ونبع عين "بصبوص" ونبع عين "الضيعة"، وتعتبر البلدة سياحيّة حيث يتوافد إليها السيّاح من جميع دول العالم، وتحتوي على موقع حراجي كبير مزروع بأشجار "السرو" و"الصنوبر" و"الكينا" وبعض أشجار "البطم" و"السمّاق" ذات المنبت الطبيعي».

شوارع الغسانية
مدخل البلدة