اختتمت فعاليات مسابقة "صلحي الوادي" للبيانو المخصصة للأطفال واليافعين في دار الأسد للثقافة والفنون "أوبرا دمشق"، وأحيت حفلة الختام مجموعة من أميز المشاركين في هذه المسابقة.
ومن العازفين "مجد سرور، بشر البستاني، دوريا زينية، صوفيا شيخ سليمان، ورد خزام، سامية فرح، دانيا كلاس، نوار ملص، يارا البدرة، ريتا شدياق، هوسيب كاركوريان، أمين الحلو، عليا خير بيك، أنجيلا بطرس" وجميعهم من سورية، بالإضافة إلى المشارك الذي جاء من اليابان "اتسيوكي سكاكيبارا"، وتضمن البرنامج معزوفات مختلفة من الموسيقا الكلاسيكية لبيتهوفن" بوتشيني" باخ" تشايكوفسكي، ليست وشوبيرت وغيرهم.
ما أخذته من المسابقة هو الثقة بالنفس والإرادة التي تجعلنا نعزف دون خوف أمام عازفين من العالم وجمهور كبير يأتي ليسمعنا
وفي حديث لموقع "eDamascus" يقول المشارك "أمين الحلو": «اخترت مقطوعة "روندو كابريشيو" لبيتهوفن ومقطوعة "سوناتا بيتيراكا" لفرانز ليست لأعزفها في حفلة الختام، لأنني أستطيع أن أقدم ما بوسعي في هذين العملين وبالتالي يستمتع المتلقي بهما».
وعن ما أعطته هذه الفعالية قال: «المشاركة في هذا النشاط تعنيني كثيراً، ولا يهمني إن ربحت أو لم أربح، يكفيني المشاركة فيه فقط، وسيفيدني ذلك مستقبلاً وسيسجل في سيرتي الفنية».
وعن النتائج قال: «يهمني رأي اللجنة كثيراً لأنهم من مختلف البلدان وبالتالي من مختلف المدارس ولكن ما يهمني أكثر هو رأي أستاذي، وأنا راض عن النتيجة حيث نلت المركز الثاني ضمن فئتي العمرية وذلك بعد حجبت الجائزة الأولى، وسأجهز ذاتي أكثر لأشارك في المسابقة المقبلة».
وبدورها قالت المشاركة "علياء خير بيك": «أنا أحب أعمال "فرانز ليست" كثيراً ولذلك عزفت له قطعة في حفل الختام.
وأكدت على أهمية هذه المسابقة كباقي زملائها قائلة: «تعطينا هكذا مناسبات حافز لنتمرن أكثر ونختبر مستوانا الفني أمام الآخرين وخاصة أن هذه المسابقة دولية وبالتالي تتواجد فيها العديد من المدارس الموسيقية، فضلاً عن ورشات العمل التي تقام على هامش هذه الفعالية بشكل سنوي».
أما المشارك "هوسيب كاركوريان" الذي عزف في حفل الختام معزوفة لرخمانينوف وأخرى لديبوشي قال: «ما أخذته من المسابقة هو الثقة بالنفس والإرادة التي تجعلنا نعزف دون خوف أمام عازفين من العالم وجمهور كبير يأتي ليسمعنا».
وأضاف: «لم أكن راضياً عن عدالة لجنة التحكيم وباعتقادي بأنه هناك فئات قد ظلمت في هذه المسابقة، بأي حال كل موسيقي يسمع ويقاس من منظوره الخاص وبالنهاية يجب أن لا نخالف رأي اللجنة».
وقال المشارك الياباني "اتسيوكي سكاكيبارا" لنا: «صحيح أنني سعدت بمشاركتي في هذه المسابقة وتعرفت فيها على العديد من طلاب الموسيقا، ولكني أسعدت أكثر بتعرفي على سورية إنها بلد جميل حقاً».
ومن جانبه قال د. "وسيم القطب" رئيس لجنة التحكيم ومنسق المسابقة: «حاولنا بشتى الوسائل أن لا نظلم أحد فكانت هناك جوائز مختلفة منها آلة البيانو التي تم تقديمها من قبل عائلة الراحل "صلحي الوادي"، وورشة عمل في "لندن" مع كبار الموسيقيين العالميين من تقدمة المركز الثقافي البريطاني، وبغض النظر عن الجوائز المادية اعتقد بأن عزف المشارك ضمن حفلة في دار الأوبرا هو بحد ذاته أكبر جائزة.
ولا اعتقد بأن اللجنة لها غاية مع أحد حيث وجد موسيقي من "بولونيا" وآخر من "اليابان" وليس لديهم أي معرفة بأحد وهذا ما كنا نقصده في تشكيل اللجنة، وبالتالي تكون بكامل الشفافية والحياد».
من الجدير بالذكر أن الفائزين بالمسابقة هم كالتالي:
الفئة ( A)
الجائزة الأولى "دوريا زينية" سورية جائزة الفنان الياباني "ناكاكازي".
الجائزة الثانية "بشر بستاني" سورية جائزة مسابقة "أوساكا اليابانية".
كما نالت الجائزة الثانية أيضاً "صوفيا شيخ سليمان" سورية جائزة مسابقة "أوساكا" اليابانية.
الجائزة الثالثة "مجد سرور" سورية.
وذهبت جائزة خاصة من عائلة "صلحي الوادي" كانت من نصيب "كارني بارزكجيان" سورية.
كما نال بعض العازفين جوائز خاصة قدمها السفارة البولونية بدمشق وهم: "سارة بيتنجانة سورية - كندا، لونا البطل سورية- حلب، وانيس بارداكجيان سورية- حلب.
الفئة ( B )
الجائزة الأولى: مناصفة بين "سامية فرح" سورية و"يارا بدرة" سورية.
الجائزة الثانية: مناصفة بين "دانيا كلاس" سورية و"ريتا شدياق" سورية.
الجائزة الثالثة: مناصفة بين "نوار ملص" سورية و"ورد خزام" سورية - حمص.
الفئة ( C )
بحسب قرار لجنة التحكيم تم حجب جوائز المرتبة الأولى و الثانية لهذه الفئة وذهبت الجائزة الثالثة إلى "هوسيب كاركوريان" سورية - حلب تقدمة جمعية صدى الثقافية الموسيقية.
الفئة ( D )
الجائزة الأولى نالها العازف "أتسيوكي سكاكيبارا" "اليابان" الجائزة الثانية "أمين الحلو" سورية- صافيتا.
الجائزة الثالثة "عالية خير بيك" سورية وكل هذه الجوائز قدمت باسم دار الأوبرا السورية تقدمة مجموعة "محمد العطار".
ونالت الطالبة السورية "أنجيلا بطرس" جائزة خاصة وهي عبارة عن ورشة عمل في "بريطانيا"، وهي جائزة المجلس الثقافي البريطاني.