بخطوة تعد مميزة على مستوى القطر أحدثت مديرية صحة "حمص" عيادة طبية تقدم خدمات خاصة للإعلاميين في العيادات الشاملة بحي الغوطة "بحمص". ولمعرفة واقع هذه العيادة موقع eHoms التقى الدكتور "ملهم الملوحي" مدير صحة حمص الذي أشار بداية إلى أن العيادة الخاصة بالإعلاميين جاءت ضمن رؤية المديرية بأن يكون الإعلامي مساوياً لموظفي وزارة الصحة، وأضاف: «تقدم العيادة التي تعد الوحيدة على مستوى القطر وبشكل مجاني كافة الخدمات من فحص سريري عام مع تخطيط قلب كهربائي وفحص إيكو، إضافة لفحوصات مخبرية ومعالجات سنية وفحوصات واستشارات طبية».
تضم العيادة جهاز إيكو وجهاز تخطيط قلب وجهاز تعقيم وأدوات إسعافية جراحية يقوم بالخدمة بالعيادة طبيب اختصاصي داخلية وعناصر تمريض مدربين لهذه الغاية.
لا شروط معقدة وهي لجميع الإعلاميين بكافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني، مع العلم أن العيادة جاهزة لاستقبال إعلاميين من خارج المحافظة عند الضرورة وكل ما تقدمه العيادة من خدمات هي مجانية
وأوضح مدير صحة "حمص" قائلاً: «العيادة تضم أيضا جهاز كمبيوتر تتم من خلاله أرشفة زيارات الإعلاميين وحتى أسرهم بحيث يمكن الاستعانة بها في أي زيارة متكررة كما يتم وعبر رأي الطبيب المختص الإحالة إلى العيادات التخصصية المطلوبة أو إلى التصوير أو فحوصات مخبرية وشعاعية وفق نموذج من الإحالة خاص بالعيادة».
وبالنسبة للشروط المسموحة للإعلاميين لزيارة العيادة تحدث الدكتور "الملوحي" قائلا: «لا شروط معقدة وهي لجميع الإعلاميين بكافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني، مع العلم أن العيادة جاهزة لاستقبال إعلاميين من خارج المحافظة عند الضرورة وكل ما تقدمه العيادة من خدمات هي مجانية».
كما استطلع موقع eHoms آراء بعض الزملاء الإعلاميين في المدينة والبداية كانت مع الصحفي "بسام علي" مراسل "جريدة الثورة" "بحمص" الذي قال: «لا شك أنها بادرة طيبة ولافتة لكونها الأولى بحمص، أسوة بمشافي خاصة للعمال وغيرهم، لكن نتمنى أن يكون الأطباء الموجودون باختصاصات متعددة، كي لا تكون العيادة بالاسم فقط وعند الحاجة يذهب الإعلاميون لعيادة أو لمشاف خاصة».
وتمنى الزميل "بسام" أن تكون هذه البادرة فاتحة خير لميزات أكبر للصحفيين بالمستقبل وحتى الوصول إلى مشفى خاص للإعلاميين.
الصحفي "هاني سكر" مراسل الصفحة الرياضية في جريدة "الوطن" قال: «هذه بادرة ممتازة من مديرية الصحة تجسد الدعم وتوفير متطلبات العمل للإعلامي بشكل يجعله أكثر راحة أثناء العمل، وهي تشعر أي إعلامي بالمزيد من التقدير والحماية، بالأخص لكون هذا التقدير يغيب في الكثير من مجالات العمل بالإعلام، أتمنى أن تشمل ما يضمن الراحة والعلاج للإعلامي كي توفر له الضمانات الصحية لكونه أيضاً هو عامل له حقوقه».
وكان محافظ "حمص" المهندس "محمد إياد غزال" افتتح عيادة الإعلاميين في 7/7/2010 داخل مديرية الصحة بحمص.