تعرضت صناعة صابون الغار والبلدي لقلاقل وهزات أثرت فيها بشكل بالغ ومنها عدم حماية الاسم التجاري مما شجع البعض على تقليد العلامات التجارية المشهورة، وكذلك الضريبة الجمركية التي فرضتها بعض الدول على تصدير الصابون إليها ورسوم الاستهلاك التي فرضها البعض الآخر على الصابون الغار والبلدي..

صابون الغار في ادلب.. ثروة اقتصادية وحضارية عبر العصور

لابد لكل من يزور إدلب من أن يأكل من حلوياتها التي أصبحت جزءاً من تراثها وهي "الشعيبيات" وإن لم يفعل فكأنه لم يزرها كما أنه من المتعارف عليه أن يصحبها المسافر معه هدية للأهل والأصدقاء.

الشعيبيات ...وحلو المذاق الإدلبي

تزخر منطقة "جبل الزاوية" بالآثار القديمة والعريقة الضاربة في عمق التاريخ، وهناك جرن التعميد الضخم الذي يقع في قرية "عين لاروز"، إحدى القرى الغربية لجبل "الزاوية" التي تتبع لمنطقة "أريحا" وتبعد عنها 25 كم جنوباً، جرن "معمودية جميل" هو الأول من نوعه في محافظة "ادلب"، وحتى اللحظة ما زال محافظاً على تصميمه وزخارفه منذ أكثر من 16 قرناً.

جرن "معمودية جميل"... 16 قرناً من العراقة

اجتهد كثيراً حتى برز اسمه ووصل إلى مراتب متقدمة في الملاعب الهولندية كأحد أصغر المحلليين الرياضيين، ليسجل اسمه "فراس محمد خطيب" ضمن قائمة الحكام فيها أيضاً، وهو يحدوه الأمل المدعوم بالطموح ليكون اسماً سورياً مميزاً في المسابقات العالميّة.

"فراس خطيب".. بصمة سورية في الملاعب الهولندية

تأتي محافظة "إدلب" في المرتبة الثانية بين المحافظات السورية من حيث مساحة الغابات الحراجية، وفيها مئات الأنواع من الأشجار النباتية والاقتصادية والطبية والتزينية النادرة، ورغم هذا التنوع فقد شهدت الثروة الحراجية في المحافظة اعتداءات متكررة إما بسبب الحرائق أو بسبب القطع الجائر للتحطيب.

غابات "إدلب".. ما تبقى من مساحات أنهكتها الحرب

لم تكن الزيارة إلى محافظة "إدلب"، وأيضاً إلى مدينة "أريحا" تكتمل دون تذوق الحلويات الشعبية "الشعيبيات" التي تعرض في الأسواق بأشكال وأنواع مختلفة ومذاقات مميزة، تجبر كل من كان يزور المنطقة أو يمر بها، على التوقف وشراء كميات من هذه "الشعيبيات"، وتقديمها كهدية مميزة سواء للأهل والأصدقاء داخل "سورية" وحتى لمن هم خارجها.

حلوى "الشعيبيات".. ماركة سورية مسجلة تحط رحالها في "ألمانيا

المتنقل بين قرى وبلدات ريف محافظة "إدلب" تستوقفه مشاهد  تلال من الأقراص قد تمّ ترتيبها على شكل هرم وأخرى تم نشرها على الأرض بقصد التجفيف، هي أقراص "الجلّة " التي تصنع من روث الحيوانات، ثم تجفف تحت أشعة شمس الصيف الحارقة، لتعين المحرومين من وسائل التدفئة الراقية على قهر برد الشتاء، وتساعدهم على طهي طعامهم، فقد باتت تلك الأقراص في هذه الأيام العصيبة حطب الفقراء وتسمى في الريف السوري بـ"الجلّة".

عن انحسار خيارات الوقود والتدفئة.. "الجلّة" تستعيد أيام عزها

غناءٌ وزغاريدُ ونكاتٌ على أغصان أشجار الزيتون في مناطق ريف إدلب الجنوبي، والمشهد الاحتفالي هذا يتكرر في العديد من المدن السورية التي تشتهر بزراعة الزيتون وتمارسه العائلات السورية عند جني المحصول، في بلد يعدُّ واحداً من أشهر بلدان "الشرق الأوسط" المنتجة للزيت والزيتون كماً ونوعاً.

قطافُ الزيتون في ريف "إدلب".. طقوسٌ تفيضُ بالذكريات

وأنت بين هضبات "قورش - النبي هوري" في منطقة "عفرين"، تشعر بأنك بين غابة من الآثار والتماثيل المشغولة بدقة متناهية عمرها آلاف السنين، من هنا تبدأ حدود "المدن المنسية" التي تسمى أيضاً "المدن الميتة" أو "المدن المهجورة"، وأيضاً "قرى الكتلة الكلسية"، وتمتد حتى "أفاميا" جنوباً ومن "حلب" شرقاً حتى منطقة "جبل الزاوية" و"وادي العاصي" غرباً.

رحلة أثرية في رحاب "المدن المنسية".. هكذا سادت ثم بادت

جمعت قرية "البارة" بين الحضارة القديمة والحديثة والعقائد الدينية المختلفة وفن هندسة العمارة الدقيق، واشتهرت بآثارها وأحجارها الضخمة التي تعود إلى عصور مختلفة تتوزع ما بين العهود الرومانية والبيزنطية والعربية.

"البارة".. قرية الآثار الجميلة والأراضي الخصبة

يعدُّ من الشخصيات الرياضية في مدينة "إدلب" المشهود لها بالكفاءة، والإخلاص للرياضة، فوجوده في حلبات المصارعة منذ عمر الثماني سنوات جعل اسمه مرتبطاً بهذه الرياضة بقوة.

