قدمت مديرية المعاهد الموسيقية العربية "معهد صلحي الوادي للموسيقا" بالتعاون مع مكتبة الأسد أمسية غنائية لرباعي معهد "صباح فخري" للموسيقا بحلب، بقيادة الأستاذ "عبد الباسط البكار" على مسرح مكتبة الأسد.
موقع "eDanascus" حضر الأمسية الغنائية التي طغى عليها الطابع الغنائي التراثي، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني التراثية بحناجر شبابية.
إن الأمسية لها طابعها التاثي الخاص، خاصة أن الفرقة مكونة من مجموعة من الشباب الذين يمتلكون قدرات فنية عالية، أما النمط الغنائي فهو عال وله ميزته التراثية التي تحتفظ بذاكرة قديمة يحفظها الجيل القديم والجديد
خلال حضورنا التقينا السيد "محمد علي" من الجمهور، فقال: «إن الأمسية لها طابعها التاثي الخاص، خاصة أن الفرقة مكونة من مجموعة من الشباب الذين يمتلكون قدرات فنية عالية، أما النمط الغنائي فهو عال وله ميزته التراثية التي تحتفظ بذاكرة قديمة يحفظها الجيل القديم والجديد».
أدت الفرقة مجموعة من الأغاني القديمة بالطريقة الجماعية، سماعي الشيخ "علي الدرويش" "خانة وتسليم"، رماني بسهم هواه، منيتي عز اصطباري، قلت لما، وصلة تضم ملكتم فؤادي، من عجبي، هيمتني، ويلاه من نار الهجان، جاني حبيبي، قدك المياس.
عن ذلك تقول الآنسة "ريم محمد" من الحضور: «إن الأغاني الجماعية التي أدتها الفرقة تمتاز بغناها الموسيقي والغنائي الراقي والعالي، وهي أغاني تراثية تحتفظ بالكثير من الإبداعات الشخصية من المؤدين، وهنا نلاحظ أن الفرقة أدتها بطريقة إبداعية خاصة بكل فرد، كما أن الآداء الجماعي كان قوياً وشجياً، وخاصة أن الفرقة مكونة من مغنين شباب صغار، فحنجرتهم الفنية القوية ساعدتهم على التمكن من آداء هذه الأغاني بأسلوب فني قوي».
أما فقرة الصولو فكانت مجموعة من الأغاني منها، "انتهينا" للفنان الكبير "صباح فخري" بأداء "حازم شريف"، "مضناك جفا مرقده" لمحمد عيبد الوهاب أدتها الفنانة الشابة "زين ألتنجي"، "القلب مال للجمال" لبكري الكردي أداها "محمد طيفور"، "مدام بتحب تنكر ليه" لأم كلثوم أداء "تسنيم سواس".
هنا يقول الأستاذ "جميل عبد الناصر" من الحضور: «هي خطوة جميلة من المديرية باستضافة فرقة شابة من محافظة "حلب" هذه المحافظة الغنية بالأصوات والمقامات الفنية والموسيقية المعروفة على المستوى العربي، فقد قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني ذات الطابع الغنائي والموسيقي القديم، وامتاز أعضاء الفرقة بحضورهم الجيد والقوي على المسرح، كما أن المقطوعات الموسيقية والغنائية اختيرت بعناية فائقة لتدخل الحضور إلى وسط موسيقا غنائية جميلة لها جمهورها الفني الواسع».
الموسيقي "جوان قره جول" يقول: «إن محاولتنا بجلب فرقة كهذه لآداء أمسية فنية وموسيقية هي محاولة للاطلاع على القدرات الفنية الحلبية الذين يمتازون بقدرات موسيقية كبيرة، ومن خلال الحفل تبين مدى أهمية هذه الفرقة الموسيقية الشابة الذي يسجل لهم مستقبل موسيقية وغنائي جيد».
أما الأستاذ "عبد الباسط بكار" مدير الفرقة ومشرفها فيقول: «إننا حاولنا اختيار مقطوعات موسيقية راقية لها صداها وطابعها الموسيقي الخاص والمتنوع، كما أن الفرقة باصواتها وقدراتها الفنية المتواضعة تمتاز بحضورها الفني الجميل على خشبة المسرح، وهي خطوة لتشجيع هؤلاء الموسيقيين بالاندماج مع آراء الجمهور وإخراج إبداعاتهم الفنية والموسيقية».
من الجدير بالذكر أن أعضاء الفرقة مكونة من الكمان: "ميخائيل خراط، مارييلا شاكر، أنس سرو، يوسف ألاجاتي، خليل جرو، لؤي ولظ".
الناي: "محمد ضياء".
العود: "ديانا أنقر، آلاء الشوا".
الأورغ: "صلاح الشوا".
الإيقاع: "محمود شغالة، أسماء الشوا".
والغناء "رباعي المعهد"، "تسنيم سواس، حارزم شريف، زين ألتنجي، محمد طيفور".