قامت مجموعة شباب العلم السوري فرع "الحسكة"، تجمعاً جماهيرياً حاشداً في ساحة الرئيس دعماً للجيش السوري درع الوطن وسياجه المنيع وتأكيداً منهم على أن الشعب والسوري وجيشه الباسل قلب واحد.

وقد رفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس واللافتات المطالبة برص الصفوف والتلاحم مع الجيش البطل إلى أقصى درجة لتفويت الفرصة على أعداء سورية وضرب المخطط الصهيوني الأمريكي الذي يباركه بعض الحكام العرب الذين ارتهنوا للخارج حتى رخص في عيونهم الدم السوري.

أن جيشنا العقائدي يستحق منا كل تقدير ومحبة، نتيجة تفانيه وبذل أرواح جنوده ليبقى الوطن مصاناً، ولينعم الناس بالأمان فهم أخوتنا وأبناؤنا الذين عاهدوا الله والوطن، بأن يبذلوا كل غالٍ ورخيص، ليبقى علم الوطن مرفرفاً في سماء العز والكرامة، ويبقى قرارنا الوطني حراً مصاناً وتبقى سيادة الوطن خطاً أحمر

موقع eHasakeh التقى رئيس مجموعة شباب العلم السوري في "الحسكة" "روجيه يوسف" بتاريخ 7/3/2012 فقال: «إن فعالية اليوم تأتي تأكيداً من أبناء المحافظة الأبية، على دعمها للجيش السوري الذي قدم أرواح جنوده رخيصة، في سبيل عزة ومنعة البلد وتطهيره من المجموعات الإرهابية، التي عاثت فساداً في الأرض وروعت المواطنين الآمنين، مؤكداً على وقوف كافة شرائح المجتمع إلى جانب الجيش السوري، حتى القضاء التام على كل جيوب التخريب ونشر الأمن والأمان، في كافة المناطق السورية كما كانت من قبل».

اعلام روسيا والصين

ودعا الشيخ "فايز النامس": «الشعب السوري إلى تمتين جبهتهم الداخلية وتعزيز وحدتهم الوطنية، فهما السلاح الأمضى في مواجهة كيد المتآمرين الذين لم تثمر مؤامراتهم، في النيل من صمود شعبنا ورغبته في الإصلاح والتطوير، وبناء "سورية" المتجددة، مشيراً إلى أن التاريخ لن يرحم كل سولت له نفسه في سفك دماء أخوته الأبرياء، وساهم في تخريب الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين الآمنين».

وأكدت "رغداء ملا علي": «أن فعالية اليوم هي عربون محبة وتقدير للجيش الذي لم يدخر شيءً في سبيل منعة وكرامة "سورية"، وهي أقل ما يمكن تقديمه من قبل الشعب الذي بنى وطن الحضارة والتاريخ، بتعاضده وتكاتفه وتساميه عن الأحقاد والطائفية، شاكرة "روسيا" و"الصين"، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الرافضة للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري».

جانب من المسيرة

من جهتا رأت "كرستينا يلدا": «أن "سورية" قد انطلقت في برنامجها الإصلاحي الذي لن يتوقف أبداً، على الرغم من المحاولات الحثيثة من الدول المارقة على القانون الدولي، لوضع العصي في العجلات، إلا أن الشعب السوري قد أفشل هذه المخططات وفوت فرصة تمرير مخطط الشرق الأوسط الكبير والجديد دفعة واحدة، مبينةً أن الدستور الذي صوت عليه الشعب السوري، هو الضامن الحقيقي والفعلي لترسيخ الديمقراطية وضمان حق المواطن في العيش الكريم».

ورأى "فادي يوسف": «أن جيشنا العقائدي يستحق منا كل تقدير ومحبة، نتيجة تفانيه وبذل أرواح جنوده ليبقى الوطن مصاناً، ولينعم الناس بالأمان فهم أخوتنا وأبناؤنا الذين عاهدوا الله والوطن، بأن يبذلوا كل غالٍ ورخيص، ليبقى علم الوطن مرفرفاً في سماء العز والكرامة، ويبقى قرارنا الوطني حراً مصاناً وتبقى سيادة الوطن خطاً أحمر».

واستنكرت الطالبة "فاطمة داوود": «المواقف العدائية التي تبنتها بعض الدول التي تدعي العروبة والتي تدعو إلى تسليح العصابات المجرمة، لكي تقتل وتنكل في شعبنا الآمن وتعمل على نشر الفتنة، بين أبناء شعبنا الواحد تحقيقاً للحلم الصهيوني برؤية أبناء العروبة، يتقاتلون في دويلات ضعيفة لكي يبقى الكيان الإسرائيلي هو الأقوى والمسيطر على المنطقة».