أقيم في المركز الثقافي في السفيرة أمسية أدبية بعنوان (همسات ريفية) قدم خلالها كل من السادة:
فصيح الخضر قصائد ثلاث حملت عناوين (أرشيف- موعد- سقوط) ، روكان محمد خاطرة بعنوان (ما لا يصدق) وأحلام مرعي قصة قصيرة بعنوان (الشرفة) وعلي جمعة قصيدتين بعنوان (حبيبة من وحي الخيال- أحبك..) وسها شريف قصيدة بعنوان (لستَ الرجل الذي أريد).
وقدم الأديب عباس حيروقة تقييماً للنتاجات المقدمة قال في بدايته: بادرة طيبة أن تقام مثل هذه الفعاليات المشتركة بين نقابة الطباعة والثقافة والإعلام والمركز الثقافي في السفيرة لتفعيل الجانب الثقافي وإظهار المواهب الأدبية عبر المنابر، وما سمعناه من أصوات إبداعية تشتغل على إبداعها وذاتها باللغة الشعرية يجعلنا نقول ما قاله ابن سينا "إن لغة الشعر ليست للتفهيم بل للتعجب"، فإننا نؤكد ما سمعناه اليوم هو شعر ولغة شعرية بامتياز وهنا أقف عند ما تم تقديمه:
وأخيراً أقول أن هذا ليس حكماً نقدياً بل مجرد انطباعات لأن الحكم النقدي يحتاج لأكثر من قراءة للنص وقراءة متأنية ومن ثم الاشتغال على اللغة النقدية.
وتحدث السيد محمد ربيع عرجة رئيس المركز الثقافي فقال:
كانت أمسية دافئة جمعت الأدباء من مختلف الأعمار فتم تبادل الآراء والأفكار على أمل تكرار مثل هذه الفعاليات المشتركة لتشجيع المواهب الثقافية التي ستكون مستقبلاً للرديف القوي للحركة الثقافية في قطرنا الحبيب.