«احتفلت قرية "تل كوران" الآشورية بتدشين وتكريس كنسيتها الأولى "مار زيا" الطوباوي بحضور العديد من أهالي القرية ورجال الدين المسيحي في المحافظة والذين تقدمهم نيافة المطران "مار أفرام أثنييل" راعي أبرشية كنيسة المشرق الأشورية في سورية».
كلمات للعم "أويا ابرام زيا" رئيس لجنة كنيسة "مار زيا" الطوباوي في قرية "تل كوران" عن الاحتفال الذي أقامته القرية بمناسبة تكريس الكنيسة بتاريخ 22/11/2009.
تشارك الفرقة الآشورية النحاسية في العديد من المناسبات القومية والوطنية والدينية في المحافظة، وإنه ليوم مجيد أن تدشن هكذا كنائس في قرى عديدة في المنطقة والتي تدعوا بدورها الى إرساء روح الأخوة والمحبة والسلام بين أهل المنطقة
وأضاف: «بدأ العمل في هذه الكنيسة بهمة عالية منذ عام /2004/وبدعم متواصل من مغتربي الطائفة الآشورية في العالم إضافة الى أبناء هذه القرية الصالحة والقرى الآشورية المجاورة وبإشراف العديد من اللجان الهندسية الذين قاموا بإنشاء المخططات والرسومات الهندسية إلى أن وصلت الكنيسة إلى شكلها الحالي حيث أن الكنيسة تتسع لأكثر من /250/ شخصٍ وبمساحة مقدرة بـ/270/م2».
eHasakeh حضر التدشين وعاد باللقاءات التالية..
نيافة المطران "مار أفرام أثنييل" راعي أبرشية كنيسة المشرق الأشورية في سورية قال:
«الحقيقة إن الشكر يجب أن يوجه في هكذا مناسبات للقائمين على هكذا صروح كبيرة في المحافظة وللذين ساهموا في بناء كنيسة "مار زيا" الطوباوي في قرية "تل كوران"، ونحن في هذه المناسبات ندعو الى صفاء القلوب والتأكيد على اللحمة الوطنية للحفاظ على اللوحة الفسيفسائية التي تمثلها محافظة "الحسكة" بشعبها وشرائحها المجتمعية من شيوخ للعشائر ورجال دين في المحافظة».
السيد "تشالو وردا" أحد منظمي الاحتفال في قرية "تل كوران" قال:
«نقوم من خلال اللجنة المنظمة بتنظيم العديد من الاحتفالات التي تخص الطائفة "الآشورية" كذلك نساهم في تنظيم المراسم في كل قرية، كما نحن بدورنا نشكر الداعمين والقائمين على هذه المناسبات وفي الحقيقة يعجز اللسان عن وصف هذا المشهد الجماهيري الكبير الذي شارك به أعيان القرى المجاورة والعديد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية في القرى الآشورية المجاورة».
"خوشابا كيفاركيس" قائد "الفرقة النحاسية الأشورية" قال عن مشاركة فرقته في هذه الاحتفالية: «تشارك الفرقة الآشورية النحاسية في العديد من المناسبات القومية والوطنية والدينية في المحافظة، وإنه ليوم مجيد أن تدشن هكذا كنائس في قرى عديدة في المنطقة والتي تدعوا بدورها الى إرساء روح الأخوة والمحبة والسلام بين أهل المنطقة».