مشاريع عدة قدمت إلى مسابقة "فكرة"، حصيلتها كانت عشرة مشاريع حصلت على القبول من اللجنة، حيث ستدخل المشاريع الفائزة إلى سوق العمل بعد تأهيلها في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
موقع "eSyria" بتاريخ 21/6/2010 حضر حفل توزيع جوائز "فكرة" في كلية الهندسة المدنية بدمشق الذي تنظمه حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
إننا في مجلس إدارة الجمعية، إذ نتوجه بالتهنئة للفائزين بهذه المسابقة، ولا ننسى أن نشكر المشرفين على هذه المشاريع وكذلك القائمين على تنظيم المسابقة من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومن حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات
وخلال حضورنا التقينا رئيس جامعة دمشق الدكتور "وائل معلا" الذي دعا في حديثه إلى دعم هذه القدرات الشابة في جامعاتنا الخاصة والحكومية: «يسعدني أن نحتفل اليوم بتوزيع جوائز مسابقة "فكرة قد تغير العالم" للعام الدراسي 2008-2009، كما يسعدنا أن نطلق اليوم مسابقة "فكرة" للعام الدراسي 2009-2010 وهي الثالثة من نوعها في سلسلة مسابقات "فكرة" للمشاريع الجامعية المتميزة».
يتابع الدكتور "وائل معلا": «ومن دواعي سرورنا أن عدد المشاريع التي تقدمت لمسابقة "فكرة" في العام 2008-2009 بلغ 35 مشروعاً من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، تنوعت في موضوعاتها واتحدت جميعاً في اعتمادها على تقانة المعلومات والاتصالات، وقد قامت حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بعملية تقييم هذه المشاريع واستعانت لتحقيق ذلك بفريق من الخبراء المختصين، ونحن في جامعة دمشق نشعر بالفخر والاعتزاز أن الأغلبية العظمى من المشاريع الفائزة كانت من نصيب خريجي هذه الجامعة العريقة، الأمر الذي يؤكد صحة رؤيتنا عندما قررنا احتضان هذه الحاضنة، كما أننا نخطط لافتتاح حاضنة أخرى في تجمع الهندسة الميكانيكية والكهربائية سترى النور قريباً».
رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتور "راكان رزوق" يقول: «تأتي مسابقة "فكرة" في دورتها الثالثة استمراراً لنهج درجت عليه الجمعية خلال السنتين السابقتين بهدف التعريف بالمشاريع المتميزة والأفكار المبدعة التي يمكن أن ينقلها أصحابها إلى حيز التطبيق الفعلي لتكون رافداً من روافد قطاع المعلوماتية في سورية، والذي تسعى الجمعية للمساهمة في تطويره، مستخدمة في ذلك كل الإمكانات المتوافرة لديها والخبرات التي تملكها، ومتعاونة في سبيل تحقيق ذلك مع كل الجهات الوطنية المعنية بالشأن المعلوماتي لجعل قطاع المعلوماتية من القطاعات الأساسية في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
يتابع الدكتور "راكان رزوق": «يهدف هذا النشاط على نحو خاص إلى تعريف أصحاب المبادرات والأفكار والمشاريع بالإمكانات التي يمكن أن تقدمها لهم حاضنات تقانة المعلومات والاتصالات، وتشجيعهم على عرض أفكارهم بأسلوب منهجي ليكونوا مرشحين لريادة الأعمال وينتقلوا إلى حيز العمل الميداني ضمن بيئة العمل التي تقدمها لهم والتسهيلات التي يمكن أن يستفيدوا منها».
دور الحاضنة كان عاملاً مهماً لتعزيز هذه الخطوة، عنها يقول الدكتور "راكان": «لقد تمكنت حاضنة دمشق التي أقامتها الجمعية بالتعاون مع جامعة دمشق من اجتذاب شبان يمتلكون أفكاراً رائدة، وقد احتفلنا منذ فترة وجيزة بتخريج ثماني شركات هي باكورة إنجازات الحاضنة، هذه الإنجازات التي نسعى إلى زيادتها كماً ونوعاً، من خلال تطوير مستوى الخدمات التقنية والإدارية التي تقدمها الحاضنة للمحتضنين، وإقامة العلاقات مع الجهات المهتمة بدعم الشركات الناشئة وبدعم فكرة الاحتضان».
يتابع الدكتور "رزوق": «إننا في مجلس إدارة الجمعية، إذ نتوجه بالتهنئة للفائزين بهذه المسابقة، ولا ننسى أن نشكر المشرفين على هذه المشاريع وكذلك القائمين على تنظيم المسابقة من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ومن حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات».
المهندسة "فدوى مراد" مديرة الحاضنة تطلعنا على أهمية "فكرة": «انطلاقاً من أن التميز يبدأ خلال المرحلة الجامعية، اهتمت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بدعم ريادة أعمال الشباب في مجال تقانة المعلومات والاتصالات من خلال تشجيع الطلاب على اختيار موضوعات مشاريع التخرج لتكون أفكاراً إبداعية قابلة للتحول إلى مشاريع عملية ناجحة».
