«طموحي أن أنال بطولة الدوري والكأس مع نادي "الوثبة" وانتظروا بعد موسمين من الآن، وأن أحترف في "الكويت"». بهذه الكلمات عبّر نجم رجال "الوثبة" لكرة قدم وصانع ألعابه الكابتن "علي غليوم" عن أماله وتطلعاته الكروية.
"علي" الذي تعشقه جماهير "الوثبة" لمهاراته وأهدافه الحاسمة ويعتبره صغار النادي قدوة حسنة لوفائه وتفانيه في اللعب للقميص الأحمر لأنه لم يترك النادي رغم نزوله للدرجة الثانية هو بكل بساطة يصنع الفارق في وفائه لناديه وتحركاته على أرض الملعب.
لقاء الجارين (الوثبة والكرامة) عام/2007/ انتهت بالتعادل (1/1) وسجلتّ هدف التعادل في هذه المباراة
موقع eHoms التقى اللاعب "علي غليوم" بعد حصة تدريبية "للوثبة" يوم (10/12/2008) لنتعرف عليه أكثر حيث تحدث عن بدايته مع كرة القدم قائلا: «نشأت في بيت وثباوي في قرية "تلكلخ"، اصطحبني للنادي الأستاذ "مزهر أتاسي" وشجعني على اللعب أهلي والمدرب "جميل جرو" كان ذلك عام /2001/ ولعبت في فئة الأشبال حيث لعبت موسماً واحداً ثم موسمين في الناشئين وموسمين في الشباب حتى رفعني للرجال الكوتش "أيمن الحكيم" كان ذلك عام /2004/».
استطاع "علي" التسجيل في أول لقاء يخوضه وكان ذلك ضد "حطين" وكان أداؤه ممتازا لأن جماهير الوثبة نادت باسمه طويلا في تلك المباراة.
أعجب الكوتش "أيمن" بامكانيات "الغليوم" وحتى لا يفقده "الوثبة" أخبر القائمين على النادي أن يخصصوا مرتبا جيدا "لعلي" رغم أن الاحتراف لم تكن ظاهرة ملامحه بعد. ومنذ ذلك الوقت و"علي" لا يغيب عن التشكيلة الأساسية لرجال "الوثبة" أما أجمل لقاء له فهو والقول له: «لقاء الجارين (الوثبة والكرامة) عام/2007/ انتهت بالتعادل (1/1) وسجلتّ هدف التعادل في هذه المباراة». وعن أكثر لاعب يرتاح معه "الغليوم" فقال: «طبعا أحبّ اللعب إلى جانب جميع زملائي وبالأخص "محمد الشاهرلي" لأنه لاعب ذكي و"محمد غرير" لأنه لاعب فدائي. وبخصوص وضع "الوثبة" لهذا العام ونتائجه غير المرضية رغم الأداء الجيد الذي يقدمه قال "الغليوم": «مشكلتنا بالتراخي الذي يصيب اللاعبين بعد أن نتقدم بهدف على الخصم وخصوصا لاعبي خط الدفاع، كما نعاني من قلة الحنكة والاحترافية من قبل لاعبينا في الملعب حيث لا يمكن للاعب أن يترك المباراة ويعترض على الحكم وهذا ما أدى إلى تلقي شباكنا لهدف في لقاء "الاتحاد" في الأسبوع الثامن من الدوري».
وعن المشكلات الإدارية التي اشتكى منها لاعبو "الوثبة" في الفترة الأخيرة قال "الغليوم": «تتلخص مشكلاتنا بالأمور المالية فحتى الآن لم نقبض رواتبنا كاملة، لا نقبض سوى السلف منذ الشهر الثامن».
ولجمهور "الوثبة" قال "الغليوم": «أريد أن أُطمئن جمهورنا الغالي أن الفريق سيكون ترتيبه جيداً لهذا العام ولن يهدد بالنزول للدرجة الثانية». كما سألنا "الغليوم" لو لم يلعب "للوثبة" لمن كان سليعب في الدوري السوري فقال: «"الوحدة" أو "تشرين"».
وأخيرا يتوقع الكابتن "علي" لأخيه "بكر" ويلعب في أشبال "الوثبة" مستقبلا كرويا كبيرا حيث قال عنه: «إنه يفوقني مهارة وتذكروا اسمه جيدا "بكر غليوم"».
من الجدير بالذكر أن "علي غليوم"، من مواليد "حمص" /1987/، المركز صانع ألعاب في رجال نادي "الوثبة" له أكثر من (30) هدفاً في فئة الرجال.