محاور وموضوعات عديدة يناقشها مجمع اللغة العربية بـ "دمشق" خلال مؤتمره السنوي الثامن الذي يعقد صباح يوم الاثنين/9/11/2009/ تحت عنوان (نحو رؤية معاصرة للتراث) في قاعة المحاضرات بمبنى المجمع على مدى أربعة أيام.
السيد "غفران الناشف" المشرف على المؤتمر إعلاميا تحدث لـ eSyria عبر الهاتف عن المؤتمر ومحاوره قائلاً: «يأتي انعقاد المؤتمر السنوي الثامن لمجمع اللغة العربية انطلاقاً من سعيه الدائم لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها المجمع عام /1919/ م للحفاظ على لغة الضاد وحماية التراث العربي والإسلامي، كما يعمل المجمع على تيسير اللغة العربية وإمداد اللغة العربية لغة الحضارة والعلم بما تحتاجه من تسميات ومصطلحات وألفاظ، ثم وضع المعاجم التخصصية في كل أنواع العلوم والمعرفة، وعلى إحياء التراث العلمي والأدبي واللغوي».
يأتي انعقاد المؤتمر السنوي الثامن لمجمع اللغة العربية انطلاقاً من سعيه الدائم لتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها المجمع عام /1919/ م للحفاظ على لغة الضاد وحماية التراث العربي والإسلامي، كما يعمل المجمع على تيسير اللغة العربية وإمداد اللغة العربية لغة الحضارة والعلم بما تحتاجه من تسميات ومصطلحات وألفاظ، ثم وضع المعاجم التخصصية في كل أنواع العلوم والمعرفة، وعلى إحياء التراث العلمي والأدبي واللغوي
وحول المحاور التي سيناقشها المؤتمر خلال فترة انعقاده يقول السيد"غفران": «سيتناول المؤتمر الثامن عدة محاور علمية بناءة تبرز مكانة التراث في تاريخنا العربي ومستقبله، فالمحور الأول يحمل عنوان (التراث العلمي عند العرب) والثاني بعنوان (التراث الاجتماعي والفكري)، والثالث بعنوان (نقل التراث والتواصل بين الحضارات)، أما المحور الرابع والأخير فيحمل عنوان ( التراث بين الأصالة والمعاصرة).
يذكر أن المجمع أقام خلال السنوات السبع الماضية مؤتمرات سبعة حملت عناوين مختلفة هي على التوالي : تيسير تعليم النحو، اللغة العربية في مواجهة المخاطرة، دور اللغة في الارتقاء بمستوى اللغة العربية في المجتمع، اللغة العربية في عصر المعلوماتية، لغة الطفل والواقع المعاصر، وأخيراً التجديد اللغوي.
هذا وقد توالى على رئاسة المجمع منذ تاريخ إنشائه عام /1919/ م ستة رؤساء هم الأساتذة "محمد كرد علي"، "خليل مردم بك"، الأمير "مصطفى الشهابي"، د. "حسني سبح"، د. "شاكر الفحام"، وحالياً د. "مروان المحاسني".
بقي أن نشير إلى أن حفل افتتاح المؤتمر سيبدأ صباح يوم الاثنين /9/11/2009/ في مكتبة الأسد بكلمة للدكتور "غياث بركات" وزير التعليم العالي، إضافة إلى مجموعة من الكلمات لرئيس المجمع وعدد من الباحثين، ثم تنتقل فعاليات المؤتمر إلى قاعة المحاضرات في مبنى المجمع بمنطقة المالكي جانب مدرسة الثقفي، ويحضر حفل الافتتاح بعض رؤساء مجامع اللغة العربية ببعض الدول العربية، والباحثين المشاركين في أعمال المؤتمر، وأعضاء مجمع اللغة العربية بدمشق عاملين ومراسلين، ولفيف من أساتذة الجامعات والكتاب المهتمين.