أما عن المشاريع المتقدمة للمسابقة فتقول: «تقدم للمسابقة 35 مشروعاً من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة تنوعت في موضوعاتها، واتحدت جميعاً في اعتمادها على تقانة المعلومات والاتصالات، حيث قمنا في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بعملية تقييم المشاريع المشاركة في مسابقة فكرة للعام الدراسي 2008-2009 بالاستعانة بفريق من الخبراء المختصين، حيث تم في المرحلة الأولى تقييم كل مشروع من المشروعات المشاركة من قبل ثلاثة خبراء اختصاصيين في مجال تطبيق المشروع».
وعن المراحل التي تم فيها تقييم المشاريع تقول: «تم التركيز في مرحلة التقييم الأولى على عدة نواح، منها الفكرة التقنية التي يقوم عليها المشروع، قابلية تحويل المشروع إلى منتج، حداثة التقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع ومدى تمكن الطلاب من التقنيات المستخدمة في المشروع، وبناءً على نتيجة المرحلة الأولى من التقييم تم تأهيل المشاريع العشرة الأولى إلى المرحلة الثانية من التقييم في المسابقة، وفي المرحلة الثانية من تقييم مشاريع مسابقة "فكرة"، قامت لجنة المسابقة بمقابلة أصحاب المشاريع والاطلاع على عرض للنموذج المخبري لكل مشروع، وكانت النتيجة النهائية فوز عشرة مشاريع».
تعددت المشاريع في طرحها، منها ما كانت على شكل قاموس مرئي للصم والبكم، ومنها على شكل نظام دعم القرار في المؤسسات التعليمية، وأغلبها اعتمد على دعم اللغة العربية، من بين المشاريع الفائزة التقينا المهندسة "سوسن سعيد" التي حصلت هي وزميلتها "غالية جراد" على الجائزة الأولى بتقديم مشروع بعنوان "بنية عمل معممة لبناء أنظمة الحوار الآلي باللغة العربية"، عن المشروع تحدثنا "سعيد" فتقول: «إن فكرة المشروع عبارة عن تطوير نظام قادر على التعرف على الكلام باللغة العربية "الفصحى أو العامية" والإنكليزية بدقة جيدة من خلال تطوير بيئة عمل معممة مهمتها بناء أنظمة حوار آلي على اختلاف مهمتها واختلاف تعقيدها، إنها كانت فرصة جميلة بأن نفوز بالجائزة الأولى لنطور مشروعنا وأهدافنا وقدراتنا».
الجدير ذكره أن المشاريع الثلاثة الأولى حصلت على جوائز مالية مقدمة من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، حيث حصل المشروع الأول على جائزة مقدارها 250.000 ليرة سورية، والمشروع الثاني على 200.000 ليرة سورية، أما المشروع الثالث فحصل على 150.000 ليرة سورية، وتعلن الحاضنة عن بدء قبول طلبات مسابقة "فكرة" للعام الدراسي 2009-2010 وذلك في الفترة من 1 تموز ولغاية 30 أيلول 2010، ويمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.ti-scs.org للاطلاع على المعلومات الخاصة بالمسابقة.
أما أسماء المشاريع الفائزة بالترتيب فهي كالتالي:
"بنية عمل معممة لبناء أنظمة الحوار الآلي باللغة العربية"، تقديم "غالية جراد" و"سوسن سعيد"، وبإشراف من الدكتور "عمار جوخدار".
"نظام دعم القرار في المؤسسات التعليمية"، "لؤي سلمون- بشر الحلبي"، بإشراف الدكتور "راكان رزوق" و"الدكتور "مهيب النقري".
"نظام إيجاد المستندات العربية المتشابهة بالمعنى والسياق"، "محمد القواص- وجدي بشارة"، بإشراف الدكتور "باسل الخطيب" والدكتور "محمد طلال كلاس".
"بناء منصة عمل لتعلم الانطولوجية واستخدامها كنواة محرك بحث دلالي عربي"، "مؤيد السيد علي- فؤاد حايك"، بإشراف الدكتورة "ندى غنيم".
"القاموس المرئي للصم والبكم"، "محمد رضوان البغا، أنس خدام الجامع، خالد حوراني، عمار البيرقدار، يوسف أبو رومية"، بإشراف الدكتور "بسام الكردي".
(Trouble Ticket SystemTTS)، "علي يونس، محمد إبراهيم، ناجي غانم"، بإشراف الدكتور "خليل العجمي".
GSMS، "أنس الزغبي، سفيان السلمان، هنيدي، سليمان غانم، طارق الطرابلسي، عصام النجم"، بإشراف الدكتور "عمار خير بك".
"نظام تشخيص طبي لفحوصات الخلايا المجهرية"، "ديمة أياسو، هدى الطباع"، بإشراف كل من الدكاترة "نوار العوا، زهير صندوق، الطيب بيضون".
"زمن- نظام إدارة قواعد معطيات زمنية"، "معاذ عثمان، أحمد عمايري، تامر عبد الله"، بإشراف الدكتور "محي الدين مراد".
"التحكم الآلي عن بعد المصنع الافتراضي"، "عبد الهادي الرفاعي، محمد الزرير"، بإشراف الدكتور "محسن حسين".