"فادي معيري".. بطل المصارعة الحرة منذ عمر الثماني سنوات

منذُ كان صغيراً، كان يستمع مع والده عبر مذياع صغير للمراسلين وهم يدلون برسائلهم، فعشق مهنة الإعلام وقرر دراستها، والنجاح في مهامه، وهذا ما حصل.

"حبيب كروم".. الإعلاميُّ النشيطُ في أقسى الفترات

نجحت اللاعبة السورية المغتربة "دينا الشيخ علي" بامتلاكها الإرادة والموهبة، إضافة إلى التدريب واهتمام الأهل، في إحراز المركز الأول في بطولة "الجمباز الفني" التي استضافتها العاصمة الأوكرانية "كييف"؛ متفوقة على منافساتها من دول عدة.

"دينا الشيخ علي".. الأولى في بطولة "كييف" للجمباز الفني

حرص "عمر" و"يزن حاج خميس" على الاهتمام بالشعر وحفظه، وعلى الرغم من تفوقهما في الدراسة العلمية، ودخولهما مجال الهندسة، حافظا على موهبة حفظ الشعر، ليحصدا جائزة المناظرة الشعرية الأولى عن محافظة "إدلب"، التي أقامتها "شبيبة الثورة"، إضافة إلى مواهب أخرى اكتسباها عن جدارة.

أبناء "حاج خميس".. بين الهندسة وحفظ الشعر

شاهراً كاميرته، ومتأبطاً صبرَه وخبرةً جمعها عبر سنوات طويلة، وحدساً باقتراب اللحظة المناسبة التي يهبها وينسب إليها كل النجاحات، يتفقد المصور الفوتوغرافي "يوسف بدوي" كل يوم شوارع وأرصفة "دمشق" أو أية محافظة سورية أخرى قد يصل إليها فجأة، زادُه في مشواره اليومي، ما سيقطفه من جمال ولحظات لن تتكرّر. يُموّن الجمال لأيام القبح الذي يوثقه كي لا ينسى، ولا يشارك أحداً به.

"يوسف بدوي".. صيّاد اللحظة المناسبة

هدفه تحويل الخيال إلى واقع فني ملموس عبر منحوتات دمجت بين الزخارف المعمارية القديمة والحديثة، فبأدواته البسيطة وموهبته التي رافقته منذ الصغر أنتج أيقونات فنية متميزة مجسدة على أرض الواقع، تحاكي قيم التاريخ وتحيي قصص الحضارات، إنه النحات "مهند المر".

"مهند المر".. أيقونات نحتية تحاكي الحضارات

حاز الكاتب "مصطفى عبد الفتاح" جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج عن قصته "الطاووس الجائع"، التي شارك بها في مسابقة سلسلة الكتب الثقافية للأطفال، حيث حمل العمل قيمة تربوية وجرعة من التسلية.

"الطاووس الجائع".. ابتعاد عن النمطية في طرح الشخصية

تتويج وجوائز قيّمة على مقاعد الدراسة، وسنوات جميلة في التميز والعطاء، ثم الانتقال إلى مرحلة المؤلفات في عالم الفكر والأدب، والعديد من المحطات في مجال العمل الجماعي والتطوعي.

د."يسرا السعيد"... قيمة الحياة تتجاوز القيمة المالية

منتج غذائي جديد بالكامل، صنفه منتجه "محمد قطيع" في قائمة المربيات، قوامه ثمرة الزيتون الكاملة والمكسرات، يمكن تقديمه كحلوى في المناسبات، وكوجبات غذائية على الموائد اليومية.

"مربى الزيتون".. مكسرات وقوام كامل

أحياء وأزقة ضيقة، و"سيباطات" وبيوت قديمة وحمامات وخانات، وخلف كل باب من أبوابها ووراء كل حجر حكاية تتحدث عن تاريخ كتبه آبائنا وأجدادنا؛ هذا هو حال المدينة القديمة في "إدلب" والتي تجولت فيها كاميرا مدونة وطن eSyria بتاريخ 2 آذار 2015 وعادت بهذه الصور:

المدينة القديمة.. وحكايات الأجداد

كان "إبراهيم حاج عبود" مع رفاقه المشاركين في الدورة التدريبية حول دور الشباب في حماية الآثار وقت الكوارث والأزمات؛ كخلية نحل تعمل على الاستفادة من كل ما يقدم من معلومات لتحقيق الغاية من الدورة.

مبادرات الشباب.. إسعافات أولية للحفاظ على الآثار

رسالة من أجل الحياة؛ عبرت عنها لوحات "هنادي قصاص" وزملاؤها من طلاب الفنون التشكيلية، فكان معرضهم بداية المشوار والسير بثقة على طريق احتراف الفن.

"الحياة ألوان".. عندما تصبح الريشة جريئة

ضم المعرض الفني الذي أقامته مديرية الثقافة في محافظة "إدلب" بتاريخ 29 كانون الأول 2014 لطلاب مركز الفنون التشكيلية مجموعة من اللوحات الفنية المتنوعة ومن عدة مدارس فنية.

لوحات فنية ورسالة أمل.. من ريشة موهوبة

اشتهرت به مناطق "أريحا" و"جبل الزاوية" ويعود تاريخه إلى 150 عاماً، ويعد من الصناعات التقليدية اليدوية التراثية التي تستخدم بشكل أساسي ويومي في الحياة وفي اللباس والمنازل، و‏يباع للبدو، ويستخدم في المضافات والمساكن لطراوته.

ادلب