تحت شعار "قوة، فن، إبداع"، افتتحت في صالة الجلاء الرياضية مساء أمس الخميس 15/4/2010 دورة دمشق السابعة بلعبة الجودو للرجال والسيدات بمشاركة /120/ لاعباً ولاعبة من /8/ دول.
موقع eDamascus رصد حفل الافتتاح الذي ابتدأ باستعراض الدول المشاركة، والوقوف دقيقة صمت إكراماً لأرواح الشهداء تلته كلمات الاتحاد الرياضي العام، وعروض فنية لأطفال منظمة طلائع البعث، والتقى الموقع الرائد "جمال ناصر" رئيس الاتحاد السوري للجودو والسامبو للحديث عن الدول المشاركة في البطولة فقال: «من المقرر أن تشارك في البطولة /13/ دولة عربية وأجنبية وهي : إيران وأوزبكستان والمغرب ومصر والأردن ولبنان والعراق وليبيا واليمن والسعودية وفلسطين والكويت بالإضافة إلى سورية لكن تخلفت أوزبكستان والمغرب عن حضور البطولة في حين شاركت كل من ليبيا والكويت بالحكام، وبلغ عدد لاعبي المنتخبات المشاركة /60/ لاعباً ولاعبة إضافةً إلى لاعبينا السوريين وعددهم /40/ لاعباً و/20/ لاعبة».
كانت الميدالية الذهبية تتويجاً للجهد الذي بذلته في التحضير للبطولة خاصةً أنني تأخرت بفارق ثلاث نقاط عن اللاعب الإيراني قبل دقيقة من نهاية المباراة لكن الحرص على الفوز جعلني أنهي المباراة لمصلحتي بحركة "كوستوكاكي"، ورغم أن التحكيم كان على سوية عالية إلا أنه حرم لاعب منتخبنا "فادي درويش" من الميدالية الذهبية بوزن /60/ كغ لتذهب من نصيب اللاعب الإيراني "محمد شلك"
وعن الفوائد التي يمكن أن تتحقق من البطولة قال "ناصر": «يمكن أن نجني من البطولة جملةً من الفوائد أهمها أنها تقدم للاعبينا المحليين فرصة المشاركة الحية بالبطولات الدولية والاحتكاك بمدارس ولاعبين مختلفين من عدة دول، وبالتالي صقل خبراتهم نحو الأفضل وتعريفهم بالبطولات الرسمية وتتويج اللاعبين المميزين السوريين ببطولات تزيد من تصميمهم على تقديم المستوى الأفضل، أما من الناحية التنظيمية فمن خلال الدورة تبين أن باستطاعتنا تنظيم بطولات عالمية في مجال لعبة الجودو بخبرة التنظيم الوطنية وتقديم كافة التسهيلات للاعبين والإداريين، كما تقدم البطولة فرصةً لحكامنا للاحتكاك بحكام ذوي شأن في مجال التحكيم الرياضي، وتأخذ البطولة الطابع الحماسي بمشاركة الفريق الإيراني الذي أعطى دفعاً معنوياً للبطولة والفريق المصري بخبراته الجيدة وإمكانياته المتطورة».
وعن مشاركة الفريق اللبناني في البطولة تحدث السيد "فرانسوا سعادة" رئيس اتحاد الجودو اللبناني قائلاً: «تدل مشاركة الفرق على مستوى البطولة خاصةً بوجود الفريق الإيراني ومنافسة اللاعبين السوريين والمصريين واللبنانيين والعراقيين على المراكز المتقدمة من البطولة وهو ما يدل على أهمية إقامة مثل هذه الدورات الدولية، شارك الفريق اللبناني بخمسة لاعبين ولاعبتين من الناشئين أحرزت منهن اللاعبة "كارن شماس" الميدالية الذهبية لوزن /63/ كغ، ورغم غياب بعض الدول عن المشاركة إلا أن المستوى الذي يوليه الاتحاد الرياضي في سورية للعبة الجودو بدا من خلال منافسة اللاعبين السوريين وحصولهم على مراكز متقدمة على منصات التتويج».
وتحدث اللاعب السوري "طارق سعد" الفائز بذهبية وزن /66/ كغ رجال عن المنافسة في البطولة فقال: «كانت الميدالية الذهبية تتويجاً للجهد الذي بذلته في التحضير للبطولة خاصةً أنني تأخرت بفارق ثلاث نقاط عن اللاعب الإيراني قبل دقيقة من نهاية المباراة لكن الحرص على الفوز جعلني أنهي المباراة لمصلحتي بحركة "كوستوكاكي"، ورغم أن التحكيم كان على سوية عالية إلا أنه حرم لاعب منتخبنا "فادي درويش" من الميدالية الذهبية بوزن /60/ كغ لتذهب من نصيب اللاعب الإيراني "محمد شلك"».
وكانت نتائج مباريات الخميس قد أعلنت تصدر سورية قائمة الميداليات برصيد إحدى عشرة ميدالية، منها ذهبيتان من نصيب اللاعب "طارق سعد" بوزن /66/ كغ واللاعبة "ياسمين عبود" بوزن /+78/ كغ، وأربع فضيات للاعبين "عدي الماوردي" و"فادي درويش" و"لورين حسن" و"سامح رمضان"، إضافةً إلى خمس ميداليات برونزية للاعبين "منذر جريدة" و"زينب عطرة" و"عمر بولاد" و"هيثم ابراهيم" و"أحمد زكور"، وتلتها إيران بثلاث ميداليات منها ذهبيتان وفضية من نصيب اللاعبين "يوسف كريميان" و"محمد شلك" و"مختار كورانج" على الترتيب، وحققت العراق برونزيتين في حين كان نصيب كل من مصر ولبنان ميدالية ذهبية وحيدة.