أقام المركز الثقافي العربي في حي الصاخور أمس أمسية أدبية بمشاركة السادة الأدباء: سلوم إلياس سلوم- إيمان كيالي- مازن بغدادي- فاطمة زكريا.
بدأ الأمسية الشاعر أحمد دوغان معرِّفاً بالأدباء المشاركين في هذه الأمسية وقدم لمحة عن الشعر الزجلي والشعر الفصيح ومزايا كل نوع منهما، ثم تلا الأديب سلوم إلياس سلوم قصيدة زجلية بعنوان (الشاعر) وخاطرة (فجر جديد) وقصيدتين باللغة الفصيحة هما (أحلى الكلام- سر أسراري)، وقدمت الأديبة إيمان كيالي قصائد حملت عناوين (المقاوم- عيناكَ-هوامش البعد).
ثم ألقى الأديب الزميل مازن بغدادي ثلاثة قصائد هي (لا تقربْ نزق المستقبل- قافية الأحزان- يا خجل القاموس) وخاطرة بعنوان (إليكِ) واختتمت الأمسية الأديبة فاطمة زكريا بقصيدة (الشهيد البطل).
eAleppo رصدت بعض الآراء عن الأمسية السيد زكريا شحود قال:
أشكر الأستاذ الكبير أحمد دوغان على حضوره هذه الأمسية وتقديمه المميز للأدباء، وقد قدّم بعض الأدباء نصوصاً تحدثت عما يدور الآن وعن حب الأرض وهذا يدل على أن الأجيال القادمة هي فرس الرهان في المستقبل، واستمتعت بالإلقاء الرائع للسيدة إيمان كيالي.
أما السيد محمد غزيل: أمسية شعرية جيدة فالعمل الأدبي الإبداعي هو تعبير جميل عن شعور صادق، وقد لمسنا النفحة العاطفية الصادقة في التعبير من خلال النصوص التي قدمت، والشاعر سلوم تعبيره عن الشعور كان تعبيراً جميلاً ومفرداته منتقاة وصوره تستهوينا، والعمل الأدبي هو تعبير عن تجربة شعورية بصورة موحية وأنا عند متابعتي النصوص كنت أكتب فهذا يذكرني بشيء ما وذاك يذكرني بقصيدة وبعنوان كتاب إذا هناك إيحاء في هذه النصوص، وأتمنى استمرار هذا اللون من العطاء ومن الأداء وتظل الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية فكل حاجات الإنسان لها حدود إلا حاجة الثقافة فلا حدود لها.