يعد الباحث الإعلامي والتربوي "نبيل صافية" أحد أبرز الباحثين في القضايا التربوية والإعلامية، وهو الذي رفد عمل العديد من وزارات الدولة بالدراسات والأبحاث لتطوير عملها، وله في هذا المجال أكثر من ألف دراسة متنوعة.

حصل "صافية" على إجازة في اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة "دمشق"، كما نال مؤخراً دكتوراه فخرية في مجال التربية النفسية، وقدم عدة أبحاث في (الإعلام والتربية والثقافة)، إضافة إلى دراسات إستراتيجية سياسية.

نال الأستاذ "نبيل" عن جملة أعماله ومبادراته بطاقة شكر من مديرية تربية "حماة" وجهها له الوزير السابق "عماد العزب"، كما شارك في مؤتمر تطوير التعليم بعد تقديمه بحثاً تمت الموافقة عليه للمشاركة

مسيرة وخبرات

يقول "صافية" المولود في "دمشق" 1969: «بعد حصولي على الثانوية العامة، أنهيت دراستي في كلية الآداب من "دمشق" قسم اللغة العربية، ثم أنهيت دبلوم تأهيل تربوي من كلية التربية في جامعة "دمشق"، ثم دبلوم دراسات عليا في التربية الخاصة للطلاب المتخلفين من كلية التربية، جامعة "دمشق" 1997، ثم شهادة الخط العربي من معهد الثقافة الشعبية 1990، ونلت دكتوراه فخرية ضمن مجال التربية النفسية».

وثيقة أيداع للباحث

وعن أعماله يضيف الباحث: «أعددت دراسة لتطوير عمل وزارتي التربية والإعلام، وحصلت على شهادة إبداع من مديرية حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في وزارة الثقافة عن دراسة بعنوان (آراء تطويرية لبعض وزارات الدولة في الإعلام والتربية والمصالحة الوطنية في ضوء مشروع الإصلاح الإداري في "سورية" لعام 2018)، إضافة إلى دراسات إستراتيجية سياسية وثقافية مختلفة، وتربوية وإعلامية، وهناك أبحاث كان لها أثرها وتناقلتها وكالات الأنباء منها: "رؤيتي للعالم بعد كورونا" وبحث بعنوان "الولايات المتحدة الأمريكية في العالم الجديد ودول البريكس"، وآخر بعنوان "القواعد العسكرية الأمريكية في "سورية" أهدافها وغاياتها".

نشاطات وأعمال

عن مشاركاته يقول الباحث "صافية": «شاركت في معرض الخط العربي في "حماة" و"سلمية"، ولي أكثر من 100 لقاء صحفي عن قضايا تربوية وأدبية عديدة كالتفوق أو التأخر الدراسي والإبداع وتعميق التفكير الإبداعي والابتكار، والتربية الشمولية وضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقة وأنواعها، والإعلام وتطويره وأثره في تكوين اتجاهات الشباب وفي تنمية الإبداع والابتكار، كما نشرت أكثر من ألف دراسة في مجالات تربوية وسياسية وأدبية متنوعة وإعلامية كما حاضرت في عدد من المراكز الثقافية».

الإعلامي موسى غازي

ويضيف: «أعمل حالياً مدرساً لمادة اللغة العربية في مديرية تربية "دمشق" ضمن ثانوية المتفوقين و"سامي الدروبي ويوسف العظمة" وغيرها من ثانويات "دمشق"، ومدرساً محاضراً لمادة اللغة العربية في كلية التربية في جامعتي "دمشق" والبعث، وعضو لجنة تأليف الكتب المدرسية سابقاً في وزارة التربية، وعضو الجمعية السورية للعلوم النفسية والتربوية، ومشرف ومنفذ دورات الخط العربي في وزارة التربية".

ويختم "صافية" حديثه قائلاً: " كُرّمت من قبل وزير التربية السابق "عماد العزب" في 4 آذار 2019 بناء على دراستي المقدمة لرئاسة الوزراء، وتمت دعوتي بصفة شخصية لحضور مؤتمر التطوير التربوي في العام ذاته، وتمت إحالة الفقرة الخاصة بوزارة التربية لمجلس الشعب، كما قدّمت دراسة لتطوير وزارة الإعلام لرئاسة الوزراء عام 1936، بعنوان" الإعلام في "سورية" إستراتيجياته وتطويره"، كما قدمت دراسة عن "وزارة المصالحة الوطنية" سابقاً، وقدمت مشروعاً للنظام الداخلي لها لإحالتها لهيئة عامة في العام 2017".

كتاب شكر للباحث

شهادات

"موسى غازي"، إجازة في العلوم السياسية، مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بـ"حماة" سابقاً، عضو مكتب تنفيذي في محافظة "حماة" تحدث عن الباحث قائلاً:

«عرفت الأستاذ "نبيل صافية" منذ عشر سنوات عندما كان في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي السوري وفي اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار الوطني في "سورية"، إنه إنسان مجد ونشيط في عمله وقدم أبحاثاً لرئاسة مجلس الوزراء والتي أحيلت للجهات المختصة من أجل الارتقاء بعمل عدة جهات في التربية والإعلام والمصالحة الوطنية التقدمية، وتميزت آراؤه بالجرأة والفائدة ومناسبة للمرحلة التي تمر بها "سورية" والمرحلة القادمة التي تحتاجها للنهوض بمختلف النواحي تعليمياً وإعلامياً وسياحياً وزراعياً واقتصادياً، وهدفها التطوير المنسجم مع توجهات السيد الرئيس لعملية التطوير الإداري في "سورية" التي كانت مفيدة جداً، وقد أجرينا معه لقاءات تلفزيونية عديدة في المركز الإذاعي والتلفزيوني بـ"حماة"».

ويضيف: إن أبحاثه في التربية والإعلام أخذت صداها في الجهات المختصة ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن تلك الأبحاث وجدت آذاناً صاغية لدى مختلف الوزراء منذ أيام تكليف الأستاذ الدكتور "هزوان الوز" وزير التربية الأسبق و كذا الحال لدى الأستاذ "محمد رامز ترجمان" وزير الإعلام الأسبق ومن تم تكليفه بعدهما من السادة الوزراء ولهم منا كل التقدير والاحترام".

الدكتورة "ريما زكريا" أستاذة اللغة العربية في جامعة دمشق تقول: «نال الأستاذ "نبيل" عن جملة أعماله ومبادراته بطاقة شكر من مديرية تربية "حماة" وجهها له الوزير السابق "عماد العزب"، كما شارك في مؤتمر تطوير التعليم بعد تقديمه بحثاً تمت الموافقة عليه للمشاركة».

الدكتور البيطري "عابر الخطيب" مواليد 1969 يقول: «أعرفه منذ أكثر من سنتين فقد كنت أقرأ مقالاته عن تطوير المناهج وبعض الرؤى السياسية وتحليل الوضع المحلي والدولي، وتعجبني جرأته وبعد نظره للكثير من الأمور منها تطوير خطة لبعض مفاصل الحياة الاقتصادية، مثل استصلاح الأراضي القابلة للزراعة المهملة، وإنشاء الآبار الارتوازية واستثمار الآبار الجوفية لزراعة القمح، كما أنه قارئ جيد وعلاقاته المجتمعية تسودها المودة والمحبة».