حقق منتخب جمباز "دير الزور" المدرسي، المركز الثاني على مستوى القطر، بعد أن حصد إحدى عشرة ميدالية جمعت بين الذهب والفضة، من أصل ثماني عشرة ميدالية، وزعت خلال البطولة المدرسية القطرية لطلائع البعث التي أقيمت في "حلب" خلال الأسبوع الأخير من شهر شباط 2010، بمشاركة ستين لاعباً مثلوا كافة المحافظات السورية.
وللوقوف على هذا الإنجاز الرياضي الذي حققه منتخب "دير الزور"، التقى موقع eDeiralzor بتاريخ 1 آذار 2010 القائمين والمشاركين على هذه اللعبة، وكانت البداية مع المدرب الوطني ومدرب منتخب المحافظة "حسان الخلف" والذي قال:
كانت المنافسة كبيرة جداً بين اللاعبين، إلا أن لاعبنا البطل "مثنى عيد" تمكن من حصد سبع ميداليات تنوعت بين الذهب والفضة والبرونز، وخطف أنظار كل من تابع هذه البطولة، وكان له دور كبير في حصول المحافظة على المرتبة الثانية في هذه البطولة، كما نافس لاعبونا في بطولة الفردي العام في كافة الأجهزة، وتمكنوا من التأهل ضمن أفضل لاعبي القطر، كما تأهل لاعبونا أيضاً إلى نهائي فردي الأجهزة
«كانت هذه البطولة من أقوى البطولات المدرسية التي يشارك فيها منتخبنا، من حيث عدد المحافظات المشاركة، وعدد اللاعبين والمنافسة القوية، وقد نافسنا على المركز الأول في بداية البطولة، إلا أن الظروف لم تسعفنا فكان المركز الثاني من نصيبنا. ويعتبر هذا الإنجاز الذي حققه منتخبنا غير مفاجئ لنا، فقد سبق لنا أن أحرزنا عدة بطولات سابقة، ولكن ما يميز هذه البطولة أعداد الميداليات التي نلناها، حيث حصد منتخبنا إحدى عشرة ميدالية من أصل ثمانية عشرة ميدالية، إضافة إلى تحقيق المركز الثاني متقدمين على محافظات عريقة بهذه اللعبة وتملك إمكانيات واسعة».
كما كان للموقع وقفة مع المدرب الثاني لمنتخب الجمباز الكابتن "حسين الخضر" والذي تحدث عن هذه البطولة قائلاً:
«كانت المنافسة كبيرة جداً بين اللاعبين، إلا أن لاعبنا البطل "مثنى عيد" تمكن من حصد سبع ميداليات تنوعت بين الذهب والفضة والبرونز، وخطف أنظار كل من تابع هذه البطولة، وكان له دور كبير في حصول المحافظة على المرتبة الثانية في هذه البطولة، كما نافس لاعبونا في بطولة الفردي العام في كافة الأجهزة، وتمكنوا من التأهل ضمن أفضل لاعبي القطر، كما تأهل لاعبونا أيضاً إلى نهائي فردي الأجهزة».
أما لاعب منتخب الجمباز وصاحب الميداليات السبع في البطولة "مثنى العيد" فقال:
«واجهت خلال هذه البطولة منافسة قوية من لاعبي المنتخبات الأخرى، والحمد لله تمكنت من تحقيق هذه الميداليات التي أعتز بها كثيرًَ، وأدين بالفضل في تحقيقي هذه الإنجازات إلى المدربين "حسان الخلف" و"حسين الخضر" اللذين كانا دائماً عوناً، ويحفزاني بشكل مستمر لمتابعة هذه اللعبة، وبدوري أدعوا جميع الآباء إلى دفع أبنائهم لممارسة هذه اللعبة، لما لها من ميزات ومواصفات تدخل في كافة أنواع الرياضات».
وتابع اللاعب "العيد" حديثه عن الصعوبات التي تعاني منها لعبة الجمباز في المحافظة قائلاً:
«حتى هذا التاريخ لا نمتلك مقراً خاصاً لممارسة هذه اللعبة، مما يضطرنا للتمرين في الصالة الرياضية، وقد ناشدنا الجهات المعنية في المحافظة أكثر من مرة لبناء "هنكار" مناسب للعبة وفق مواصفات كافة الأجهزة، ويتناسب مع الجمل الحركية المطلوبة، كما نتمنى من القائمين على الحركة الرياضية في المحافظة، إيلاء هذه الرياضة القليل من الاهتمام من خلال تكريم الأبطال الواعدين، الذين يعملون بهمة عالية وفي ظروف صعبة».
مثل بعثة منتخب "دير الزور" في هذه البطولة كل من: "محمد نجيب حنيدي" رئيس دائرة الرياضة - رئيساً للبعثة، "أمير فتيح" إدارياً، والمدربان "حسان الخلف"، "حسين الخضر".
أما اللاعبون فهم: "مثنى العيد"، "معاذ مصطفى"، "أحمد عبد الكريم"، "القعقاع الحمدان"، "إسماعيل ملا عمير"، "مصطفى فاتح الصياح".
يذكر أن رياضة الجمباز برزت في محافظة "دير الزور" خلال الخمس سنوات الأخيرة، وخاصة فئة الصغار والشباب، واستطاع منتخب المحافظة رغم ضعف الإمكانيات المنافسة على المراكز الأولى على مستوى القطر، وكان وراء هذا التحول مجموعة من المواهب والتي برزت على مستوى الجمهورية اتحادياً ومدرسياً.