«جئت لأحتفل بمدينة "بصرى" العظيمة واحتفي بهذا الجمهور الكريم، هذه مشاركتي الاولى بمهرجان "بصرى" واعتبرها من اجمل واهم مشاركاتي في المهرجانات».
كلمات لخصت الفرح الذي غمر المطرب الشاب "أذينة العلي" الذي شارك في احياء ليلة من ليالي مهرجان "بصرى" الدولي بتاريخ 27/8/2008.
انا من مواليد مدينة "اللاذقية" بدأت الغناء في مرحلة مبكرة بتشجيع من والدتي السيدة "أنيسة عبود" التي كان لها الدور الكبير في تشجيعي على الدخول في عالم ومسيرة الفن وصقل موهبتي الفنية، وحاليا انا عضو في نقابة الفنانين "السوريين" ومطرب اذاعة وتلفزيون، اشارك في مهرجان "بصرى" لأول مرة وقد تملكني شعور جميل وانا اقف على خشبة مدرج مسرح "بصرى" فقد كنت اغني والدهشة تسكنني من هذه المدينة التاريخية كيف حافظت على صورتها وجذوتها الحضارية حتى يومنا هذا. وسرني ان اتابع عروض ومشاركة بعض الفرق الأجنبية والعربية فهي تحمل الروح الثقافية والتراثية الحضارية لشعوبها. قدمت أربع اغنيات منها "سلمى" وكنت قد شاركت في مهرجانات عديدة منها مهرجان الاغنية "السورية" /1996/ ومهرجانات الاذاعة العربية ومهرجان الكليبات العربية ومهرجان المحبة، غنيت بلون ساحلي خاص اراه والحمد لله يلقى اعجاب الجميع، اما عن آخر اغنياتي فهي اغنية "يا ريتك" واعتبر ادائي اليوم في مهرجان "بصرى" شيئاً جديداً يضيف لحياتي الفنية رصيداً ولحضوري الفني والاجتماعي، فقد شاهدت الفرح في عيون اكثر من عشرة آلاف متفرج على المدرج، وستكون لي العام القادم ان شاء الله مشاركة جديدة في هذا المهرجان
eDaraa تابع فعاليات هذه الحفلة التي احيتها الفرقة "الايطالية" والفرقة "اليونانية" وتوجت بصوت ساحلي جلجل في كل اركان المدرج وبدا واضحا تفاعل الجمهور الكبير معه، وقد اطرب وامتع الجميع حيث الحضور المنقطع النظير. وقد ذكر لنا المطرب "اذينة العلي" عن مشاركته بالمهرجان وبداياته الفنية فقال: «انا من مواليد مدينة "اللاذقية" بدأت الغناء في مرحلة مبكرة بتشجيع من والدتي السيدة "أنيسة عبود" التي كان لها الدور الكبير في تشجيعي على الدخول في عالم ومسيرة الفن وصقل موهبتي الفنية، وحاليا انا عضو في نقابة الفنانين "السوريين" ومطرب اذاعة وتلفزيون، اشارك في مهرجان "بصرى" لأول مرة وقد تملكني شعور جميل وانا اقف على خشبة مدرج مسرح "بصرى" فقد كنت اغني والدهشة تسكنني من هذه المدينة التاريخية كيف حافظت على صورتها وجذوتها الحضارية حتى يومنا هذا. وسرني ان اتابع عروض ومشاركة بعض الفرق الأجنبية والعربية فهي تحمل الروح الثقافية والتراثية الحضارية لشعوبها. قدمت أربع اغنيات منها "سلمى" وكنت قد شاركت في مهرجانات عديدة منها مهرجان الاغنية "السورية" /1996/ ومهرجانات الاذاعة العربية ومهرجان الكليبات العربية ومهرجان المحبة، غنيت بلون ساحلي خاص اراه والحمد لله يلقى اعجاب الجميع، اما عن آخر اغنياتي فهي اغنية "يا ريتك" واعتبر ادائي اليوم في مهرجان "بصرى" شيئاً جديداً يضيف لحياتي الفنية رصيداً ولحضوري الفني والاجتماعي، فقد شاهدت الفرح في عيون اكثر من عشرة آلاف متفرج على المدرج، وستكون لي العام القادم ان شاء الله مشاركة جديدة في هذا المهرجان».
محمد الحراكي تابع الحفلة، وأبدى رأيه بما شاهد قائلاً: الفرق الأجنبية قدمت شيئاً ممتعاً خاصة الفرقة اليونانية بعروضها حيث ما قدمته قريب من بعض ما لدينا من تراث، وما ختم به المطرب أذينة العلي كان مختلفاً ولم أكن أتوقع أن يتفاعل الجمهور معه إلى هذا الحد».