توّج البطل السوري "محمد صباغ" بميدالية ذهبية في بطولة "غرب آسيا" لرياضة الترياثلون التي أقيمت في "المنامة" خلال الفترة من الثاني وحتى الرابع من كانون الأول 2019، بمشاركة 20 لاعباً من عدة دول.
مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 5 كانون الأول 2019، تواصلت مع البطل "محمد صباغ" ليحدثنا عن تتويجه بذهبية البطولة فقال: «لم تخلُ البطولة من المنافسة الجادة بوجود عدد من الأبطال المعروفين، وخاصة من دولة "البحرين" لكن استطعت الفوز بالمركز الأول نتيجة التحضير الجيد لهذه البطولة منذ فترة طويلة، فقد كنت أتابع استعدادي المستمر حسب البرنامج الذي تمّ وضعه بالتعاون مع عدد من الأبطال في "كندا" التي أقيم فيها، وقد تضمن التدريب الجري من 20 إلى 25 ساعة أسبوعياً، وفي السباحة تصل مدة التدريب إلى 20 كم، وفي الدراجات أتدرب من 250 كم إلى 300 كم أسبوعياً.
إن تتويجه بالذهب كما كان متوقعاً جاء بمثابة تأكيد على جودة استعداده، وتطور مستواه وقدرته على تحقيق الكثير من الإنجازات والانتصارات خلال الفترة القادمة، وهذا الفوز هو استمرار لتفوق أبطالنا خلال العام الحالي حيث أحرزنا 17 ميدالية في سبع مشاركات مختلفة في كأس "آسيا"، وألعاب المتوسط الشاطئية وغيرها من البطولات
وبلغ مجموع الزمن الذي سجلته في المسابقات الثلاثة 58 دقيقة و18 ثانية خلال البطولة، وهو رقم يعتبر جيداً قياساً بالظروف المناخية التي رافقت السباقات».
ويضيف بالقول: «هذا الفوز هو الثاني لي في هذه المسابقة حيث حصلت العام الماضي على الميدالية الذهبية في البطولة التي أقيمت في "الأردن"، وهذه النتائج الجيدة التي حققتها تعود لتوفر الأجواء الإيجابية التي وفرها لي اتحاد الترياثلون بمتابعة ودعم من الكابتن "ناصر السيد" رئيس الاتحاد والمدرب "غانم بدوي"، ولي عتب على وسائل الإعلام المحلية لعدم الاهتمام ومتابعة نتائج أبطالنا بهذه اللعبة أثناء مشاركاتهم الخارجية».
"ناصر السيد" رئيس اتحاد الترياثلون عنه يقول: «بالنسبة لبطولة "غرب آسيا" في هذا العام كنا ننوي المشاركة بعدد أكبر من الابطال، لكن لم نتمكن من ذلك لتزامن موعد إقامة البطولة في "البحرين" مع يوم انعقاد مؤتمر اللعبة، لذلك اقتصرت مشاركتنا على البطل "محمد الصباغ" لجهوزيته والذي كان عند حسن الظن، ونجح بالحصول على المركز الأول بجدارة، وكان هذا الفوز مهماً جداً له بشكل خاص من أجل كسب أكبر عدد من النقاط التي ستساهم في رفع رصيده للتأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام في "طوكيو" عام 2020».
ويضيف بالقول: «إن تتويجه بالذهب كما كان متوقعاً جاء بمثابة تأكيد على جودة استعداده، وتطور مستواه وقدرته على تحقيق الكثير من الإنجازات والانتصارات خلال الفترة القادمة، وهذا الفوز هو استمرار لتفوق أبطالنا خلال العام الحالي حيث أحرزنا 17 ميدالية في سبع مشاركات مختلفة في كأس "آسيا"، وألعاب المتوسط الشاطئية وغيرها من البطولات».
يشار إلى أنّ البطل "محمد صباغ" من مواليد "دمشق" عام 1990، مقيم في "كندا" منذ عام 2010 ويعمل مدرباً هناك لرياضة الترياثلون.