خلال النصف الأول من العام 2009 زار محافظة "حماة" 30 ألف سائح من السياح العرب والأجانب ما دفع بعجلة نمو القطاع السياحي هذا العام لتصل إلى 15 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام /2008/ وذكر المهندس "مرهف ارحيم" مدير السياحة بـ"حماة" لموقع eHama الثلاثاء 28 تموز 2009 قائلاً: «وصل عدد السياح العرب الذين قصدوا "حماة" منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران 5000 سائح مقابل /15/ ألف سائح أجنبي، إضافة إلى /10/ آلاف سائح سوري من مختلف محافظات القطر».
ويضيف "ارحيم": «لتشجيع هذا الحراك اتخذت المديرية مجموعة من الإجراءات والتحضيرات اللازمة لاستقبال موسم السياحة الحالي من خلال التأكيد على أصحاب المنشآت بالالتزام بمعايير الجودة والحفاظ على سلامة السياح، وتكثيف جولات لجنة الرقابة المشتركة على هذه المنشآت وخاصة في مناطق الاصطياف المرتكزة في المنطقة الغربية».
لتشجيع هذا الحراك اتخذت المديرية مجموعة من الإجراءات والتحضيرات اللازمة لاستقبال موسم السياحة الحالي من خلال التأكيد على أصحاب المنشآت بالالتزام بمعايير الجودة والحفاظ على سلامة السياح، وتكثيف جولات لجنة الرقابة المشتركة على هذه المنشآت وخاصة في مناطق الاصطياف المرتكزة في المنطقة الغربية
وعن المقومات السياحية أشار "ارحيم" قائلاً: «تعتبر محافظة "حماة" نقطة جذب سياحي هامة من خلال امتلاكها مقومات السياحة الناجحة، وتوسطها محافظات القطر، وامتلاكها عقدة مواصلات طرقية جيدة، والمناخ المتنوع من الجبل إلى السهل وصولاً إلى البادية، إضافة إلى التنوع السياحي والأثري حيث تنشط فيها "السياحة الأثرية" بشكل كبير لاسيما أنه يوجد /245/ موقعاً وتلة أثرية في أرجاء "حماة" من بينها /12/ قلعة و/22/ ناعورة تاريخية، كما تنشط "السياحة الدينية" المتمثلة بزيارة المساجد والمقامات الدينية كالمسجد الأعلى الكبير في المدينة وهو خامس مسجد في الإسلام ومقام "زين العابدين بن الحسين" شمال "حماة" ومقام "الإمام إسماعيل" في "سلمية"، وكذلك تشهد السياحة الاصطيافية حراكاً مكثفاً في مختلف مناطق المحافظة نظراً لتوفر العديد من المواقع السياحية الطبيعية الخلابة كموقع "تين السبيل" و"شيزر" حيث الجمال الطبيعي الساحر والهواء النقي والخدمات الفندقية المتنوعة».
وتابع "ارحيم" موضحاً: «تقام العديد من المهرجانات الترفيهية والأدبية والثقافية السنوية في "حماة" كمهرجان الربيع ومهرجان التين والزيتون بـ"مصياف" ومهرجان "سلمية" ولهذه المهرجانات قيمة كبرى في التنشيط والترويج السياحي والتي يجب أن تلقى كل الدعم والاهتمام الكبير على اعتبار أنها الوجه الإعلامي والدعائي لثقافة وتاريخ بلدنا».
وختم "ارحيم" حديثه بالقول: «إن مديرية السياحة تواصل تنفيذ مجموعة من المشاريع السياحية للارتقاء بالحركة السياحة وإعطائها دفعاً قوياً بما يسهم في استمرار نموها عاماً بعد عام في "حماة".
وتوجد /110/ منشآت سياحية من بينها /11/ فندقاً سياحياً وثلاثة متاحف بالإضافة إلى انتشار مكاتب الترويج السياحي والتي يصل عددها حالياً إلى /50/ مكتباً».