يعتبر العباس أحد أنواع الخبز في الفرات، ولكن البعض يصنفونه كوجبة كاملة بحد ذاته، فتناول خبزة واحدة قد تسد جوع شاب أو رجل.

تقول الحاجة "أديبة بعاج" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 2/12/2012: «إن أنواع الخبز في دير الزور كثيرة ومنها خبز "المليلة" أو "المطلية" وهذا النوع من الطعام يستخدمه بعض الناس الرحل وغير المستقرين في ريف المحافظة، وله طريقة خاصة حيث تقوم المرأة بعجن الطحين القليل على قطعة قماش أو أي إناء آخر ويشعل النار حتى تهدأ ويحفر بداخل الجمر حفرة ثم يوضع العجين "يُملّ" ومن هنا جاءت تسمية "مليلة" ويُهال عليها الجمر حتى تنضج وغلافها يحترق وداخلها أحيانا، ويتفنن بعضهم بطريقة الطعام فعندما يتوافر اللحم يقوم بإشعال النار على الحطب القاسي حتى يصبح بشكل جمر وبعد أن تهدأ النار يضعون بعض الجمرات المسطحة داخل وأسفل النار ويبسطون رغيفاً آخر من العجين ويضعون فوقه اللحم والدهن بالدقيق الرقيق ويُهيلون عليه الجمرات».

يوجد أنواع للخبز منها "خبز السيالي" حيث تقوم المرأة بعجين الطحين وإضافة الملح إليه وتكثر من الماء حتى يصبح العجين سائلاً ومن هنا جاءت كلمة "سيالي"، وخبز السيالي أكثر سماكة من خبز الصاج العادي وأهش وغالبا ما يطلبه العجزة والمسنون لليونته كما أن طريقة تحضيره سهلة حيث تقوم المرأة بصب العجين السائل على الصاج وتمسحه بيدها على كامل وجه الصاج تقريباً

في حين تقول السيدة "كفى الشافي" من سكان حي العمال: «يوجد أنواع للخبز منها "خبز السيالي" حيث تقوم المرأة بعجين الطحين وإضافة الملح إليه وتكثر من الماء حتى يصبح العجين سائلاً ومن هنا جاءت كلمة "سيالي"، وخبز السيالي أكثر سماكة من خبز الصاج العادي وأهش وغالبا ما يطلبه العجزة والمسنون لليونته كما أن طريقة تحضيره سهلة حيث تقوم المرأة بصب العجين السائل على الصاج وتمسحه بيدها على كامل وجه الصاج تقريباً».

الحاجة أديبة

وتضيف: «أيضاً هناك "خبز القلابي" أو"الكلابي" وهو خبز السيالي فبدل أن تقلب المرأة خبز السيالي على الصاج تقوم بقلب الصاج بكامله ومعه الرغيف ويصبح الخبز من عند النار حتى ينضج وجه الرغيف وهو ملتصق على الصاج ومن هنا جاءت اسم قلابي لأنها تقلب الصاج وهذه التسمية تنطبق على أي نوع من أنواع الخبز الموجود على الصاج أو أي قطعة معدنية أخرى يقلب فيها الصاج وهناك نوع آخر من الخبز يسمى "خبز العباس" وهو رغيف الصاج مدهون عليه الدبس والسمن أحياناً».

في حين يقول “غزوان الحسن" من سكان "القصور": «إن خبز التنور هو أكثر الأنواع شيوعاً في المحافظة وتنتشر التنانير في الريف كثيراً ولخبز التنور في دير الزور أنواع منها "الخبز المشلوط" وهو الرغيف الذي يحترق وجهه وباطنه غير ناضج والنواع الثاني "المسمسم" وهو نفس رغيف التنور الذي يضاف إليه السمسم كما أن هناك أنواعاً أخرى وكثيرة من خبز التنور حيث يضاف إلى الخبز بعض التوابل المختلفة كما يستخدم التنور لخبز المحمرة والمشحمية والكليجة".

ويطلق أهل الدير على أجزاء الرغيف تسميات مختلفة منها كشمة وهي جزء من الرغيف أي نصف رغيف وشدق وهي أقل من الكشمة وفتات الخبز أي القطع الصغيرة من الخبز وأخيراً الجعجة وهي الرغيف الصغير الذي تخبزه الأم لأولادها ويقولون في الخبز "أعط الخبز لخبازه ولو كنت عجانته" وتقول النعاوة "الندابة": رغيفهم عالصاج بادر / للهاشل البليل وارد

رغيفهم عالصاج حميان / للهاشل البليل جوعان.

كفى الشافي