«إن الهدف الأساسي من إنشاء الصالة الواحدة، هو تسهيل الإجراءات والمراجعات الإدارية على المواطنين، والتي تشمل عادةً، الاشتراك بالعدادات وإيقاف العداد وإلغاؤه وفراغة العداد، وذلك من خلال ضم كافة الأقسام والدوائر المتخصصة بإجراء هذه المعاملات في بناء موحد».
هذا ما قاله المهندس "عبد الكريم شيخموس" مدير شؤون المشتركين في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في "الرقة"، لموقع eRaqqa بتاريخ (22/6/2009).
لقد تم إعداد دراسة للمشروع من قبل نقابة المهندسين في "الرقة"، بالإضافة للمؤسسة، والبناء يتألف من طابقين، ويشمل الطابق الأول، ستة مكاتب، الأول مكتب مدير شؤون المشتركين، ومكتب رئيس دائرة التأشير والعقود، والجباية، والصندوق، وديوان المديرية، ومستودع، وبهو انتظار للمواطنين مزود بالمقاعد. أما الطابق الثاني، فيتألف من صالة للحواسب الآلية، ومكتب لرئيس قسم الحاسب، ومكتب لمدير المعلوماتية، ومكتب لطباعة الفواتير. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع /8758923/ل.س
وبسؤاله عن نظام الصالة الواحدة الذي تطبقه المؤسسة منذ سنوات، والذي يتم تخصيصه حالياً ببناء جديد ومستقل، تحدث قائلاً: «لقد بدأ العمل بالمشروع بشكل فعلي، بتاريخ (18/1/2009) وهو ما يزال قيد التنفيذ، ومن المتوقع انتهاء كافة أعمال البناء والتجهيز، بداية الشهر التاسع من العام الجاري /2009/، وتعتبر تجربة الصالة الواحدة من المشاريع التي تسهِّلُ على المواطنين الاستفادة من خدمات مؤسسة المياه، سواء من حيث بساطة الإجراءات، أو سرعة إنجازها، علماً أن هذه التجربة ليست جديدة على المؤسسة، فهي مطبَّقةٌ لدينا منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تمَّ تخصيص طابق واحد في البناء رقم /2/ ضمن المؤسسة، لاستقبال طلبات المواطنين.
ومن الجدير ذكره، أن تجربة الصالة الواحدة في مؤسسة مياه "الرقة"، هي الأولى من نوعها على مستوى القطر، وقد طبقتها فيما بعد عدة محافظات، وهي "دمشق" و"حلب" و"السويداء" و"الحسكة" و"حماة"».
وعن النتائج التي تحققت بعد تطبيق نظام الصالة الواحدة في المؤسسة، قال: «النتائج إيجابية، وقد لمسها جميع المواطنين الذين راجعوا المؤسسة لإنجاز معاملاتهم، فعلى سبيل المثال، فالمواطن الذي يرغب في الاشتراك لدى المؤسسة، ما عليه سوى إبراز صورة عن بطاقته الشخصية وإيصال لأحد الجوار، ليتم إنجاز المعاملة خلال ساعة واحدة كحد أقصى.
ويتم كذلك تسليم العداد وتركيبه في ذات اليوم، وهذا الأمر ينسحب أيضاً على باقي المعاملات الأخرى كإصلاح العداد، أو الفراغة وغيرها، طبعاً جميع هذه الأمور تتم في صالة واحدة، ولا حاجة للتنقل بين أقسام ودوائر المؤسسة، حيث يوجد في الصالة صندوق فرعي، وقسم للجباية، وقسم للعقود، ودائرة التأشير ومستودع، وإن مدير شؤون المشتركين مفوض عن السيد المدير العام بالتوقيع، وكذلك رئيس دائرة الجباية مفوض عن المدير المالي، كل ذلك لإتمام المعاملات في نفس الصالة ودون أي تأخير.
وأستطيع القول إن مؤسسة مياه "الرقة"، هي الأسرع بين جميع المحافظات، من ناحية سرعة إنجاز المعاملات المختلفة، التي كما ذكرت لا تستغرق ساعة واحدة، بينما في المحافظات الأخرى، ومن بينها التي تطبق نظام الصالة الواحدة، تستغرق المعاملة وقتاً أكبر، قد يصل إلى أكثر من يوم.
وأود أن أشير إلى أن المؤسسة هي الأولى أيضاً بإصدار الفواتير، حيث تم إصدار الدورة الثانية لعام /2009/، قبل جميع المحافظات، وقبل شركة الكهرباء والهاتف».
وعن التفاصيل التي تتعلق بالبناء الجديد للصالة الواحدة، يقول المهندس "عمر الحسين" مدير الدراسات: «لقد تم إعداد دراسة للمشروع من قبل نقابة المهندسين في "الرقة"، بالإضافة للمؤسسة، والبناء يتألف من طابقين، ويشمل الطابق الأول، ستة مكاتب، الأول مكتب مدير شؤون المشتركين، ومكتب رئيس دائرة التأشير والعقود، والجباية، والصندوق، وديوان المديرية، ومستودع، وبهو انتظار للمواطنين مزود بالمقاعد. أما الطابق الثاني، فيتألف من صالة للحواسب الآلية، ومكتب لرئيس قسم الحاسب، ومكتب لمدير المعلوماتية، ومكتب لطباعة الفواتير. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع /8758923/ل.س».