تواجه معظم الحرف ومنها فنون العمارة العربية الإسلامية التراثية القديمة خطر الاندثار وقد أدى انقراض بعضها وتحول معلمي هذه الحرف، إلى أعمال أخرى، وبالتالي فقد عزف عنها طلابها وتلامذتها ما يعني: عزوف الحرفيين عن توريث الحرفة لأبنائهم الذين فرضت عليهم الحياة واقعاً جديداً، ومن هذه الحرف، حرفة "الزجاج المعشق".

وقال السيد "عصمت الأطرش" المتخصص في هذا الفن في "السويداء" لمراسل eSuweda بتاريخ 8/10/2008: «إن فن الزجاج المعشق فن عربي أصيل اشتهر وانتشر في "الأندلس" زمن "الأمويين" وقد اهتم الفنانون العرب كثيراً بهذا الفن، وهذا ما يبرز في زخارف "المساجد" و"القصور" كـ"المسجد الأموي" بـ"دمشق" وقد انتقل هذا الفن مع الفتوحات الإسلامية إلى البلاد الإسلامية والأجنبية. وهذا الفن يحتاج إلى من يتذوقه ليفهمه ويستشعر جماله، لارتباطه بالعمارة الإسلامية ونشأته وتطوره معها، فقد ظهر في الأجزاء العليا من المساجد، حيث تتم تصفية الضوء، ليسبغ جواً من الخشوع الروحاني يناسب قداسة المسجد ومناخه، متخذاً أشكال "الزهور" و"النباتات" و"الطيور" إضافة إلى الأشكال الهندسية، وتؤكد المصادر التاريخية وجود نوع مختلف، من "صناعة الزجاج المعشق" منقول عن "الفن البيزنطي" وهو ممتزج بـ"الرصاص" ومعتم، بعكس "الزجاج المعشق بالجبس" فلونه أبيض وبأقل إضاءة داخلية يظهر بياضه، إذ انتقل هذا الفن مع الفتوحات الإسلامية إلى البلاد الإسلامية والأجنبية».

إن فن الزجاج المعشق فن عربي أصيل اشتهر وانتشر في "الأندلس" زمن "الأمويين" وقد اهتم الفنانون العرب كثيراً بهذا الفن، وهذا ما يبرز في زخارف "المساجد" و"القصور" كـ"المسجد الأموي" بـ"دمشق" وقد انتقل هذا الفن مع الفتوحات الإسلامية إلى البلاد الإسلامية والأجنبية. وهذا الفن يحتاج إلى من يتذوقه ليفهمه ويستشعر جماله، لارتباطه بالعمارة الإسلامية ونشأته وتطوره معها، فقد ظهر في الأجزاء العليا من المساجد، حيث تتم تصفية الضوء، ليسبغ جواً من الخشوع الروحاني يناسب قداسة المسجد ومناخه، متخذاً أشكال "الزهور" و"النباتات" و"الطيور" إضافة إلى الأشكال الهندسية، وتؤكد المصادر التاريخية وجود نوع مختلف، من "صناعة الزجاج المعشق" منقول عن "الفن البيزنطي" وهو ممتزج بـ"الرصاص" ومعتم، بعكس "الزجاج المعشق بالجبس" فلونه أبيض وبأقل إضاءة داخلية يظهر بياضه، إذ انتقل هذا الفن مع الفتوحات الإسلامية إلى البلاد الإسلامية والأجنبية

"عصمت الأطرش" من محافظة "السويداء"، تخرج من "مركز الفنون التطبيقية" التابع لوزارة الثقافة والإرشاد القومي- شعبة الزجاج المعتق- عام 1966 شارك في معارض دولية ومحلية بينها المعارض الفنية بـ"جامعة دمشق"، المعرض الثاني 1966 والثالث1967، والرابع 1968 وفي معرض وزارة الثقافة والإرشاد القومي عام 1965 كما شاركت لوحاته بالمعارض الدولية الفنية التي اشتركت فيها الجمهورية العربية السورية كمعرض "لايبزغ" بألمانيا، و"متحف نقولا سرسق" في "بيروت".