وقف الإعلامي السفير الدكتور "نضال قبلان" وقفته الممشوقة أمام قائد الوطن السيد الرئيس "بشار الاسد"، ليؤدي القسم وليحمل توجيهات السيد الرئيس إلى تركيا جاعلاً تلك التوجيهات مشروع عمل وإستراتيجيته المستقبلية لتمكين العلاقة بين البلدين وتوطيدها أكثر، وهو الإعلامي البارز على الساحة العربية والقادر على تطوير العلاقات الدبلوماسية في مجالات عديدة.
وفي أول ظهور له بصفة دبلوماسية بعد أدائه اليمين الدستوري أمام السيد الرئيس صرح الدكتور "نضال قبلان" لموقع eSyria بتاريخ 22/4/2009 قائلاً: «لقد كانت توجيهات ورؤية السيد رئيس الجمهورية مهمة وشاملة واستراتيجية إذ تضمنت إيلاء الأهمية القصوى للعلاقات مع تركيا ودفعها إلى الأمام في جميع المجالات وأن تكون السفارة عامل دفع وتطوير لهذه العلاقات بين البلدين المحورين في المنطقة، كما وجه السيد الرئيس بالاهتمام الكبير بالمواطنين السوريين المقيمين في تركيا وحل مشكلاتهم والعمل على توطيد علاقاتهم مع الوطن الأم وأن تكون السفارة أداة فاعلة لتعزيز الصلات».
لتركيا مواقف مشرفة اتجاه قضايانا العربية وخاصة الفلسطينية إذ لا أحد ينسى موقف القيادة التركية والشعب التركي خلال العدوان الإسرائيلي على "غزة" وخاصة موقف رئيس وزرائها "رجب طيب أردوغان" خلال منتدى "دافوس" وهذا ما يؤكد متانة وأهمية العلاقة بين البلدين
وتابع "قبلان" قائلاً: «لن أرضى إلا بتحقيق الحضور السريع والملموس للسفارة في تطوير التلاحم، ودفع مسيرة العلاقات السورية- التركية على أعلى المستويات وفي مختلف المجالات، وذلك بناءً على توجيهات السيد الرئيس الذي اولى اهتماماً كبيراً بإقامة علاقات سياسية واقتصادية وثقافية وفكرية، ونحن في السفارة سنعمل بكل الجهود لترجمة هذه الرؤية إلى أرض الواقع بشكل عملي من خلال الجالية السورية في تركيا وربطها بالوطن».
وتابع بالقول: «لتركيا مواقف مشرفة اتجاه قضايانا العربية وخاصة الفلسطينية إذ لا أحد ينسى موقف القيادة التركية والشعب التركي خلال العدوان الإسرائيلي على "غزة" وخاصة موقف رئيس وزرائها "رجب طيب أردوغان" خلال منتدى "دافوس" وهذا ما يؤكد متانة وأهمية العلاقة بين البلدين».
والجدير بالذكر أن الدكتور "قبلان" حاز ثلاث جوائز كأفضل إعلامي عربي، وذلك قبل تسلمه القنوات الثانية والفضائية، ليتسلم بعدها رئيس اللجنة العليا للفضائيات العربية في مؤتمر تونس، وأعد العديد من البرامج الثقافية والسياسية، وله مساهمات إعلامية كبيرة ومحاورات، إذ قام بإعداد اليوم الإعلامي المفتوح للتضامن مع "فلسطين" ودعم "القدس" عاصمة الثقافة العربية 2009، وذلك لإيصال صوت ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال للعالم بأكمله».