"قد قام المسيح... حقا قام"...بهذه الكلمات تبادل الناس التهنئة لبعضهم البعض بمناسبة عيد الفصح للطوائف الشرقية بتاريخ 19/4/2009؛ هذه المناسبة العظيمة لكل الطوائف المسيحية بل حتى لكل الشعب السوري الأمر الذي تمثل باستقبال كل من سماحة مفتي الجمهورية "أحمد بدر الدين حسون" ونيافة المطران "مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم" تلقي التهاني بمناسبة عيد الفصح...
«هذا اليوم هو عبارة عن تآخي مسيحي إسلامي في بلد يعيش هذا التآخي منذ الأزل وحتى يومنا هذا ونتمنى استمراريته إلى المستقبل بإذنه تعالى».
وعن معنى هذا العيد يقول:
«يعني هذا العيد قيامة السيد المسيح ويهني لي المحبة والإخاء بين جميع الأطياف والفئات الموجودة في "سورية"؛ "سورية" هي فسيفساء مؤلفة من كافة الأطياف الله خلقها وعلينا نحن أن نتم خلقه ونكمل ما بدأ وأتمنى للجميع دوام الصحة والخير».
هذه المناسبة الكبيرة جمعت ما بين الجميع وأبرزت وحدة الإنسان "المؤمن" كما قال سماحة مفتي الجمهورية، والذي هو يعبد الله بصرف النظر عما إذا كان مسيحيا أو مسلما والذين هم في النهاية إخوة اجتمعوا على حب الله وعبادته.